1 / اغتنام الصوم
قال صلى الله عليه وسلم : " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة "
والحديث حسنه الألباني
عرض للطباعة
1 / اغتنام الصوم
قال صلى الله عليه وسلم : " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة "
والحديث حسنه الألباني
2 / اطفاء النار وآلات التدفئة عموما
قال البخاري في صحيحه : بَاب لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِي الْبَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ اللَّيْلِ فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ كَثِيرٍ هُوَ ابْنُ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِّرُوا الْآنِيَةَ وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ
وللحديث بقية
3 / الفرح بالمطر ، وعدم الإستبشار بالغيم
قال مسلم في صحيحه : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ - يَعْنِى ابْنَ بِلاَلٍ - عَنْ جَعْفَرٍ - وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- تَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا كَانَ يَوْمُ الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ « إِنِّى خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِى ». وَيَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ « رَحْمَةٌ ».
وَحَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يُحَدِّثُنَا عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ ». قَالَتْ وَإِذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَخَرَجَ وَدَخَلَ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا مَطَرَتْ سُرِّىَ عَنْهُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ « لَعَلَّهُ يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا) ».
وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ح وَحَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ - قَالَتْ - وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا عُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ. فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَى النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا. رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتُ فِى وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةَ قَالَتْ فَقَالَ « يَا عَائِشَةُ مَا يُؤَمِّنُنِى أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا (هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا) ».
4 / استحباب كشف الثوب عند المطر ليلامس الجسد
قال مسلم في صحيحه : وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَطَرٌ قَالَ فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ. فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا قَالَ « لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ».
5 / قول المؤذن في آخر آذانه ألا صلو في الرحال
قال البخاري : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ قَالَ أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ ثُمَّ قَالَ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ فَأَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ أَوْ الْمَطِيرَةِ فِي السَّفَرِ
وقوله : بضجنان اسم جبل قريب من مكة
6 / ينبغي علينا أن نقول عند نزول المطر أو بعد أن يتوقف : مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ
قال البخاري في صحيحه : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَ ةِ عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنْ اللَّيْلَةِ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ
والإمام النسائي في السنن الكبري بوب على هذا الحديث فقال : باب القول عند المطر
7 / الدعاء عند نزول المطر
قال النبي عليه الصلاة والسلام : « اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول الغيث » رواه الشافعي في الأم ، وهو حديث حسن لغيره
قال البيهقي في السنن الكبرى : أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا من ، لا أتهم قال : حدثني عبد العزيز بن محمد ، عن مكحول ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول الغيث » قال الشافعي : وقد حفظت عن غير واحد ، طلب الإجابة عند نزول الغيث ، وإقامة الصلاة
8 / إذا كثر المطر قلنا : حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا
قال الإمام البخاري في صحيحه : بَاب الدُّعَاءِ إِذَا كَثُرَ الْمَطَرُ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَقَامَ النَّاسُ فَصَاحُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحَطَ الْمَطَرُ وَاحْمَرَّتْ الشَّجَرُ وَهَلَكَتْ الْبَهَائِمُ فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا مَرَّتَيْنِ وَايْمُ اللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ وَنَزَلَ عَنْ الْمِنْبَرِ فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتْ الْبُيُوتُ وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهَا عَنَّا فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا فَكَشَطَتْ الْمَدِينَةُ فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ حَوْلَهَا وَلَا تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الْإِكْلِيلِ
9 / من استمطر في أول المطر
قال الإمام البخاري رحمه الله في الأدب المفرد : ( باب من استمطر في أول المطر )
حدثنا عبد الله بن أبى الأسود قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال : أصابنا مع النبي صلى الله عليه و سلم مطر فحسر النبي صلى الله عليه و سلم ثوبه عنه حتى أصابه المطر قلنا لم فعلت قال لأنه حديث عهد بربه
10 / < من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته >
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : باب من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا الأوزاعي قال حدثنا إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري قال حدثني أنس بن مالك قال
: أصابت الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فبينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعربي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا أن يسقينا . قال فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم يديه وما في السماء قزعة قال فثار سحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته . قال فمطرنا يومنا ذلك وفي الغد ومن بعد الغد والذي يليه إلى الجمعة الأخرى . فقام ذلك الأعرابي أو رجل غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا . فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم يديه وقال ( اللهم حولينا ولا علينا ) . قال فما جعل يشير بيده إلى ناحية منن السماء إلا تفرجت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة حتى سال الوادي وادي قناة شهرا . قال فلم يجىء أحد من ناحية إلا حدث بالجود
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
أُفَعِّلُه أي الموضوع
الحديث معل ولا يصح.... 1- جاء من حديث عامر بن مسعود عند أحمد (4/335)، والترمذي (794)، وابن خزيمة (3/309) وغيرهم .وفيه علتان: جهالة نمير بن عريب، والإرسال.2 - وجاء من حديث أنس عند الطبراني في الصغير (716ه)، والشجري في الأمالي (2/111)، وابن عدي (3/1210) .وفيه ثلاث علل: ضعف سعيد بن بشير الأزدي، وعنعنة الوليد بن مسلم، والوقف.3 - وجاء من حديث جابر أيضاً عند ابن عدي(3/1075) .وفيه أربع علل: عبد الوهاب البلخي، وهو متروك الحديث بل كذبه أبو حاتم، وعنعنة الوليد بن مسلم، وضعف زهير بن محمد التميمي في رواية الشاميين عنه، وهذا منها، والمخالفة في الإسناد.-/- وانظر ذخيرة الحفاظ (3437)، وأسنى المطالب (836)، وتبييض الصحيفة رقم (28)."أبو عبد الملك محمود بن سالم بن سليمان الحفيشي"سيناء_مص رelhefeshy@yahoo.comوالس ام عليكم ورحمة الله وبركاتة
1922 - " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 554 :
رواه أحمد ( 4 / 335 ) و أبو عبيد في " الغريب " ( 95 / 2 ) و السري بن يحيى في
" حديث الثوري " ( 204 / 1 ) و ابن أبي الدنيا في " التهجد " ( 2 / 60 / 2 )
و أبو العباس الأصم في " جزء من حديثه " ( 192 / 2 مجموع 24 ) عن أبي إسحاق عن
نمير بن عريب عن عامر بن مسعود مرفوعا . و كذا رواه الضياء المقدسي في "
المختارة " ( 45 - 46 ) و في " الأحاديث و الحكايات " ( 13 / 169 / 1 ) و ابن
أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 181 / 2 ) و القضاعي ( 13 / 1 ) و البيهقي في "
السنن " ( 4 / 496 ) .
قلت : و هذا سند ضعيف ، نمير هذا قال الذهبي : " لا يعرف " .
قلت : و أخرجه ابن أبي الدنيا في " التهجد " ( 2 / 54 / 1 ) : أخبرنا علي بن
محمد قال : أخبرنا أسد قال : أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن شيخ من قريش يقال
له عامر بن مسعود مرفوعا به ، و زاد : " أما ليله فطويل و أما نهاره فقصير ".
و رواه ابن عساكر ( 14 / 359 / 1 ) من طريق أخرى عن إسرائيل به و قال : " كذا
جاء في هذه الرواية ، و قد أسقط من إسناده نمير بن عريب بين أبي إسحاق و بين
عامر " . ثم ساقه من طريق أحمد عن أبي إسحاق عن نمير عن عامر به . و له شاهد
أخرجه الطبراني في " الصغير " ( ص - 148 رقم - 69 - الروض ) و ابن عدي ( 177 /
1 ) و ابن عساكر ( 2 / 111 / 1 ) عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة
عن أنس مرفوعا . و قال الأولان : " لم يروه عن قتادة إلا سعيد تفرد به الوليد "
. قلت : هو ثقة و لكنه يدلس تدليس التسوية ، و قد عنعن إسناده . و سعيد بن بشير
ضعيف . و له شاهد آخر ، رواه ابن عدي ( 149 / 1 ) عن عبد الوهاب بن الضحاك :
حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعا .
قلت : و عبد الوهاب هذا كذاب كما قال أبو حاتم . و بالجملة فالحديث بالشاهد عن
أنس حسن . و الله أعلم . و له شاهد آخر من رواية دراج عن الهيثم عن أبي سعيد
الخدري مرفوعا بلفظ : " الشتاء ربيع المؤمن ، طال ليله فقامه و قصر نهاره فصامه
" . و هذا إسناد فيه ضعف أخرجه أحمد و غيره و هو مخرج في " الروض النضير " تحت
حديث أنس المتقدم آنفا .
قال الإمام أحمد في مسنده :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ "
قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند :
إسناده ضعيف، فيه علل ثلاث: نمير بن عريب مجهول، فقد انفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا أعرفه إلا في حديث الصوم في الشتاء. وعامر بن مسعود الجمحي جزم الأئمة أنه لا صحبة له، فروايته عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلة، ثم إنه مجهول الحال، فلم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري.وقال الترمذي: هذا حديث مرسل، عامر بن مسعود لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/100 عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (797) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2875) ، وابن خزيمة فيما ذكره الحافظ في "إتحاف المهرة" 6/408 من طريق يحيى بن سعيد، والبيهقي في "السنن" 4/296-297 من طريق زيد بن الحباب، كلاهما عن سفيان، به.
وهو والد إبراهيم بن عامر القرشي الذي روى عنه شعبة والثوري.قال السندي: قوله: "الغنيمة الباردة": هي الحاصلة بلا تحمل كلفة المحاربة، وصوم الشتاء له أجر بلا تحمل مشقة الجوع لقصر الأيام والعطش لبرودتها، وفيه ترغيب للناس في صوم الشتاء.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 3/127 من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عامر بن مسعود، به. لم يذكر نمير بن عريب في الإسناد.
وانظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (11716) .
ذكرت حجة الفريقين في حديث " الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ " ، وهو إلى الضعف أقرب ، لكن الحديث معناه صحيح فضلا عن دخوله في باب فضائل الأعمال ، والفضل لله ثم للشيخ الحفيشي في التنبيه على هذا الحديث بالذات ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
أثابكم الله على المجهود الطيب
للرفع والتذكير بمناسبة دخول فصل الشتاء .