شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
حول مقتل القذافي
سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان
سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان
رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان
لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ
أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟
أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟
سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان
ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان
عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان
سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان
تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان
أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟
وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان
هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيملأ قلبَه اطمئنانُ
فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ
سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان
في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان
كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان
كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران
كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان
د/ عبدالرحمن العشماوي
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
ما شاء الله
كلمات رائعة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
جزاك الله خيرا
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
اللهم آمين ...
بوركتم أختنا ونفع الله بكم
والحمد لله على هلاك الطاغية ومن يهن الله فما له من مكرم
وعجل الله بهلاك طواغيت العرب والعجم
الذين تسلطوا على أهل الاسلام ..
آمين
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
بارك الله فيك .
أظنها ناقصة أليس كذلك ؟!
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
وفيك بارك الله أخى الحبيب
طه الفهد ...
وجزاك الله خيراً للتنبيه
فلم أنتبه إلا الحين وسبب ذلك
بطء النت لدى جداً حين وضع القصيدة
ولم أستطع التعديل ( وقد نسيت بعد ذلك ! )
شكر الله لك ..
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
قصيدة ((سقط المكابر))
للدكتور عبد الرحمن العشماوي ...عن القذّافي!
سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان
سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان
...
رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان
لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ
أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟
أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟
سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان
ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان
عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان
سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان
تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان
أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟
وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان
هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيمللأ قلبَه اطمئنانُ
فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ
سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان
في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان
كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان
كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران
كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان
كم عالم نسي الدفاتر كلَّها - - وعلومَه وأصابه الغثَيَان
ألْقى به الطغيان في زنزانة - - حتى بكت من بؤسه الحيطان
كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان
كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ
لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ
كمْ ثمّ كمْ ؛ إحصاءُ ما اقترفتْ يدا - - هذا المكابرٍ ، ما لَه إِمكانُ
سقطَ العقيدُ فكانَ أكبرَ ساقط - - - جُرْماً، به في العالَمِيْنَ يُدان
قد كانَ في البُرْج المُشَيَّدِ فانتهى - - لمّا قضى بوفاته الرحمنُ
ياليبيا ، ياواحةً ، لعبتْ بها - - يدُ ظالم ،لَعِبَتْ به الأضغانُ
أرسلتُ تَهْنئتي إليكِ قصيدةً - - للحبّ فيها صَيِّبٌ هَتّان
هنّأتُ فيك الشَّعْبَ نالَ خلاصَه - - وشدا بلحن خلاصه الميدان
هنّأتُ فيك الأرضَ أخْصبَ روضُها - - بعْدَ الجفاف وأوْرقَ البستانُ
ياليبيا ، سقطَ المكابرُ وانتهى - - فَلْيَطْوهِ عن ذهنك النسيانُ
قومي على قدم الشموخ أبِيَّةً - - حتى يعزَّ بأهله البنيان
ياليبيا، أخلاقنا في نصْرنا - - لغةٌ يصوغ حروفَها الإيمان
للنصر في الإسلام معنىً شامخٌ - - يحلو به للمسلم الإحسان
سقط العقيدُ بظلمه وضلاله - - فتأمَّلي ما يحمل العنوان
تسمو بلادُ المسلمين وترتقي - - لمّا يعانق روحَها القرآنُ
______
عبدالرحمن العشماوي -22-ذوالقعدة -1432 -الرياض
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
أرحب بالأخ الفاضل والشيخ القارئ طه الفهد..
والله قد افتقدتُك يا شيخنا مدة طويلة، والحمد لله على إطلالتك علينا، وعودك الحميد.
- - -
أمَّا بالنسبة للأبيات فأخشى أنها لا تروقُ لي؛ لأنها قد تكون من شعر المناسبات الذي يوشك أن يفقد أثره إذا تغيرت الأحداث.
لكن أحسن منه الذي يقول:
أيُّها الشَّامتُ المعيِّرُ بالدَّهْـ * * * ـرِ أأنتَ المُبرَّأ الموفورُ
فهو شعرٌ باقٍ على طول الأيَّام، لا يغيِّرُه تبدل الأحوال وزوال الدول.
وأذكر منه:
أين كِسرى كِسرى الملوكِ أبو سا * سانَ أمْ أينَ قبْلهُ سابورُ
[أو: أنو شرْ * وانُ]
وبنو الأصفرِ الكرامُ ملوكُ الرّ * ومِ لم يَبقَ منهمُ مذكورُ
وأخو الحضْرِ إذ بناه وإذ دِجْـ * ـلةُ تُجبَى إليه والخابورُ
شادَه مرْمًرا وجلَّله كِلْـ * ـسًا فلِلطيرِ في ذُراهُ وُكورُ
إلى أن قال:
ثمَّ بعد الفلاحِ والمُلك والإِمّـ * ـةِ وارتْهُمُ هناك القبورُ
ثمَّ أضحَوْا كأنَّهمْ ورقٌ جفّ * فألوتْ به الصَّبا والدَّبورُ
- - -
وقال غيره وكان الشافعي يتمثل به كثيرًا:
تَمنَّى رجالٌ أن أموتَ وإن أمُتْ * * فتلك سبيلٌ لستُ فيها بأوْحدِ
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
نظم جيد من العشماوي وفقه الله يصلح أن يكون خطبة في أحد الجمع...ذكرني هذا البناء الشعري بنونية الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى...
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
فففشاعر القضايا الإسلامية ولسان فصيح معبر ققق
حفظ الله شاعرنا الدكتور العشماوي
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
جزى الله الناقل والناظم,,ولعن الله عقيد الكفر الذي أذله الله وأخزاه,,
هذا هو الشعر الإسلامي الذي فضح شعراء الحب والمجون,,,
فهو وربي على ثغر من ثغور الدين,يملؤه ببيانه ولسانه,فجزاه ربي خيرا
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
لا عدمنا قلما كتب ويدا نقلت
وإن كان شعر مناسبات فنعمت المناسبة التي يظهر فيها الحق و يزهق الباطل ... فالحمد لله حمدا كثيرا
جزاكم الله خيرا
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان العزي
فففشاعر القضايا الإسلامية ولسان فصيح معبر ققق
حفظ الله شاعرنا الدكتور العشماوي
اللهم آمين ، بوركت أخي وبارك الله بشاعرنا الحبيب .
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
ما شاء الله !!!
كلمات جميلة جاءت كمثل حبات در انفلتن من عِقدٍ فتساقطن فى دلالٍ ونغم.
أنا أحب هذا النوع من الشعر الذى يكتب على بحر الكامل ورويه حرف النون.
والقصيدة حلوة كالحلوى......
.زادك الله علما ويقينا.
رد: شعر د/ عبدالرحمن العشماوي ...حول (مقتل القذافى )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن محمد الشهري
جزى الله الناقل والناظم,,ولعن الله عقيد الكفر الذي أذله الله وأخزاه,,
هذا هو الشعر الإسلامي الذي فضح شعراء الحب والمجون,,,
فهو وربي على ثغر من ثغور الدين,يملؤه ببيانه ولسانه,فجزاه ربي خيرا
إي نعم صدقت أخي الفاضل
حفظ الله الدكتور العشماوي وشعراء الصحوة الكرام .