عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازال يستوقفني طلب المرأة السوداء التي كانت تصرع ، فطلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لها ،فقال:((ان شئت صبرت ولك الجنة ، وان شئت دعوت الله ان يعافيك ،فقالت اصبر ولكني اتكشف فادع الله ان لا تتكشف ))
لقد اقلقها تكشفها وقت صرعها وحال عذرها
فما بال صحيحات الأبدان اليوم..؟!!
فما بال صحيحات الأبدان اليوم..؟!!
فما بال صحيحات الأبدان اليوم..؟!!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم والله
كم يستحق أمرها التأمل ويدعو للتدبر
كم يتألم القلب عند مقارنة الأطهار بالفجار
اللهم جملنا بسترك واحفظنا بحفظك
تذكرة طيبة طيّب الله أوقاتكِ بذكره.
الله يصلح الأحوال موعظة في محلها والله إني أعرف إحداهن سبحان الله الله يشفيها نصفين نصف من جسدها صحيح والآخر محترق ورأيتها منذ زمن بعيد لابسة كم طويل على اليد المحترقة وبدون كم على اليد الأخرى الصحيحة..ولاحول ولاقوة إلا بالله..
إنا لله وإنا إليه راجعوناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أويس وفردوس
سبحان من أعلم بما يصلح لنا!
لم يجبرها على الستر إلا الاحتراق, فكان خيرا لها
اللهم نسألك أن تسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويم العرض عليكِ
والحديث الذي أوردته الفاضلة ( طالبة فقه ) متفق عليه, وفيه أن عطاء بن أبى رباح - رضي الله عنه - قال: قال لى ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى.
قال هذه المرأة السوداء أتت النبى - صلى الله عليه وسلم - قالت إنى أصرع وإنى أتكشف ... الحديث.
فكانوا يتحدثون عنها ويشهدون لها بالجنة - رضي الله عنها -.
الله أكبر أخواتي
والله يا أخواتي عندما رأيت المرأة التي ماتت وهي على سريرها ميتة قلت في نفسي سبحان الله ماذا أخذت معها أين ذهبت ملابسها وأين ذهبت أدوات التجميل هل بها حراك حتى تدافع عن اموالها وملابسها وادوات التجميل؟!!!
والله كلما أنظر إلى امرأة متبرجة أحمد الله على الستر والعفاف وأدعو لها بالهداية وأقول أليس لها عقل تفكر فيه أم على قلوبٍ أقفالها
نسأل الله السلامة والعافية ونسأله أن يهدي نساء المسلمات وأن يجعلهن كاسياتٍ مكسياتٍ ومن الحور في الجنات
جزاكِ الله خيرأ أختي وبارك فيك