نصوص في قيادة المرأة للمراكب
1- قال تعالى " و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق ما لا تعلمون " فالمركوب زينة و المرأة لا يجوز لها إظهار الزينة الخلقية و المكتسبة
2- روي عن النبي صلى الله عليه و سلم " يكون في آخر أمتي نساء يركبن على السرج " دل على أن ذلك مخالف لهدي السلف بل يكون آخر الزمان
3- قال الإمام ان بطة في الإبانة الصغرى " و من البدع التغبير في المساجد و ركوب النساء على السروج "
4- قال الإمام السرخسي في شرح السير الكبير " ولا تركب امرأة مسلمة على سرج "
5- قال الشيخ أبو سعيد الخادمي في بريقة محمودية في معرض كلامه عن التشبة " و منها ركوب النساء على السرج بغير عذر "
رد: نصوص في قيادة المرأة للمراكب
قال تعالى " و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق ما لا تعلمون "
قوله لتركبوها دل على أن قيادة المراكب القديمة و الحديثة من خصائص الرجال لأنه عطفه على إبداء الزينة
قوله و زينة يدل على تحريم قيادة المراكب القديمة و الحديثة على النساء لأنه إبداء زينة
من ادعى أن قيادة المراكب من حق للنساء فقد ابتدع لأنه أول الدليل
و لهذا حرم السلف ركوب النساء على السرج لهذه العلل الثلاثة : التشبه بالرجال و الإبداء الزينة و البدعة
رد: نصوص في قيادة المرأة للمراكب
استدلالك يا أخ أبو طالب فيه نظر
الزينة هنا غير الزينة المذكورة في سورة النور التي أمرت المرأة بإخفائها و التي جاءت فيها روايتان أو ثلاث عن ابن مسعود و ابن عباس و بعض الصحابة في تفسيرها
أما هنا المقصود بها أنها من زينة الحياة الدنيا
قال تعالى "المال و البنون زينة الحياة الدنيا"
و المرأة تملك المال و تنجب البنون
و الأنعام من المال فالمال قد يكون نقودا أو مثمنات
أما الحديث فليس كما ذكرت الحديث نصه هكذا:
سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال , ينزلون على أبواب المساجد , نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف , العنوهن فإنهن ملعونات
رواه الإمام أحمد و ابن حبان والطبراني في الصغير والأوسط و الحاكم في المستدرك و قال على شرط مسلم
و الحديث مداره على عبد الله بن عياش
قال أبو حاتم ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من بن لهيعة وقال أبو داود والنسائي ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة سبعين ومائة روى له مسلم حديثا واحدا
قال الحافظ حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول
وقال بن يونس منكر الحديث.
قال الذهبي (( عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم ، فقد ضعفه أبو داود والنسائي وقال أبو حاتم : هو قريب من بن لهيعة )) انتهى وقد سبق قول الحافظ أن مسلماً احتج به في الشواهد لا في الأصول
ومع ذلك فالذهبي رحمه الله يشير إلى ضعفه وهذا هو الصحيح .
فالحديث ضعيف لضعف عبد الله بن عياش
و قول السرخسي الحنفي في شرح السير الكبير:
"ولا تركب امرأة مسلمة على سرج وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الفروج على السروج. ثم المراد إذا ركبت متلهية، أو ركبت متزينة لتعرض نفسها على الرجال، فأما إذا ركبت لحاجتها إلى ذلك بأن كانت ممن يجاهد أو يخرج للحج مع زوجها فركبت متسترة فلا بأس بذلك. وكذا قال ابن نجيم في البحر الرائق."
و حجة الحنفية في ذلك حديث : "لعن الله الفروج على السروج".
وهو حديث باطل قال عنه الشيخ ملا علي القاري في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (لا أصل له) فلا تثبت به حجة ولكن إن كان النهي عن التعرض للرجال وإبداء الزينة فهذا ممنوع بالأدلة العامة المانعة من ذلك سواء أكان على سرج أو على غيره.
الحاصل أنه لم يأت خبر صحيح ظاهر الدلالة في هذا
و يبقى الأمر أنه كل ما يكون فيه تشبه للنساء بالرجال أو تعرضهن للفتنة فهو غير جائز
و الله أعلم
رد: نصوص في قيادة المرأة للمراكب
اعتقد الإشكالية ليست في تحريم قيادة المركبات للمراة فحسب بل الإشكالية في الوقت والزمان الذي نحن فيه هل يناسب للتطبيق هذا الامر
أنا اتصور ان مجتمعنا في هذا الوقت غير مهياء لمثل ذلك لاسيما وان المطالبون الليبراليون يرفضهم الاسلام البته ومافي كلامهم يدركه كل عاقل ان في مضامينه كل حرام وشر وبلاء وفتنة
رد: نصوص في قيادة المرأة للمراكب
من الأمور التي لا ينبغي الجدال فيها أنَّ قضية قيادة المرأة للسيارة هي قضية مصالحٍ ومفاسد ومنافعٍ وشرور وليست قضية نصوصٍ شرعيةٍ حاسمةٍ قاطعةٍ حتى تختزل المسألة فيها . ولا يخرجها من سياق المشروع التغريبي في السعودية ولا يتكلف في الاستدلال لها أو البحث عن أقوال من يجيزها إلَّا جاهلٌ بالواقع وحقه أن يسكت حتى يعلم ، أو صاحبُ هوى يرجو بقوله فيها جاها أو مالاً ولا أرى ثالثاً لهذين الاثنين إذ أنَّ إفساد المرأة والجهود الدائبة لتغريب المجتمع السعودي لا تخطئها عين الأعمش فضلا عن المبصر ، والدعوة لقيادة المرأة للسيارة لا تنفك عن هذا المشروع الآثم . أيها المسلمون: إنَّ قيادة المرأة للسيارة موضوع قد حسمه العلماء الراسخون منذ سنوات وأبانوا عن حكمه وهم المرجع في هذه النوازل دون ريب ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) وأولو الأمر هم العلماء . وأقسم بالله إنَّهم ليخافون على المرأة ويدركون أنَّ تمكينها من القيادة يعني حقا مسلوبا منها وليس حقا أُخذ لها فهي مخدومة محشومة كالملوك يقود بها غيرها والحالات النادرة لا تأخذ حكما عاما كما يرى ذلك المفسدون . أيها المسلمون : ومع كل ذلك فإنَّ التغريبين يسعون إلى المغالطات حتى يستسيغ المجتمع قيادة المرأة للسيارة فسحق
رد: نصوص في قيادة المرأة للمراكب
رد: نصوص في قيادة المرأة للمراكب
يا عماد حكم الزينة المكتسبة مثل حكم الزينة الخلقية