الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. ففف يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمونققق ، ففف يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباققق ،ففف يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماققق [/align]
أما بعد:
[align=justify]فقد اطلعت على ماكتبه الدكتور محمود سعيد ممدوح حول تقسيم السنن إلى صحيح وضعيف في كتابه الموسوم بـ(التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف ) وقد تناول فيه الرد على العلامة محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وكنت قد بدأت مشروعا حول أحاديث السلسلة الصحيحة فأفادني الشيخ سامي جادالله بهذا الكتاب فسعيت لاقتنائه سعيا حثيثا وقبل الشروع في قراءته تمنيت أن يوفر لي وقتا كثيرا في بحوث المشروع لكن ماكل مايتمنى المرء يدركه، فكتاب بهذا الحجم لايعدم المرء فائدة فيه لو أنه كان للنقد النزيه المتجرد عن الأهواء, بحثا عن الحق، وقد هالني مارأيت من الهجوم على أكثر من علم في هذا الكتاب ورميهم بالجهل وعدم المعرفة وتعظيم الرغبة في التنكب عن ما كتبه هؤلاء وعدم الوثوق بهم، فاستخرت الله عزوجل بكتابة عجالة تبين مافي هذا الكتاب من مسائل ينبغي مراجعتها والتوثق منها وتبيين وجه الصواب فيها حسب مايبدو لنا والله الهادي إلى سواء السبيل.[/align]
تتمة الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
أوابد الفائدة الرابعة :
قال 1/16 : ( فأر اد بذلك نقل اهتمام الأمة بكتب السنن التي لايوثق بها إلى ما سيخرجه لهم من سنن مصفاة تنفع عامة المسلمين ولئلا تضيع أوقاتهم وجهدهم فيما لاطائل تحته .
وفي كلا الحالتين –وإن كان في الثانية أظهر – قطع بصحة أحكامه على الأحاديث وإلزام لأهل العلم وغيرهم بتقليدهم .
وإذا كان التقليد قبول قول الغير بدون حجة فإن جل أحكام الألباني لادليل عليها فلا هو أبان عن دليله ومع ذلك يلزم الناس بتقليده !.
فما يفعله بعضهم من العزو لصحيح أو ضعيف السنن أو الأدب المفرد أو الجامع وزيادته لافائدة من ورائه بل هو نذير شؤم سيقطع صلة الأمة بمصادرها العليا على مرور الأيام .)
قلت : والجواب على هذا أن يقال :
أما تقسيم السنن إلى صحيح وضعيف فلا شك أن هذا اجتهاد قام به الشيخ رحمه الله تعالى وهو عمل لم يسبق إليه ولكن ليس هو أول من هذب السنن بل الصحاح فالمنذري والزبيدي اختصرا صحيح مسلم ولم ينكر عليهم أحد ذلك واختصر المنذري سنن أبي داود وتكلم فيه على كثير من أحاديثه وحمد الناس فعله ولم ينكروه قال ابن القيم رحمه الله تعالى في تهذيب السنن 1/9 : وكان الإمام العلامة الحافظ زكي الدين أبو محمد عبدالعظيم المنذري رحمه الله تعالى قد أحسن في اختصاره وتهذيبه وعزو أحاديثه وإيضاح علله وتقريبه فأحسن حتى لم يكد يدع للإحسان موضعا وسبق حتى جاء من خلفه له تبعا ، جعلت من كتابه أفضل الزاد واتخذته ذخيرة ليوم المعاد فهذبته نحو ماهذب به الأصل وزدت من الكلام على علل سكت عنها أو لم يكملها ، والتعرض إلى تصحيح أحاديث لم يصححها.اهـ
وشروحات السنن واختصاراتها كثيرة ليس هذا مقام بيانها كما أن الأئمة قاموا بعمل المنتخبات على المسانيد كمنتخب عبد بن حميد وغيره ومع ذلك لم نجد أن أهل العلم بالحديث هجروا الأصول إلى المختصرات والشيخ الألباني رحمه الله تعالى لم يدع إلى هجر السنن بل مافعله هو تصنيف جديد ينسب إلى الشيخ الألباني رحمه الله تعالى لا إلى غيره ومن المعلوم أن هذا التصنيف هو لمن يرى أن الشيخ إمام في هذا الفن مجتهد فيه فلا يحتاج إلى مراجعة أحكامه بل هو مقلد للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وإنما الذي يحتاج إلى تفصيل فهذا الذي له مشاركة في هذا الفن وهذا لاشك أنه سيرجع إلى المطولات ولن يراجع ضعيف أو صحيح السنن إلا للإستئناس بحكم الشيخ وليس لمجرد التقليد بدون دليل ولو كان عدم التفصيل أو التخريج أو إبانة العلل عيبا لكان أولى من يعاب بهذا أصحاب السنن والصحاح وهذا لايقوله عاقل .
والسنن الأربع مطبوعة طبعات كثير بل شروح ومستخرجات فالخوف من إندثارها خوف ليس في محله ورجوع الناس إلى الأصل أو المختصر أو المقسم إلى صحيح وضعيف يكون بحسب حاجة المستفيد وكل أدرى بحاجته .
تتمة الرد على محمود سعيد ممدوح
أوابد الفائدة السادسة
قال في 1/18 ( لاريب أن نتائج العمل في هذا القسم –ربع العبادات- متنوعة ، ومن أبرز هذه النتائج مايتعلق بأعداد الحديث من حيث القبول والرد وهي حجة ناصعة تبين ضرورة المسارعة بمداواة الشرخ الذي أُحدث في السنن الأربعة ...)
قلت : هذا على التسليم بصحة العمل الذي قُمتَ به فإذا نظرنا إلى عملك وجدناك تحاول رفع الحديث من الضعيف إلى الحسن أو الصحيح بدون دليل أو بدليل لكنه يخالف مناهج الأئمة المتقدمين الذي تحاول فيما تدعي الدفاع عنهم وسترى في الرد التفصيلي على تخريج الأحاديث صحة هذه الإحصائيات من عدمها.
وقال في 1/23 ( ... أن القسم الأكبر من الأحاديث المضعفة هي أحاديث الفضائل( 33.3%) بالإضافة للأحاديث التي أخرجها أصحاب السنن للضدية (26.4%) فمجموعهما ( 59.7%) .
وهذان القسمان لايعاب على أصحاب السنن في تخريجهما .
فالقسم الأول متفق على العمل به مالم يكن موضوعا .)
قلت :أما القول بالاتفاق على العمل بأحاديث الفضائل فهذا محل نظر وبحث انظر إلى قول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في تبيين العجب ص32 : اشتهر أن أهل العلم يتسمحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف مالم تكن موضوعة وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا وأن لايشهر ذلك لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف فيشرع ماليس بشرع أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبدالسلام وغيره وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " فكيف من عمل به ، ولافرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل إذ الكل شرع .اهـ
وسيأتي تحرير الخلاف في موضعه عند الكلام على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل في الفصل الرابع من كتاب التعريف بإذنه تعالى.
قال في 1/24( سيجد القاريء المنصف بعد استعرض هذا العمل –إن شاء الله – مايزيده إيمانا وإعجابا بقيمة هذه السنن وبمنزلة أصحابها أئمة الجرح والتعديل في سعة درايتهم وطول باعهم في فهم السنة ، والفقه الدقيق النابع من رؤية واسعة لمقاصد الشريعة وطرق الفهم والاستنباط ، والذي لم يكن قائما على نظرات قاصرة في دوائر ضيقة من المصطلحات والقواعد التي يحاكم إلى قوالبها دون تفقه لمعانيها ومقاصدها وأساليب تطبيقها ...)
قلت : هذا مدح سابق لأوانه لهذه الدراسة التي ينبغي أن يستغرب أن يزكيها صاحبها فهو أولى الناس بالبعد عن التوطئة للحكم على دراسته هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى :المعلوم أن أصحاب السنن لهم منزلة عالية في نفوس أهل الحديث وعلى رأسهم في هذا العصر الألباني رحمه الله تعالى ،واجتهاد الألباني سواء أصاب في هذا الاجتهاد أو أخطأ فيه لا يحط من هذه المنزلة العظيمة لأصحاب السنن عند الألباني ولا عند غيره من أهل الحديث والسنة .
وإنما هذه الجُمل تصلح لأن تكون خطبة يستثار بها الغوغاء من العامة أما أن تكون طريقة منهجية لبيان ما أخطأ فيه الألباني أو غيره فلا أظنها تنطلي على المنصفين من أهل التجرد العلمي.
تتمة الرد على محمود سعيد ممدوح
أوابد الفائدة السابعة:
قال في 1/25 (........أنه قد ثبت لدي بالدلائل الواضحة أن الألباني كما تناقض في الفروع تناقض في الأصول وهذا بسطته في دراسة المقدمة ، وأقول هنا ينبغي الانتباه لأصول ثلاثة تراجع الألباني عنها....)
قلت : لم تذكر تناقضا هنا وإنما ذكرت تراجع الألباني عن أصول ثلاثة وهي قوله بقبول توثيق ابن حبان وكذلك قبوله رواية المستور إذا كان من التابعين وكذلك قوله بالتوثيق الضمني لمن صحح له الأئمة وهذا لاشك أنه يدل على أن الألباني يتحرى الحق ويتبعه ماوجد إلى ذلك سبيلا وأنه يحاول أن يصحح المنهج الذي يسير عليه وليس جامدا على منهج واحد .
فأما القول بتساهل ابن حبان فليس هو أول من قال به.
تتمة الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
أوابد الفائدة الثامنة :
قال في 1/27 ( لقد لقي تقسيم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني للسنن معارضة من كثير من المعاصرين سواء للفكرة أو للمنهج...)
قلت : نعم لقد عارض هذا التقسيم بعض الناس ورحب به آخرون لكن هذا الأمر لا يمنع في النهاية أنه سمة عمل البشر واحتماله للخطأ والصواب ولو أن كل أمر يعارض فيه كثير من الناس دل على خطئه لكان الإسلام خطأ والمعروف عند اندراس الناس خطأ (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك ) فالكثرة والقلة ليست حجة على المعارض بل الدليل هو الحجة لاغير .
ثم ذكر كلام الاستاذ محمد عبدالله آل شاكر ضمن خواطر نشرت له بدار المعالي ببيروت سنة 1417هـ باسم "أوقفوا هذا العبث بالتراث" بمقالة عنوانها "المشروع العظيم وعبث الكبار"
قال نقلا عن محمد آل شاكر في 1/28(ثم يقول الدكتور المدير العام في صفحة ب :ظلت الفائدة التامة من هذه السنن الأربعة محدودة ودائرة الانتفاع الصحيح بها مقصورة على العلماء القادرين على تمييز صحيحها من سقيمها ...)
وهذا فيه الكثير من التجهيل لجمهور عظيم من الأمة التي أفادت من هذه السنن لقرون متطاولة تمتد إلى هذه اللحظات ثم إلى أن يرث الله ومن عليها –إن شاء الله تعالى -.)
قلت : هذا الكلام فيه تهويل للأمر على خلاف ماهو عليه في الأصل وكلام الدكتور المدير العام وإن لم يكن من أهل الاختصاص إلا أنه هو الواقع إذ أن اعتماد الفقهاء في الغالب على مختصرات الفقه أو منتقيات الحديث كبلوغ المرام أو عمدة الأحكام أو ماشاكلها في التصنيف إن صح التعبير وأما كتب الصحاح فلا يقرأها فضلا عن تمييز صحيحها من سقيمها وإبانة عللها إلا المحققين من أهل العلم ومن نظر إلى سير الفقهاء في التدرج في طلب الفقه لم يجد ما وصف بالتجهيل ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
ثم قال نقلا عن محمد آل شاكر1/31( ثم لم هذا التجاهل الصارخ لجهود العلماء الكبار من المحدثين من أمثال :ابن حجر العسقلاني والمنذري والهيثمي والمزي وابن دقيق العيد والسيوطي والمناوي والزيلعي وابن كثير وابن الملقن وغيرهم )
قلت : وهذا الكلام كسابقه في التهويل والكلام الخطابي الذي يصلح لدغدغة المشاعر وإثارة الغوغاء من الناس والتشغيب لا للمناقشة العلمية والنقد الهادف البناء وإلا فأين التجاهل مماذكرت عند الألباني رحمه الله تعالى.
بل أقول لك على طريقتك لماذا لم تذكر من المحدثين إلا المتأخر منهم وتجاهلت المتقدمين منهم وهم أولى بالذكر والتقديم أمثال ابن معين وشعبة بن الحجاج والسفيانان والبخاري ومسلم وأحمد وأبو حاتم وأبو زرعة وأصحاب السنن والصحاح وغيرهم كثير .
ثم قال نقلا عن محمد آل شاكر1/31( ترى هل كان البخاري رحمه الله عاجزا عن انتقاء أحاديث الأدب المفرد كما انتقى أحاديث الصحيح ؟ وهل كان ابن القيم غير قادر على اختيار ماصح فقط في موضوع كتابه الوابل الصيب ؟ أم هل كان أحدهما يفتقد الغيرة على السنة وصحيحها والعمل به .؟...)
قلت : البخاري ليس عاجزا ولا ابن القيم ولاغيرهم من أئمة أهل الحديث لكن لكل اجتهاده أصاب فيه أم أخطأ هذا من ناحية .
الناحية الأخرى :
كانت الكتب في السابق تتداول بين أهل العلم دون غيرهم وكانوا يرون أن من أسند فقد أحال وبرء من العهدة ولما انتشر الكتاب وأصبح بين عامة الناس بسبب الطباعة وسهولة الوصول إلى الكتاب بل أصبح الكتاب في كل زاوية من البيوت فاحتاج الناس إلى بيان علل الحديث ومعرفة الصحيح من غيره وفق مناهج المحدثين حتى لايحتج محتج بماهو ضعيف أو موضوع أو باطل وهذا مأخذ جيد ومسلك حميد ومع هذا فلابد أن لا يتولى مثل هذا الأمر إلا من وفقه الله لمعرفة مناهج أئمة أهل الحديث المتقدمين منهم كالبخاري ومسلم وأحمد وأصحاب السنن والصحاح وأبي حاتم وأ بي زرعة ومن سار مسارهم وسلك مسلكهم في التصحيح والتضعيف وبيان العلل .
وأقول أيضا على نفس المسار هل كان البخاري عاجزا عن وصل الموقوف فيأتي ابن حجر فيصلها؟، وهل كان البخاري عاجزا عن شرح صحيحه أو مسلم أو أصحاب السنن فيأتي غيرهم فيشرحها أو يخدمها بأي خدمة كانت
ثم قال نقلا عن محمد آل شاكر1/32 ( وشتان .......وبين أن تمسك بقلم الرصاص (المرسم) ثم تعلم على بعض الأحاديث في كتاب تجعلها في قسم الصحيح وعلى آخر تجعلها في الضعيف )
قلت : من عرف الألباني رحمه الله علم أنه على جانب من الورع والتقوى بحيث لا يفسر هذا الأمر على أنه استسهال وهذا من الدخول في النوايا فهلا شققت عن قلبه .
فإن كان الألباني من أئمة الحديث فلا ضير أن يكتب بالرصاص أو بالحبر أو أن يملي إملاء أو يسجل حكمه على الحديث بأي طريقة كانت مناسبة بشرط التحري في الحكم على الحديث والبحث والتدقيق فإن بذل الوسع والطاقة في ذلك فأصاب فله أجران وأن أخطأ فله أجر والله يتولى السرائر وهو أعلم بمافي الضمائر ولايكلف الله نفسا إلا وسعها
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
الأخ المكرم إبراهيم العرف :
وددنا لو أكملت الرد . فهذا واجبنا تجاه علم من أعلام هذه الأمة - رحمه الله -
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
الشيخ خالد حفظه الله شكرا على مرورك :اطلعت على الموضوع وهو نافع بإذن الله وجزاك الله خيرا على الإرشاد إليه
أخي حسن عبدالله جزاك الله خيرا على المرور والتشجيع
بمشيئة الله سأستأنف الرد إن لم يحل دون ذلك الشواغل الحياتية والتي منعتني من متابعة الرد أسأل الله الإعانة والتوفيق
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
الحمد لله على عودتك
نسأله تعالى لنا ولك التوفيق
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
أليس " محمود سعيد ممدوح " هذا هو النصاب الذي زعم العثور على الجزء المفقود من مصنف عبدالرزاق منذ سنوات ؟
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
بلى فهو ذاك الذي قدم للنسخة المفتراة باسم (الجزء المفقود من الجزء الأول من مصنف عبد الرزاق) تحقيق عيسى مانع الحميري وقد كتب في نقدها الفاضل محمد زياد بن عمر التُّكْلة في ملتقى أهل الحديث وأظن رسالته قد تم نشرها مؤخرا فجزاه الله خيرا
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
سبحان الله ! أما بقي قي وجه هذا الرجل مزعة حياء ؟!
كان ينبغي لمن كان في مثل موقفه - بعد أن انفضح وسط الخلائق - أن يعتزل الناس بعامة , و الأوساط العلمية بخاصة , و أن يلزم بيته باكيا دما , مستغفرا على ما بدر منه من المشاركة في الكذب على سيد المرسلين - صلى الله عليه و سلم - , و أن يكثر في باقي عمره من الأعمال الصالحة و الاستغفار عسى الله أن يغفر له !
و إذا به - كما بينت شيخنا الفاضل - يواصل وقاحاته و افتراءاته !!!
نسأل الله - إن كان يعلم فيه خيرا أو بقايا خير - أن يهديه . و إن كانت الأخرى أن يبتليه بفاقرة تريحنا من غثاءه .
رد: الرد على محمود سعيد ممدوح في كتابه التعريف
وهنا سلسلة الرد على كتاب التعريف للشيخ محمد حسن عبد الغفار
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=5322