تأمّلات..على رصيفِ دربِ (المَجْدِ) وعَثَرَاتِه!..
بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
جالَ الفِكْرُ مُتردِّيًا بَيْنَ أودية تصاريف الزّمَنِ مارًّا بشطآن الحَوادِث ..
يتلقَّفُ النَّائبة ، ويستشرفُ النَّازلة ..
مِحَاولاً بيَمِينِه عَقْدَ وثائقِ حِبَالِ الصَّبرِ والتَّصبّر ، طارحًا الالتِفَات والتّكدّر ، قاطعًا أوصال التّحسر..
جالَ ، وعلى متابين الشرفاتِ مال ، فأذ حكم التّجّرب بين يديه تنهال ..!
جالَ وسارَ .. وتقاسم البَيْنَ ، ثّمَ رَكَنَ لجِهَة النَّظر رَاجِيًا التّطلُّعَ لكيفية حياةٍ تُشرقُ تَوهُّجًا على غُربته وعزماتِ نأيه ، ولفائف كَدِّه ورَأْيه ..
تطلّعَ الوصُولَ لمُستقبلٍ قد عَلا شَرَفُه على تَرَفِه ، ونَصْره على كسره ، وفَرْحُه على ترحه..
قد مُنح فيه .. لسانَ صِدْقٍ ، وحُسَن زكاةٍ ، وبُلُوغَ رأي ، وعَظِيمَ منائح!
جالَ .. باحثًا عن دَرْبِ الوصول ، وأيْسَرِ سُبلِ التَّرقّي والعُبور ، جال .. وقد اسْتَشْرَى فيه داءُ (أملِ بُلوغِه) وعَظُمَ ، حتَّى عن سِوَاه عمي وصمّ !..
يريدُ في ذاك الحِكْمَة ، أتراه بالغها ؟!
نظر .. وتطلّع .. وبحث .. فإذ بـ...........
الدرب مُضنٍ .. والطريق بالأذية محفوف !..
رأي فيه (الاستقامة) ظاهرةً ، لكنّ سائره لا يبلغه إلا بلوازم من ضروب (التّزود) خاصّة ..
فلما نظر الأخيرة وجد (الزّاد) في :
• حُلل الصَّبر ..
• كِسْوة التُّقى ..
• و أذرعة العزائم ..
• مع برد ظُلل اليقين ..
ما أصعبَ تلك زادًا !! ..
أيقين حينها وأبصر عِلّةَ :
قلّة الواصلين ، وانتكاسة المنتصفين ، وتنكُّبَ المُبتدئين !..
لكِنَّهُ المرتضى والمُراد ..
اللهم اجعل الصبرَ لنا زادًا ، والجنّة ـ برحمتك ـ مستقرًا ومعادًا ..
أُخْتُكُمْ وَتِلْمِيذَتَكُ مْ المُجِلَّةُ لِرَأْيكُمْ / ربوع الإسـلام ..
04/02/2011
رد: تأمّلات..على رصيفِ دربِ (المَجْدِ) وعَثَرَاتِه!..
اقتباس:
اللهم اجعل الصبرَ لنا زادًا ، والجنّة ـ برحمتك ـ مستقرًا ومعادًا ..
آمين آمين آمين
بوركت وبورك اليراع أختنا الكريمة ربوع الإسلام سلمك الله من كل سوء وأهل ليبيا الكرام
رد: تأمّلات..على رصيفِ دربِ (المَجْدِ) وعَثَرَاتِه!..
بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ..
اقتباس:
نظر .. وتطلّع .. وبحث .. فإذ بـ...........
الدرب مُضنٍ .. والطريق بالأذية محفوف !..
والثمن غالٍ!
إنها أرواح مسلمة وأفئدة مؤمنة, ودماء زكية..
أسأل الله أن يتغمدهم برحمته, وأن يرينا من أحوال أمتنا ما تقر به أعيننا وتسعد به قلوبنا..
حفظ الله ليبيا الحبيبة وبلاد المسلمين من كل سوء.
رد: تأمّلات..على رصيفِ دربِ (المَجْدِ) وعَثَرَاتِه!..
جزاك الله خيرا
نفتقد أختنا ربوع الإسلام يسر الله أمرها