ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
إخوانى
كثيرة هى المسائل المستحدثة
التى لم يتعرض لها الصحابه و لا التابعون
الإستنساخ و نقل الأعضاء و ما شابه !
البعض يقول الأصل فى الأشياء الإباحة !
و هو قول شديد القباحة ، يبيح المخدرات و تأجير الأرحام !!!
و البعض يطلب الفتوى !!
هذا جيد و لكن ؟
ما الفتوى إلا إجتهاد من العلماء و المشائخ !
و هذا على قواعد السلفية (غير ملزم) أبدا !!!
و السبب أننا لا نبيح طاعة البشر من دون الله تعالى و الرسول صلى الله عليه و سلم !
أو ليس هذا ما ننكره على الصوفية ؟
طاعة المشائخ ؟
فإن حرم علماؤنا (الإستنساخ) و (إيجار الأرحام)
فهذا يحتاج إلى نص !
و ما دام النص غير موجود
سيعود بنا المنهج (السلفى) إلى قاعدة البراءة ، مردية المهالك !!!
و السؤال الحتمى هنا
كيف الخلاص من تلك المسائل ؟
نحن نحتاج الفتوى نعم ، و لكن ...
السلفية يجعلون كل فتوى لا يحبها نص صريح ، غير ملزمة لأحد !
و إلا صار عابدا للمشائخ !
فهل وقعنا فى ما به نتهم الصوفية ؟
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
وفقك الله وسدد خطاك
مفهومك لمعالجة المسائل الشرعية يحتاج إلى كثير من الضبط والتعديل يا أخي الكريم.
فإن الإسلام جاء بشريعة كاملة تامة صالحة ومصلحة لكل زمان ومكان، باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وهذا المعنى ثابت في النصوص الشرعية لا يحتاج إلى استدلال عليه؛ لأن مجرد المخالفة فيه تخرج صاحبها من كونه مسلما.
فإذا ثبت هذا المعنى صار من نافلة القول أن يشار إلى إحاطة النصوص الشرعية بما يحتاجه المسلم في حياته.
ولكن هذه الإحاطة لا يلزم أن تكون بدلالة النص، بل قد تكون بدلالة الظاهر، أو بدلالة الإشارة، أو بدلالة العموم، أو بغير ذلك من الدلائل الشرعية التي عرفت أيضا من استقراء النصوص.
فالمقصود أن معالجة المسائل لا تكون بمثل هذه السطحية والعجلة؛ فإننا لم ننكر على الصوفية طاعة المشايخ، وإنما أنكرنا عليهم طاعة المشايخ فيما يخالف الشرع؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والقول بأن الأصل في الأشياء الإباحة هو قول سديد وليس شديد القباحة كما زعمت؛ بل كثير من النصوص تدل على هذا المعنى.
ولكن الإشكال عندك أنك ربطت هذا القول بإباحة المخدرات وتأجير الأرحام، فمن الذي قال إن هذه القاعدة يستنبط منها هذه الأقوال؟
فالمخدرات مثلا محرمة بالنصوص؛ لأنها إما أن تدخل في عموم تحريم المسكر، وإما أن تدخل في عموم تحريم الضرر.
وقولك (إن الفتوى على قواعد السلفية غير ملزم) هذا باطل؛ لأن الفتوى من العالم للعامي ملزمة على تفصيل في المسألة ليس هذا محله، وقد كان العوام يسألون الصحابة والتابعين فيفتونهم فيعملون بفتواهم، وعلى هذا جرى الأمر منذ عهدهم حتى يومنا هذا، ولم يقل أحد إن هذا غير ملزم للعوام؛ لأنه لو لم يكن ملزما لأمكن كل إنسان أن يفعل المحرمات بدعوى أنه عامي لا يفهم النصوص ولا تلزمه فتاوى العلماء.
فالخلاصة أن مفهومك مبتسر للسلفية وللصوفية وللقواعد الشرعية، ومن ثم فأنت في حاجة ملحة إلى تصحيح معلوماتك.
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
وقولك (إن الفتوى على قواعد السلفية غير ملزم) هذا باطل؛ لأن الفتوى من العالم للعامي ملزمة على تفصيل في المسألة ليس هذا محله، وقد كان العوام يسألون الصحابة والتابعين فيفتونهم فيعملون بفتواهم، وعلى هذا جرى الأمر منذ عهدهم حتى يومنا هذا، ولم يقل أحد إن هذا غير ملزم للعوام؛ لأنه لو لم يكن ملزما لأمكن كل إنسان أن يفعل المحرمات بدعوى أنه عامي لا يفهم النصوص ولا تلزمه فتاوى العلماء.
أولا :
و هل ظهرت السلفية إلا للقضاء على (بدعيات و شركيات) الصوفيه التى ما نشأت إلا من فتاوى المشائخ ؟
ثانيا :
من أول و أهم و أرسخ مبادئ السلفية الإلتزام (بالقرءان و الحديث) و عدم الإلتفات للفتاوى !!!
و لو أن السلفية فى مبتدأ ظهورها إلتزمت بالفتاوى ، للزمها موافقة بدع الصوفية و فقا لفتاوى مشائخها !
ثالثا :
نحن لسنا فى هذا المجلس عواما ننتظر فتوى
بل العوام هم من ينتظر من أمثالنا الفتوى !!!
و لو صرنا نحن مقلدين ، فلا يجوز للعامى إتباع المقلد !
و إلا فما يمنعه من إتباع مشائخ الصوفية و الأشاعرة !!!
رابعا :
فتاوى السلف شيء و فتاوى الخلف كثير منها يرديك حيث ألقت رحلها أم قشعم
و أظنك قد سمعت مئات من الفتاوى الجنونية !
من إباحة اللواط و ....
لا أريد الإسترسال
خامسا :
تقول ليس هذا محل التفصيل ؟
و هل فتحت أنا الموضوع إلا لهذا المحل ؟!
بل هو عين محله !
و ...
إنا لله و إنا إليه راجعون
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
وفقك الله وسدد خطاك
كما قلت لك من قبل: الإشكال في تصورك للأمر، وليس في حقيقته.
فأنت تتكلم عن الفتاوى وكأنها شيء واحد يحتاج إلى حكم واحد، إما بالصواب وإما بالخطأ.
وهذا تعميم غير صحيح، فالفتاوى منها ما هو صحيح موافق للشرع بل مستمد من كلام الله ورسوله، ومنها ما هو غير صحيح مبني على سهو أو جهل أو ضلال من صاحبه.
وإذا وجد من الناس من يفتي فتاوى ضالة فلا بد أن يوجد من العلماء من يفتي بالفتوى الصحيحة الموافقة لشرع رب العالمين.
فإذا وجدنا فتاوى جميع العلماء على قول واحد، فلا يحق لأحد أن يخالفها بدعوى أنها كلام بشر.
وأما قولك (إننا لسنا من العوام ننتظر الفتوى بل العوام ينتظرون الفتوى من أمثالنا) فهو قول واضح البطلان
فأكثر الأعضاء في المجلس العلمي هم من العوام، أو من المبتدئين، أو من طلبة العلم الذين لا يحق لهم الفتوى.
ونحن لا نعرف عنك شيئا، ولكن ظاهر كلامك لا يوحي بأنك أهل للفتوى.
والفتاوى التي تبيح اللواط وغير ذلك من المحرمات القطعية في الشريعة لا تحتاج إلى فتح مثل هذا الموضوع، فالأمر فيها منته.
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
و للمرة الثانية
علينا إتباع المشائخ الأهل للفتوى !
أخى
مشائخ السلفية و الصوفية و الأشاعرة و الشيعة و القديانية ، كثيرا ما يتفقون !!!!
على تحريم السرقة و الزنا و غيرها من البديهيات ...
الجميع يصرخ
نحن أهل القرءان و الحديث ومن خالفنا (مبتدع ) أو كافر !
و ما دمت أنا عامى و غير أهل للفتوى ، فما أدرانى أن الشيخ الذى سأقلده ليس (مبتدعا) ؟
أوليس (النص) ؟
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
يا أخ طه .. هناك النص : الذي إما كتاب أو سنة
لانحتاج لبذل مجهود في أن نثبت أن هذه الآية أو تلك من القرآن
ولكن عند ذكرك للشق اللآخر من النص الذي هو السنة ..تحتاج لتثبت أن هذا الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك تدخل في الصحيح والضعيف والمنكر والموضوع إلخ (وهنا حتماً تحتاج لعالم يبين لك هذا من هذا)
وعند ثبوت السنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم نأتي إلى أمر قد حدث زمن النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهو المبهم من النص أو المتعارض بالنسبة للسامع
ففي حديث عبد الله بن مسعود قال : لما نزلت: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ) شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس هو كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه:(يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ). صحيح مسلم وغيرها الكثير
يتضح لي ولك أن هناك من النصوص ماهو متعارض فيحتاج المسلم لفهم الأمر فيرجع للعالم الذي يفهمه.
وهكذا إلى أن تجد أن النصوص منها المطلق والمقيد والعام والخاص والناسخ والمنسوخ وهذا لايدلك عليها إلا عالم ولاتقل لي أن كل عامي يعرف ذلك ..
نأتي إلى أمور حاول الأخ أبومالك إيضاحها لك وهي لاتتعجل بالحكم على قواعد فقهية بالقبح لنقص في التصور لديك
فالأشياء إما عبادة أو غيرها فما هو عبادة فالأصل فيه التحريم وهذا الأمر ينطبق على الصوفية كما ذكرت
وأما غير العبادة فالأصل فيه الإباحة
ولكن هنا يدخل دور العالم المجتهد الذي يستطيع نقل المباح ظاهراً من بعض المعاملات الشرائية الحديثة إلى باب الربا أو بيع الغرر أو أو أو وهذا لايكون إلا بما يملكه من أدوات لايملكها مثلي ولامثلك (ولكن يمكن أن نتملكها إذا سعينا) وهي أدوات الإجتهاد من علم بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وأقوال المتقدمين والمتأخرين وعلمه بالعربية وبما يعرض عليه من قضايا..
فالمخدرات تحرم رغم عدم وجودها زمن النبي صلى الله عليه وسلم لحديث " كل مسكر حرام"
وتأجير الأرحام : نازلة ليس فيها نص تحتاج إلى إجتهاد ممن عنده أدوات الإجتهاد وكذا نقل الأعضاء وإقامة الحدود فيمن يسرق أعضاء البشر و و و
وأخيراً أذكر لك كلام عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الاشعري في القضاء :كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فافهم إذا أدلي إليك فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له وآس بين الناس في وجهك ومجلسك وقضائك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك البينة على من ادعى واليمين على من أنكر والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا لا يمنعك قضاء قضيته راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق فإن الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل في الفهم فيما يختلج في صدرك مما لم يبلغك في الكتاب والسنة اعرف الأشباه والأمثال ثم قس الأمور عند ذلك فاعمد إلى أحبها إلى الله وأشبهها بالحق فيما ترى اجعل للمدعي أمدا ينتهي إليه فإن أحضر بينة أخذ بحقه وإلا وجهت القضاء عليه فإن ذلك أجلى للعمى وأبلغ في العذر المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا محدودا في حد أو مجربا في شهادة زور أو ظنينا في ولاء أو قرابة أن الله تعالى تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ثم إياك والقلق والضجر والتأذي بالناس والتنكر للخصوم في مواطن الحق الذي يوجب الله بها الأجر ويحسن بها الذكر فإنه من يصلح نيته فيما بينه وبين الله تعالى ولو على نفسه يكفه الله ما بينه وبين الناس ومن تزين للناس بما يعلم الله منه غير ذلك يشنه الله فما ظنك بثواب غير الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
( ورسالة عمر المشهورة في القضاء ، إلى أبى موسى الأشعري ، ومن طرقها : ما رواه أبو عبيد ، وابن بطة ، وغيرهما بالإسناد الثابت ، عن كثير بن هشام ، عن جعفر بن برقان ، قال : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى أبي موسى الأشعري : " أما بعد فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة ، فافهم ... ) اهـ ، مختصراً من " منهاج السنة " 6/71 ، وينظر : " إعلام الموقعين " 1/85 . وهذا هو فهمهم وليس لنا بعدهم فهم .. فمن إلتزام النص إتباع العالم .." ( فاسألوا أهل الذكر ) " فكيف نسأل أهل الذكر والنص واحد أمامنا وأمامهم إلا إذا كان الأمر يتعلق بما ذكرت أعلاه ... إهدأ أخي طه وقل خاطرتك بهدوء وتأني علك تريد أن تفصح عن شيء أخطأته كلاماتك.
ومقتضى كلامك أنه ليس هناك قضاة يحكمون بين الناس فهم يفهمون الواقع ويسقطون النص عليه فما دورهم إذن ؟؟ !!!
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
يا أبا عبد الله
و أنى لى أن أعرف أن هذا (المفتى) يمتلك أدوات الإجتهاد ؟
لو أنك ذهبت إلى أى مقهى لوجدت عشرات المفتين و العلماء و الفقهاء الذين لا يشق لهم غبار َ!
لو كان السلفى مكتوب على جبهته (سلفى) و الرافضى مكتوب على جبهته (رافضى)
فلا نجزم بأن كل ما قاله السلفى صوابا ، و لا بأن كل ما قاله الرافضى كذب !
فلو خرج عالم معروف بأنه (سلفى) يفتى بإباحة (البيرة الخالية من الكحول) فهو على خطأ
و من أطاعه على بدعته دخل النار معه !!!
و لو خرج رافضى يحرم (تجارة الأعضاء) ، فلا يلزم من بدعته أن تكون (تجارة الأعضاء مباحة !!!
(ملاحظة : لا مدخل للقضاء هنا لأن أحكامه تطبق قهريا سواء وافق القاضى الشرع أم خالفه)
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
و أنى لى أن أعرف أن هذا (المفتى) يمتلك أدوات الإجتهاد ؟
شهادة أهل العلم له تكفيك ...وعرض ماقام به من بحث على من تثق به من علماء فتعرف وقتها أهو أقرب إلى الصواب أم ماذا؟؟
لو كان السلفى مكتوب على جبهته (سلفى) و الرافضى مكتوب على جبهته (رافضى)
فلا نجزم بأن كل ما قاله السلفى صوابا ، و لا بأن كل ما قاله الرافضى كذب
الأمر فيه خلط مابين عامة السلفيين وعلماءهم و العلماء من أهل السنة فهم معرفون في كل زمان ومكان ..
والأمر ليس حرام أو حلال فقط بل بحث وأبحاث وسنوات من النظر حتى يصل إلى الحكم .. وقد يرجع عنه لشيء غاب عنه .. وهنا إلزم من تثق به وأجعل منه حكماً على قول من تريد
رد: ما لم يأت بشأنه نص (للحوار)
شهادة أهل العلم !
أهل العلم من الصوفية يشهدون لبعضهم و كذا الروافض و كذا السلفية !
و من الصوفية من خالف مذهبهم فأنكروا عليه (السجود للقبور مثلا)
و من الروافض كذلك و من السلفية كذلك !!!
أخى
إن كان المفتى مبتدعا فلا تأمن تواطؤ العشرات من (العلماء) لتوثيقه !
و يكفيك تلقب الرواف بـ (آية الله)
و لا يزال كل متمسك لا بالنص و لكن
بالفهم الذى يقدمه العلماء ( المعصومون ) للنص !
كلا أخى
ليس السلفية بالتى تقول بعصمة مخلوق ، و مع ذلك ترى التعصب لدينا كما لديهم !
سبحان الله !
كما أنى لم أعنى بكلامى العوام من السلفية ، و لكن العلماء منهم !
و كم من عالم سلفى رد على نظيره فأبان خطأه !!!
و لكن المشكلة لا زالت قائمة !
من تقليد إلى تقليد ؟ و لا عزاء للنص !