السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نحن في العراق نصلي وثيابنا مسبلة بسبب الروافض حيث نتهم باننا وهابية ونتعرض للقتل أو الاعتقال فهل فعلنا هذا جائز لكوننا مضطرين أرجو إجابتي..
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نحن في العراق نصلي وثيابنا مسبلة بسبب الروافض حيث نتهم باننا وهابية ونتعرض للقتل أو الاعتقال فهل فعلنا هذا جائز لكوننا مضطرين أرجو إجابتي..
مداخلة سريعة :
ثبتكم الله.
قال تعالى :فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
نسأل الله تعالى أن يُمكن لكم في الأرض ، وأن ينصرَكم ويثبتَكم على الطاعة ، وأن يُظهر دين الإسلام على دين الروافض قاتلهم الله.
بالنسبة لسؤالك ، فإن كان كما تقول من أنهم إذا ميَّزوا السُنِّيَّ قتلوه أو اعتقلوه وليس لكم شوكة عليهم ، فلا جناح عليه أن يُخفيَ ما يستدلون به عليه بشرط أن يُبطن حرمةَ ما يأتيه ظاهراً أي أن يعتقد بطلانه في قلبه ، وذلك لقول الله تعالى: فففلَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُققق[آل عمران: 28].
قال البغويُّ: "معنى الآية: أنَّ الله - تعالى - نَهى المؤمنين عن مُوالاة الكفار ومداهنتهم ومُباطنتهم، إلاَّ أنْ يكون الكُفَّار غالبين ظاهرين، أو يكون المؤمن في قوم كُفَّار يخافهم، فيُداريهم باللِّسان وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان؛ دفعًا عن نفسه، من غير أن يستحِلَّ دمًا حرامًا، أو مالاً حرامًا، أو يُظْهِر الكفار على عورة المسلمين، والتقيَّة لا تكون إلا مع خوف القتل وسلامة النيَّة" انتهى.
والله تعالى أعلم.