خيرُ الفِقْهِ القَبْلِيُّ، وشرُّ الفِقْهِ الدَّبَرِيُّ
[justify] أخرج الخطيب في "الفقيه والمتفقّه" من طريق: (أحمد بن يحيى، عن سلمة، عن الفرَّاء، قال: يقال: «خيرُ الفِقْهِ القَبْلِيُّ، وشرُّ الفِقْهِ الدَّبَرِيُّ».
قال - يعني الفرَّاء - : «الدَّبَرِيُّ ما كان في آخر العمر بعد تَقَضِّي الشّباب».
قال أحمد بن يحيى: وقال غيره - يعني غير الفرّاء -: "الفقه القَبْلِيُّ: ما حاضرتَ به وحفظتَه، والدَّبَرِيُّ: ما كان في كتابك وأنت لا تحفظه".
قال أبو بكر الخطيب: التفقُّه في زمن الشَّبيبة وإقبال العمر، والتمكُّن منه بقلّة الأشغال، وكمال الذِّهن، وراحة القريحة: يرسخ في القلب، ويثبت، ويتمكّن، ويستحكم؛ فيحصل الانتفاع به والبركة إذا صحبه من الله حسن التوفيق، وإذا أُهمل إلى حالة الكِبَرِ المغيّرة للأخلاق، الناقصة للآلات، كان كما قال الشاعر:
إذا أنت أعياك التعلُّم ناشئًا * فمطلبه شيخًا عليك شديد).اهـ.
[/justify]
رد: خيرُ الفِقْهِ القَبْلِيُّ، وشرُّ الفِقْهِ الدَّبَرِيُّ
عودا حميدا شيخنا، وجزاك الله خيرا على هذه الدرر، محبك
رد: خيرُ الفِقْهِ القَبْلِيُّ، وشرُّ الفِقْهِ الدَّبَرِيُّ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أسامة بن الزهراء
رد: خيرُ الفِقْهِ القَبْلِيُّ، وشرُّ الفِقْهِ الدَّبَرِيُّ
فائدة عزيزة مليحة ... أعزك الله
رد: خيرُ الفِقْهِ القَبْلِيُّ، وشرُّ الفِقْهِ الدَّبَرِيُّ
جزاك الله خيرا أخي (ابن المهلهل).