لماذاتمنى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ان لايدخل الْكَعْبَةَ ؟؟؟
قال الامام الترمذي رحمه الله :
799 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي وَهُوَ قَرِيرُ الْعَيْنِ طَيِّبُ النَّفْسِ فَرَجَعَ إِلَيَّ وَهُوَ حَزِينٌ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ فَعَلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
رد: لماذاتمنى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ان لايدخل الْكَعْبَةَ ؟؟؟
الحديث فيه مقال، وبخصوص هذا الإسناد فالضعف فيه من إسماعيل بن عبدالملك، وهو ابن أبي الصفيراء أو الصفير، وقد تفرد به المكيون، فقال أبو عبدالله الحاكم في "معرفته" (صـ 98): "هذا حديث تفرَّد به أهل مكة، وليس في رواته إلا مكي".
وأما عن العلة التي من أجلها تمنى النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخل الكعبة؛ فلعلها ما جاء في رواية أحمد للحديث (6 / 153)، عن عائشة قالت: "دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: لقد صنعتُ اليوم شيئًا وددتُ أني لم أفعله، دخلتُ البيت، فأخشى أن يجيء الرجلُ من أفق من الآفاق، فلا يستطيع دخوله، فيرجع وفي نفسه منه شيء".
والله تعالى أعلى وأعلم
رد: لماذاتمنى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ان لايدخل الْكَعْبَةَ ؟؟؟
الحديث صححه الائمة الترمذي وَابْن خُزَيْمَةَ وَالْحَاكِم
، قال الحافظ في الفتح :
وَحَكَى الْقُرْطُبِيّ عَنْ بَعْض الْعُلَمَاء أَنَّ دُخُول الْبَيْت مِنْ مَنَاسِك الْحَجّ ، وَرَدَّهُ بِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا دَخَلَهُ عَام الْفَتْح وَلَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ مُحْرِمًا ، وَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ هُوَ وَابْن خُزَيْمَةَ وَالْحَاكِم عَنْ عَائِشَة " أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدهَا وَهُوَ قَرِير الْعَيْن ثُمَّ رَجَعَ وَهُوَ كَئِيب فَقَالَ : دَخَلْت الْكَعْبَة فَأَخَاف أَنْ أَكُون شَقَقْت عَلَى أُمَّتِي " فَقَدْ يُتَمَسَّك بِهِ لِصَاحِبِ هَذَا الْقَوْل الْمَحْكِيّ لِكَوْنِ عَائِشَة لَمْ تَكُنْ مَعَهُ فِي الْفَتْح وَلَا فِي عُمْرَته ، بَلْ سَيَأْتِي بَعْدَ بَابَيْنِ أَنَّهُ لَمْ يَدْخُل فِي الْكَعْبَة فِي عُمْرَته ، فَتَعَيَّنَ أَنَّ الْقِصَّة كَانَتْ فِي حَجَّته وَهُوَ الْمَطْلُوب ، وَبِذَلِكَ جَزَمَ الْبَيْهَقِيُّ ،