وهنا في المنتدى يقبل الحق من طلبة العلم ، فقد أجبت أنت عن بعض الأسئلة في المنتدى فإما أنك تعارض ما كتبته من إجابة ، وإما أنك تعد نفسك من العلماء الربانيين ، وهذا فيه ما فيه .. ولا أقصد مزمتك فأحسن الظن بأخيك .
عرض للطباعة
وهنا في المنتدى يقبل الحق من طلبة العلم ، فقد أجبت أنت عن بعض الأسئلة في المنتدى فإما أنك تعارض ما كتبته من إجابة ، وإما أنك تعد نفسك من العلماء الربانيين ، وهذا فيه ما فيه .. ولا أقصد مزمتك فأحسن الظن بأخيك .
أخي سلطان همه .. ما قصده أخونا / الحسيني .. إنما هو الإفتاء ، فمن يفتي خلاف من يورد الدليل الشرعي ، وهذا معناه الآتي :
- من يتوجه بالإفتاء في التلفزيون قد يكون معروف لدى العوام بأهليته الشرعية للإفتاء وهو غير كذلك ، فينخدع من لا يفهم الدليل على وجهة الصحيح بتلبيساتهم .
- من يدخل المنتدى ليسأل لا يعرف من يفتيه غالبا وغالبيتهم مجاهيل فلا احتجاج بهم مطلقا ، ولا ينتظر ذلك وإنما هو يريد الدليل ، لذا فهو إذا طالب علم ، وكونه يفهم الدليل على وجهة هذا متعلق بسعة نطاق طلبه للعلم .
لهذا فإجابة أخينا عن الأسئلة ليست اعتقادا منه بأهليته للرد وإنما هو يورد الدليل فحسب يفهمه من يفهمه ويضل من يضل .
أظنك الآن اتضحت لك الصورة .. أليس كذلك ؟
نعم أخي بارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا ..
أخى الكريم..
هذا من التعميم و الإطلاق الذى أراك جانبت فيه سبيل الحق غفر الله لك.
و كما يبدو, فأنت تعد كل من يظهر على الشاشات الآن بصورة دورية من القصاص والوعاظ الذين هم أشبه بحطاب الليل يحملون بين معسول كلامهم السم, و هذا مردود , و اتهام لجمع من الدعاة بل و العلماء, ممن شهد القاصى و الدانى لهم بالفضل..
و أنقل الآن لك أسماء بعض الجبال, ممن يحضرنى الآن ممن ظهر على هذا الجهاز, أو أقر ذلك:
=الشيخ عبد العزيز بن باز..أجاز ذلك للشيخ البريك بل و على إحدى القنوات الغير المتخصصة, بل جل بضاعتها الفجور و الأفلام و المسلسلات.
=الشيخ صالح الفوزان, ظهر على قناة المجد.
=الشيخ عبد العزيز آل شيخ..على قناة المجد فى حوار خاص.
=الشيخ العثيمين, له لقاء مصور, و يبعد أنه لم يكن يعلم أنه يصور.
=الشيخ ابن منيع..ظهر مرارا على قناة إقرأ.
=الشيخ المطلق..مثله.
=الشيخ ابن جبرين.
=الشيخ عبد القادر شيبة الحمد.
و لو أردنا الحصر لما استطعنا, فهل يطرد وصفك المقتبس أعلاه على كل هؤلاء الأكابر؟
اللهم إهدنا لما تحب وترضى .
هل يفهم من الأخ خطاب القاهري أن الشيخ الفوزان والشيخ ابن جبرين والشيخ آل الشيخ يرون جواز التصوير بالفيديو ، إذ لدي ما يثبت عكس ذلك ، أم أنه لا يفرق بين التصوير بالفيديو ومن يرى جواز البث المباشر ما لم يُسجَّل ؟ ..
نرجو منه الإجابة العاجلة .
السلام عليكم إخواني
تحية لأخينا في الله "الحسيني القادم" على اهتمامه بهذا الأمر في وقت قل فيه جدًا من يجرؤ على إثارته.
وعلى نفس موقع فضيلة الشيخ أبي ذر القلموني يوجد كتاب أيضًا بعنوان "الرد العلمي على من أجاز ظهور المشايخ في الفضائيات واحتج بفتوى الشيخ أبي إسحاق ونقله عن العلامة الألباني" وهو كتاب قيم فيه أدلة علمية ورد مؤدب من شيخ أحسبه من أهل القرآن قابلته وجهًا لوجه وله صفحة خاصة به على موقع إسلام واي وهو فضيلة الشيخ المقرئ حامد عبد الحميد أبي نوران حفظه الله تعالى. وهذا الكتاب أصله رسالة كانت موجهة إلى الشيخ أبي إسحاق ثم نشرها مؤلفها لما لم يصله رد من الشيخ الحويني حفظه الله تعالى ونفع به.
والحقيقة إخواني أنها فعلا صورة (أقصد التي تظهر على شاشات التلفاز والحاسوب وغيرهما من الصور المتحركة) ومن يخرجها من كونها صورة من مشايخنا الكرام احتجوا بأقوال لأهل الفيزياء بأنها عبارة عن موجات كهرومغناطيسية أو حديدوز وغير هذا من الوسائل الحديثة وفي ظني لم يكن الأمر يستحق سؤال أهل الفن والتخصص لأن المحصلة الأخيرة هي صورة بل ومتحركة وضاحكة وباكية فإذا ذهب أكثر أهل العلم إلى تحريم الصورة الثابتة كان الأجدر والأولى أن يلحقوا الصورة المتحركة كذلك بالتحريم حسبما أفتى الفريق الآخر من العلماء المانعين لأن المضاهاة "المشابهة" أكثر في المتحركة وليس لنا دعوة بالدخول في تفصيل ماهية الصورة ومراحل انتقالها قبل خروجها في النهاية وظهورها على الشاشة فالإمام ابن باز قال : "اختلاف الوسائل لا يقتضي اختلافا في الحكم" في كتيبه "الجواب المفيد في حكم التصوير" نسأل الله تعالى يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ونسأله عز وجل أن يرزقنا الرفق في أمرنا كله وحب مشايخنا جميعًا وتوقيرهم.
وعلى وعد بإرسال بحث لكم فيه دراسة إن شاء الله الرحمن المصور الكريم حول هذا الموضوع الذي يحتاج إلى إثراء ومزيد بحث ودراسة.
قال الشيخ الألباني عن التلفاز أنه من أشد آلات الملاهي ولا يمكن أن تجده في بيت مسلم وإلا وهو يستعمل فيما يغضب الله.
وقال الشيخ القلموني: لا علاج لهذه الأمة إلا بإخراج هذا الجهاز من بيوت المسلمين
وقال العلامة ابن باز: فالرقيب يغفل وقلما توجد رقابة تؤدي دوها
والسلام عليكم
أقوال المخالفين في التصوير تختلف, وهي باختصار:
1/ فريق يرى منع التصوير مطلقاً بالآلات الحديثة كالكاميرا بأنواعها وغيرها لذوات الأرواح وغيرها مما لا روح له, أخذاً بظاهر حديث المصورين؛ الذي فيه: ((فليخلقوا ذرة, فليخقوا حبة, فليخلقو شعيرة)), والحبة والشعيرة كلاهما يعتبر جماداً لاروح فيه.
2/ فريق يرى منع التصوير مطلقاً بالآلات الحديثة وغيرها لذوات الأرواح فقط, لأدلة التصوير الثابتة الصحيحة, وحرمة التصوير الثابت عندهم أشد من الفيديو, وعليه مناط الحكم, إذ أنهم يرون تصوير الفيديو ما هو إلا صور ثابتة يتم تحريكها ببرمجة معينة, وسرعة تجعلها متحركة.
3/ فريق يرى منع التصوير الثابت بالآلات الحديثة وغيرها, ولا بأس عنده بالفيديو؛ لأنه لايعتبره صورا ثابتة متحركة, إنما مشاهدة حيّة للواقع.
4/ فريق يرى جواز التصوير الثابت والفيديو بالآلات الحديثة ويرى التصوير الثابت ما هو إلا حبسٌ للظل.
وبعضهم فرّق في الفيديو بين النقل المباشر, والمسجَّل. ورأى جواز الأول, وحرمة الثاني.
وللضرورة أحكامها في جميع هذه الحالات.
والذي يظهر لي, أن التصوير الثابت لا يجوز مطلقاً إلا لضرورة, والضرورة تقدر بقدرها.
والتصوير بالفيديو لا يلجأ إليه إلا للحاجة كما هو مشاهد من مشايخنا الكرام, أمثال ابن باز رحمه الله وابن عثيمين وغيرهم حين استخدموه وسخروه للدعوة إلى الله, وأما إن كان للذكريات وغير الحاجة الملحة فلا أراه, والله المستعان.
وأحب أن أنبه إلى أن بعض الأحكام الشرعية تصدر من قبل العلماء المخلصين عن قبيل التورع, والتورع لا يعتد به في الحكم الشرعي اعتداداً غالباً ولا يعتمد اعتماداً كليّاً.
فكثير من العلماء كان يفتون بأمور, ولا يفعلونها في خاصة أنفسهم تورعاً.
وإني متابع لما يكتب في مسألة التصوير الثابت, ولم أرَ حتى الآن قولاً يشفي ما أجده في نفسي من جواز ذلك.
فإن وجدتُ, فالدليل سألزمه بإذن الله.
جزيت خيراً أخي الفاضل على غيرتك وحميتك لدينك.
وهذا رابط مفيد لإثراء هذا الموضوع بإذن الله تعالى :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1043348
عنوانه : عدم جواز تصوير أهل العلم بالفيديو / مذهب مَن مِن العلماء ؟
ومن الله تعالى التوفيق
السلام عليكم