نعم حتى وإن تباعدت الصفوف يا أخى .. لماذا ؟
أولاً : البلدة التى حرمها الله تختلف عن جميع البلدان
ثانياً : الأصل أن حرم الله فى " مكة المكرمة " لايكون فيه بنيان ..
ولكن .. وللضرورة : أقيمت المنشآت والمبانى .. هذه الضرورة لاتلغى أصل الحكم
نعم حتى وإن تباعدت الصفوف يا أخى .. لماذا ؟
أولاً : البلدة التى حرمها الله تختلف عن جميع البلدان
ثانياً : الأصل أن حرم الله فى " مكة المكرمة " لايكون فيه بنيان ..
ولكن .. وللضرورة : أقيمت المنشآت والمبانى .. هذه الضرورة لاتلغى أصل الحكم
الكلام هو عن اتصال الصفوف المأمور به شرعا كما ثبت في السنة عن أبي سعيد رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله" رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل
فإن كان تأخرا بسيطا داخل الحرم النبوي لم يسمح به عليه الصلاة والسلام وأمر الصف الثاني أن يفعلوا ذلك ويأتموا بالصف الأول وهكذا .
فكيف بمن يتأخر مئات الأمتار أو أكثر .؟
فهات الدليل على استثناء الحرم المكي من الأمر النبوي برص الصفوف واتصالها ولا تتكلم بالمسـألة من عند نفسك من غير أي دليل فلسنا بحاجة لذلك .
معنى هذا :
بطلان صلاة كل من يصلون حول المسجد الحرام فى الشوارع وحول المبانى والفنادق
نصيحة من أخيك أن لا تتكلم إلا بعلم وأن لا تخوض فيما لا تحسن ولا تتكلم بالعاطفة .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل
على كل حال .
إن كان هؤلاء تتصل صفوفهم مع الصفوف التي تلي الإمام فائتمامهم صحيح وجماعتهم صحيحة .
وأما إذا لم تتصل صفوفهم لامتلاء الساحات الداخلية فاضطروا للصلاة في السطح فكذلك .
وأما إن لم تتصل صفوفهم بغير عذر كما هو قولك فلا تصح .
الخلاصة : يجب اتصال الصفوف ورصها كما أمر نبينا ولا يجوز خلاف ذلك إلا بقرينة معتبرة .
إذن .. الصلاة جائزة حتى وإن تباعدت الصفوف .. فلماذا تساءلت وقلت :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
غفر الله لك .
إن كنت لا تعلم معنى تباعدت الصفوف فلا بأس عليك .
تباعد الصفوف هو ما ذكره الأخ صاحب الموضوع ( عدنان البخاري ) وكما بينه بالصور المرفقة .
وبمعنى أبسط هو أن يكون بين صف وبين الذي يليه مسافة أكثر من موضع السجود أو كما هو في الوضع الطبيعي للصفوف المرصوصة التي أمر بها النبي عليه الصلاة والسلام .
ولكن أن يكون التباعد بالأمتار أو عشراتها ومئاتها فذلك خلاف أمر النبي .
أما الصورة التي يصح فيها ائتمام المأمومين بالإمام فتسمى وإن كثرت الصفوف وإن امتدت الصفوف ولا تسمى وإن تباعدت الصفوف .
بارك الله فيك .