عرض للطباعة
السلام عليكن ورحمة الله
اسعد الله صباحكن
انا حامل ويهمني امر المسلمين فاتابع اخبارهم عبر النت وتظهر لنا تفاصيل اكثر مما نراه في التلفاز ولكني اتاثر جدااااااااااااا ااااا خاصه عندما ارى التعذيب للاحياء فمن مات منهم قد استراح رحمهم الله -وعندما اتاثر اشعر بالم ضيقه شديده لتهيج القولون والتهابه فهل عليه اثم من اجل الحمل ؟وانتن كما تعرفن ان الجنين يتاثر بنفسية الام وماتتاثر به ارجو ممن لديها الخبره ان تفيدني.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
على المرأة الحامل أن ترعى جنينها وتحافظ عليه, فإن علمتْ أن بعض الأمور تؤثر عليه فلتتجنبها حرصًا على الأمانة, وعليها قبل ذلك أن تعلم أن لنفسها عليها حقًا, فمن تجد المشقة والالام النفسية في رؤية هذه المشاهد - ولعل هذا حال النساء جميعًا - ألا تتعمد رؤيتها, وقد تتمكن من معرفة أخبار المسلمين دون النظر إلى صور مؤلمة, ولن تحقق لهم الفائدة إلا بالدعاء, وتعذيب أنفسنا لن يفيدهم بشيء؛ لأن بعض النساء عندما تتأثر نفسيًا قد تمرض - كما ذكرتِ - ومرضها نفسيًا كان أم جسديًا قد يؤثر سلبًا على عبادتها ودعائها, وليس العكس.
حفظكِ الله وجنينكِ من كل سوء, ورزقكِ صالحًا.
جزاك الله خير على الرد
نصيحة بسيطة من اختك الصغيرة: ليس عندي خبرة بذلك لكن اكثري من قول لاحول ولا قوة الا بالله والزمي الاستغفار واحمدي الله على كل حاااال اهتمي بقراءة الكتب المفيدة التي تعينك على تربية ابنائك تربية اسلامية لان الطفل منذ ولادته الى سن السابعة وهو يبدأ مرحلة التلقين التي تتكون منها شخصيته ،فالتربية تحتاج الى جهد عظيم لكن ثمارها طيبة بإذن الله
شكرا على نصيحتك وفقك الله يا اختي طالبة فقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أختي الحبيبة يسر الله امرك ونفعَ بكِ وبذريتك الأمة ..
أرسلتُ سؤالكِ لشيخٍ من بلدي على الإنترنت كما هو واتت الإجابة كالتالي :
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فهذا الشعور الذي يعتريك هو شعور ينم عن حب الانتماء والولاء والدين والإيمان والوحدة وعليه فهذا شيء طبيعي في الإنسان فلا بأس بذلك ولا تأثمين عليه أما بالنسبة لتأثر الجنين فصحيح ربما تأثر لكن نسبة التأثر موهومة وغير حقيقية وقليلة ولا بد من الاعتماد على الله وأنت لم تعص الله ولم تقترفي ذنبا حتى تأثمي. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري محمد خلة
هذا رابط سجل الزوار في الموقع :
http://www.khilla.com/guestbook.php
وكان رقم سؤالك هو 1584
وجزاكِ الله خير الجزاء على حرصك ...
جزاك الله الف خير على حرصك وسؤالك الشيخ لي
لاحرمك الله الاجر