ما الفائدة من وضع أرقام مسلسلة على الكتب في المكتبات الخاصة؟

حيث رأيت أكثر المشايخ يفعل ذلك في مكتبته .
فيضع على الكتباب أرقام ملصقة كالتي في المكتبات العامة ومكتبات الجامعة .
فلماذا؟
وما الفائدة منه ؟
جزاكم الله خيرا .

الأخ الفاضل / الأمير الشنقيطي.
في الغالب أن هذه الأرقام كما ذكرت أرقام مسلسلة للكتب في مكتبته ثم يعد فهرسًا به محتويات المكتبة يمكنه الاهتداء إلى الكتاب عن طريق هذا الرقم .
وأحيانًا تكون فهرسة للكتاب الواحد ، يعني مثلا كتاب (( الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان )) تكون الإحالة عليه في التخاريج برقم الحديث وغالبًا لا يعرف بداية كل مجلد ونهايته إلا من تمرس بالتخريج ومارسه لوقت طويل حفظ معه بداية المجلدات ونهايتها فيضطر الباحث أن يقوم بلصق رقم أول حديث في المجلد ورقم آخر حديث لتسهيل الرجوع للكتاب عند الإحالة عليه بالأرقام .

وفي كتاب مثل مسند أحمد طبعة الرسالة (52) مجلدًا ومعروف أن إحالات أهل العلم على المسند إنما هو على طبعة الميمينية في 6 مجلدات .
فيضطر الباحث أن يكتب على كعب طبعة الرسالة أن هذا المجلد يبدأ من (ج 5 / ص 40 وينتهي ج 5 / ص 350) مثلا .
وهكذا ، فالأرقام على هذه الكتب في المكتبات الخاصة يختلف الغرض منها حسب الصورة التي تسجل بها تلك الأرقام .
لكن في الغالب ما تكون هذه الأرقام للفهرسة كما هو الحال في المكتبات العامة لحفظ الكتب وحمايتها من الضياع وتسجيلها عند الاستعارة وغير ذلك كثير من فؤاد الفهرسة المعروفة. والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب جهرة الفهارس للشيخ أبي إسحاق الحويني: ☚اضغط هنا

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=526242

جزاك الله خيرا أخي علي ...