الرثاء المعقود للعلامة عبد المعبود
رثاء للعلامة الحبر عبد المعبود حسن شيخ العقيدة في الديار المصرية رحمه الله رحمة واسعة وكتب له الحسنى ومن علينا بالالتقاء به في الفردوس الأعلى. آمين. آمين.
فففالرثاء المعقود للعلامة عبد المعبود رحمه اللهققق |
فُجِعَ الأَنَامُ وَعَمَّ أَرضِي ظُلمَةٌ
وَالحُزنُ أَمَّ الكُلَّ دُونَ تَلَطُّفٍ
إِذ قِيلَ إِنَّ إِمَامَ دِينِ مُحَمَّدٍ
عَبدٌ لِمَعبُودٍ وَشَيخُ مَشَايِخٍ
حَلَّ الضِّيَاءُ بِهِ فَأَمسَى كَوكَبًا
وَمَكَارِمُ الخُلُقِ الجَمِيلِ سَجِيَّةٌ
سَمحٌ لَطِيفٌ ذُو مَكَارِمَ جَمَّةٍ
نَشَرَ العَقِيدَةَ فِي البَرِيَّةِ رَاغِبًا
تَبِعَ النَّبِيَّ وَصَحبَهُ مُتَمَسِّكًا
شَهِدَ الجَمِيعُ لَهُ بِأَكمَلِ سِيرَةٍ
يَا رَبُّ صَبِّرنَا فَتِلكَ مُصِيبَةٌ
وَاخلُف لَنَا خَيرًا وَجُد بِعَطِيَّةٍ
يَا وَاسِعَ الفَضلِ ارحَمَنهُ بِرَحمَةٍ
وَاكتُب لَهُ يَا ذَا الجَلَالِ كَرَامَةً
إِنِّي لَأَشهَدُ وَالمُهَيمِنُ شَاهِدٌ |
وَالعِلمُ سَارَ يَلُوذُ بِالمُتَعَالِي
وَالبَدرُ طَلَّقَ نُورَهُ فِي الحَالِ
أَضحَى صَبَاحَ اليَومِ فِي تِرحَالِ
حِصنُ اعتِقَادِ المُصطَفَى وَالآلِ
وَالوَجهُ يَبرُقُ لَامِعًا كَلَآلِي
يُدنِي صِعَابَ العِلمِ كَالسَّلسَالِ
وَسَمَا بِثَوبِ تَوَاضُعٍ لِمَعَالِ
فِي الأَجرِ لَا فِي مَنصِبٍ أَو مَالِ
سَلَفِيَّةً يَقفُو بِلَا إِخلَالِ
بَحرُ المَعَارِفِ مَنبَعُ الأَفضَالِ
عُظمَى فَفَقدُ العِلمِ شَرُّ وَبَالِ
أَنتَ الكَرِيمُ مُجِيبُ كُلِّ سُؤَالِ
وَأَعِذهُ شَرَّ القَبرِ وَالأَهوَالِ
أَسكِنهُ فِردَوسَ الجِنَانِ العَالِي
بِصَلَاحِ هَذَا الشَّيخِ ذِي الإجلَالِ |
رد: الرثاء المعقود للعلامة عبد المعبود
جزاكم الله خيراً
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه
وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى . آمين