عرض للطباعة
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال حدثني عمر رضي الله عنه قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد وفلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة غلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون . رواه مسلم
هل في هذا الحديث دليل علي جواز قولنا فلان شهيد؟ اذ اقرهم النبي علي اطلاق اللفظ لكن نفي عنه النبي الشهادة لعارض؟
بل هذا دليل على عدم جواز قول فلان شهيد...
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أقرّ وأنكر, تماماً كالعبادة..
فمنها ما أقرها الرسول ومنها ما انكرها.
والآن بعد انقطاع الوحي من سوف يُــقر أو ينكر؟
حسنا إذا هل الصواب هو قولنا نحتسبه شهيدا عند الله أم أن هذا أيضا لا يجوز؟
وجزاكم الله خيرا
من أصول أهل السنة والجماعة في معاملة الغير : أصل الخوف والرجاء ، فهم يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ولا يشهدون لمعين بجنة ولا بنار ولا بما يدل عليهما كالشهادة ، لأن هذه من الغيب الذي اختص الله به
اخي عبد الرزاق جزاك الله خيرا ما ذكرته من اصول اهل السنة فهذا صحيح اما اطلاق لفظ الشهيد على معين فهذا امر محتلف فيه بين اهل العلم ,و كثير ما اطلق اهل العلم على بعض الاعيان انهم شهداء وليس في ذلك بأسا ان كان على سبيل الرجاء له بذلك لا الاخبار, فاما من علل ان اطلاق الشهادة على فلان شهادة له بالجنة فهذا تعليل باطل لان حتى شهادتك له بالاسلام شهادة له بالجنةلان كما هو متفق عند اهل السنة ان المسلم لا يخلد في النار ومآله الى الجنة.
وكذلك لو اننا لا يجوز لنا ان نطلق عليه لفظ شهيد فكيف نجري عليه احكام الشهيد؟
كلام جيداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي