تحريم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بمغفرة جميع ذنوبهم وبعدم دخولهم النار
قال في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج": وجزم ابن عبد السلام في الأمالي والغزالي تحريم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بمغفرة جميع ذنوبهم وبعدم دخولهم النار ، لأنا نقطع بخبر الله تعالى وخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيهم من يدخل النار ، وأما الدعاء بالمغفرة في قوله تعالى حكاية عن نوح : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ} سورة نوح ، آية : 28 . ونحو ذلك ، فإنه ورد بصيغة الفعل في سياق الإثبات ، وذلك لا يقتضي العموم ، لأن الأفعال نكرات ، والجواز قصد ومعهود خاص وهو أهل زمانه مثلاً {انتهى}
وبعد هذا النقل ما توجيه هذا الحديث :
من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة
( طب ) عن عبادة .
قال الشيخ الألباني : ( حسن )
رد: تحريم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بمغفرة جميع ذنوبهم وبعدم دخولهم النار
أن الاستغفار لا يعني مغفرة جميع الذنوب أولاً (على حد علمي القاصر جداً)
ثانياً أن الحديث ضعيف فإن الألباني رحمه الله لم يطلع على إسناده وإنما حسنة تبعاً للهيثمي
وعند النظر إلى سند الحديث تبين فيه الضعف
رد: تحريم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بمغفرة جميع ذنوبهم وبعدم دخولهم النار
الحديث مقدم
وإذا كان الفعل يفيد الإطلاق فإن قوله "وللمؤمنين والمؤمنات" يفيد العموم للاستغراق والله أعلم
فمنا الدعاء ومن الله القبول أوالرد، وقد كان النبي يدعو لقومه بالهداية
رد: تحريم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بمغفرة جميع ذنوبهم وبعدم دخولهم النار
قال تعالى : فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمومنين والمومنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم