السلام عليكم ورحمة الله
ماهو القول الراجح في مسألة إدراك الركعة بالركوع ؟
وجزاكم الله خيرا .
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله
ماهو القول الراجح في مسألة إدراك الركعة بالركوع ؟
وجزاكم الله خيرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الترجيح في المسألة صعب وسبب الخلاف بين الظاهرية وغيرهم والجمهور في المقصود بقوله عليه السلام (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)، هل الركعة هي القيام والركوع والسجود ( هل المقصود المعنى الشرعي للركعة)، أم أن المقصود المعنى اللغوي الذي هو الركوع، وقد رجح ابن رشد في البداية مذهب الجمهور، وسبب خلافهم أيضا قد يرتبط بفرضية قراءة الفاتحة في كل ركعة أم أن الفرض قرائتها مرة واحدة؟، فمن ذهب إلى أن فرضيتها هو القراءة في كل الصلاة رأى أن مدرك الركوع غير مدرك للركعة (وأعني بهذا من قال أن فرض المأموم القراءة في الصلاة السرية، والحالة مفروضة فيما إذا دخل في سرية أو فاتته كل الصلاة ولم يدرك سوى الركوع من الركعة الأخيرة)، ومن لم ير القراءة مفروضة في كل ركعات الصلاة لم يلزمه شيء إذا ما قال أن مدرك الركوع مدرك للركعة. وقد يكون في فرض القيام للصلاة في كل الركعات والله الموفق للصواب.