تَرْجَمَةِ الْشَّيْخِ الْعَلِامَةِ إِسْمَاعِيْلَ الْأَنْصَارِيُّ- رَحِمَهُ الْلَّهُ - عُضْوٌ دَارُ الْإِفْتَاءِ سَابِقَا
•جَمْعُهَا وَرَتَّبَهَا : أَ. مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيْلَ الْأَنْصَارِيُّ - الْوَكِيْلُ الْشَّرْعِيِّ لِوَرَثَةِ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ الْأَنْصَارِيّ -.
نَقْرَأُ فِيْ هَذِهِ الْتَّرْجَمَةِ ذَلِكَ الْجُزْءِ مِنَ سِيْرَةُ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ الْأَنْصَارِيّ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - وَمَكَانَتِهِ الْعِلْمِيَّةِ , وَرُسُوْخِه فِيْ الْبَحْثِ الْعِلْمِيَّ , تَمَّ اسْتِخْلَاصُهَا مِنْ كَلَامِ أَصْحَابِ الْفَضِيلَةِ الْعُلَمَاءُ , وَطَلَبَةِ الْعِلْمِ , حَيْثُ قَالُوْا عَنْهُ (1) :
الْعَلِامَةُ الْمُحَقِّقُ الْمُدَقِّقِ الْنَّاقِدُ الْمُحَدِّثِ الثَّبَتِ الْفَقِيْهِ الْلُّغَوِيُّ الْمَرْجِعَ فِيْ رِجَالٍ الْحَدِيْثِ(2): إِسْمَاعِيْلَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مَاحِيْ الْسَّعْدِيُّ (3) الْأَنْصَارِيِّ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - (4)
[مِنْ بُحُوْرِ الْعِلْمِ ] وَكَادَ يَنْفَرِدُ بِعِلْمٍ الْإِسْنَادِ, أَخَذَ الْعُلُومَ بِالْتَّلَقِّيَ , وَعَنْ طَرَيِقَ الْرِّوَايَةِ وَالْإِسْنَادِ إِلَىَ مُؤَلِّفِيْهَا , إِنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ لَدَيْهِ إِجَازَاتِ كَثِيْرَةُ فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْعُلُومِ(5) , أَمَّا الْحَدِيْثُ وَعُلُوْمِهِ وَرِجَالُهُ فَهُوَ فَارِسَ مَيْدَانِهِ , فَإِنَّهُ يَرْوِيَ بِالْسَّنَدِ الْمُتَّصِلُ إِلَىَ مُؤَلِّفَيْ الْكُتُبِ صِدْقا لَا كَذِبَا(6).
إِنَّهُ مِنْ خِيَرَةِ الْعُلَمَاءُ , وَمِنْ أَهْلِ الْعَقِيدَةِ الصَّافِيَةِ , وَالْمَنْهَجُ الْسَّلَفِيِّ السَّلِيْمِ , وَمَنْ أَخْلَصَ الْنَّاسِ وَلَاءِ لِعَقِيْدَةِ الْتَّوْحِيْدِ , وَوَلَاءٌ لِهَذِهِ الْدَّوْلَةِ الْسُّعُوْدِيَّ ةِ الَّتِيْ قَامَتْ عَلَىَ أَسَاسِ عَقِيْدَةِ الْتَّوْحِيْدِ الْخَالِصِ ...,
وَهُوَ يُعْتَبَرُ مِنْ الْعُلَمَاءِ النَادِرِينَ ذَوِيْ الْمَكَانَةِ الْعَالِيَةِ عِنْدَ[ سَمَاحَةِ] الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ[بِنَ إِبْرَاهِيْمَ آَلُ الْشَّيْخِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - ] ..., فَكَانَ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ مِنَ الْمُقَرَّبِيْن َ عِنْدَ سَمَاحَةُ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ - رَحْمَةٍ الْلَّهُ عَلَيْهِ - (7) ؛ لَعِلْمٌ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ وَصَفَاءُ عَقِيْدَتِهِ(8).
وَفِيْ عَامِ 1382هِـ صَدَرَ أَمْرٌ سَمَاحَةُ الْمُفْتِيّ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ بِنِ إِبْرَاهِيْمَ آَلُ الْشَّيْخِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - بِنَقْلِهِ إِلَىَ دَارِ الْإِفْتَاءِ (9) , لِيَكُوْنَ عُضْوا مِنْ أَعْضَائِهَا , الَّذِيْنَ يَعْتُمُدَهُمْ سَمَاحَةُ مُفْتِيَ الْبِلادَ فِيْ تَهْيِئَةِ الْفَتَاوَىْ وَالْمَرَاجَعَا تِ وَالْمَسَائِلِ الْدَّقِيْقَةِ , يَتَوَلَّىْ تَحْضِيْرٌ الْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ (10) وَتَحْقِيْقِ الْفَتَاوَىْ الْهَامَّةِ (11) .
عَمِلَ طِيَلَةَ حَيَاتِهِ قَرِيْبَا مِنْ [ سَمَاحَةِ] الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ بِنِ إِبْرَاهِيْمَ آَلُ الْشَّيْخِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - (12) وَكَانَ يَثِقُ فِيْهِ ثِقَةٍ كَبِيْرَةٍ , وَيَثِقُ فِيْ عِلْمِهِ الْغَزِيِرِ , وَكَانَ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِيْ الْبُحُوْثِ (13) فِيْ بَحْثِ الْمَسْائِلِ , وَتَخْرِيْجِ الْأَحَادِيْثِ , وَالكَلامِ عَلَيْهَا صِحَّةً وَضَعْفَا (14) كَمَا كَانَ يُحْيِلُ إِلَيْهِ كَثِيْرَا مِنَ الْكِتَبِ الَّتِيْ تُطْبَعُ فِيْ الْإِفْتَاءِ , لِيَتُوْليّ الْتَّعْلِيْقِ عَلَيْهَا ؛ لتَصْوُيبُ خَطَأً أَوْ تَوْضِيْحِ مُشْكِلٍ (15)
وَقَدْ كَانَ قَلَمْا قَوِيٌّ الْمَنْهَجِ , وَعَمِيْقٌ الْبَحْثِ لِدَّارِ الْإِفْتَاءِ بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْسُّعُوْدِيَّ ةِ فِيْ حَيَاةِ[الْمُفْتِيَ الْأَوَّلِ] سَمَاحَةُ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ بِنِ إِبْرَاهِيْمَ آَلُ الْشَّيْخِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - , وَفِيْ عَهْدِ مَعَالِيْ الْشَّيْخِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ مُحَمَّدِ آَلِ الْسِّيْخ فِيْ رِئَاسَتِهِ لِلْإِفْتَاءِ , وَاسْتَمَرَّ هَذَا الْقَلَمُ الْعِلْمِيَّ الْمَدَافِعِ عَنْ الْحَقِّ فِيْ رِئَاسَةٍ [ الْمُفْتِيَ الْثَّانِيَ ] سَمَاحَةِ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ بِنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ بَازٍ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - .
وَقَدْ اهْتَمَّ بِهِ سَمَاحَةُ الْشَّيْخِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - اهْتِمَامَا كَبِيْرَا , وَرَأَى أَهَمِّيَّةِ مَكَانَتِهِ الْعِلْمِيَّةِ , وَرُسُوْخِه فِيْ الْبَحْثِ الْعِلْمِيَّ , وَاطِّلَاعُهُ الْوَاسِعُ عَلَىَ قَضَايَا الْعَقِيدَةِ وَمَصَالِحِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِيْ نَ , كَمَا كَانَ يُدْرِكُهُ فِيْهِ الْمُفْتِيَ الْأَوَّلِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - (16) .
وَقَدْ بَقِيَ طَوَالَ هَذِهِ الْسِّنِيْنَ عَاكِفَا عَلَىَ الْبَحْثِ وَالْكِتَابَةُ , وَالْتَّعَقُّبُ لِلْمَقَالَاتِ الَّتِيْ تَعْتَرَضَّ عَلَىَ الْتَّوْحِيْدِ (17) أَوْ تُنْقَدَ شَيْئا مِنْ تَعَالِيْمِ الْإِسْلَامِ , وَأَلِّفْ فِيْ ذَلِكَ عِدَّةُ رِسَالَاتِ مَطْبُوْعَةً مَشْهُوْرَةٌ فِيْ فُنُوْنِ مُتَعَدِّدَةٍ , وَلَمْ يَزَلْ عَامِلا فِيْ إِدَارَاتِ الْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ (18) .
حَيْثُ تَرَبَّعَ فِيْهَا بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَجَدَارَةً فِيْ الْبَحْثِ الْعِلْمِيَّ , وَيُحَالُ إِلَيْهِ كُلُّ مُعْضِلَةُ وَقَضِيَّةُ عِلْمِيَّةِ شَارِحَا وَنَاقِدا وَمُحَرِّرا , وَهُوَ بِحَقِّ مَنْ حُفَّاظِ هَذَا الْقَرْنِ (19) .
خَدَمَ الْعِلْمَ سِنِيْنَ طَوِيْلَةً بِالتَّأْلِيْفِ وَالْتَّدْرِيسِ فِيْ هَذِهِ الْبِلادِ , وَاسْتَغْرَقَ ذَلِكَ جَلِ وَقْتِهِ (20) .
فَقَامَ بِتَأْلِيْفِ طَائِفَةٌ مِنْ الْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ , وَالْرُّدُوْدِ الْحَدِيْثِيَّة ِ , أَيْضا وَأَعَدَّ بُحُوثَا أُخْرَىَ لَمْ تُنْشَرْ , كَمَا حُقِّقَ كُتُبَا كَثِيْرَةً طُبِعَتْ عَلَىَ نَفَقَةِ الرِّئَاسَةُ الْعَامَّةُ لِلْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ وَالْدَّعْوَةِ وَالْإِرْشَادِ , وَشَارَكَ فِيْ تَحْقِيْقِ كُتِبَ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ بِنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - , وَعَلَّقَ وَصَحَّحَ جُمْلَةً مِنَ الْمُؤَلَّفَاتِ
(21) .
كَمَا أَنَّ لَهُ الْعَدِيدُ مِنْ الْمَقَالَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الْمَرْمُوقَةُ , نَشَرَهَا فِيْ عَدَدٍ مِنَ الْمَجَّلاتِ (22) وَالْجَرَائِدِ
(23) .
وَفِيْ عَامِ 1402هِـ مِنَحِ مِنْ قَبْلُ رِئَاسَةِ إِدَارَاتِ الْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ وَالْدَّعْوَةِ وَ الْإِرْشَادِ شَهَادَةً عِلْمِيَّةِ بِدَرَجَةِ:أُسْ َاذُ ؛ لْبُحوثِهُ الْقَيِّمَةِ لِلَّجْنَةِ الْدَّائِمَةِ لِلْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ (24).
وَخَيْرٌ شَاهِدُ عَلَىَ مُؤَلَّفَاتِهِ وَتَحْقِيْقَاتِ هِ وَتَّعَقَبَاتِه ُ عُلَمَاءُ فَحَوِّلْ يُثْنَوْنَ عَلَىَ عَمَلِهِ (25):
1-قَالَ عَنْهُ سَمَاحَةِ الْمُفْتِيَ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ بِنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ بَازٍ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - إِبَّانَ رِئَاسَتِهِ –الرِّئَاسَةُ الْعَامَّةُ لِلْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ -:(فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ إِسْمَاعِيْلَ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْمُعْتَبَرِيْ نَ, وَقَدْ أَسْنَدْنَا إِلَيْهِ إِعْدَادُ بُحُوْثٌ عِلْمِيَّةِ تَتَوَلَّى اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةِ لِلْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ الْإِسْتِعَانَة ِ بِهَا فِيْ تَقْدِيْمِ بُحوثِهَا إِلَىَ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ , لِدِرَاسَةِ مَوَاضِيْعِهَا لَدَىَّ الْهَيْئَةِ فِيْ دَوْرَاتِهَا , وَلَيْسَ لَدَيْنَا فِيْ الرِّئَاسَةِ مِنْ الْبُحَّاثُ (26) مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ عِلْمَا وَنَشَاطَا وَقُدْرَةً وَسَعَةً اطِّلَاعَ (27) , وَهُوَ بِحَقِّ يُعْتَبَرُ مِنْ الْعُلَمَاءِ الْأَفَاضِلِ)(28).
2-قَالَ عَنْهُ مَعَالِيْ الْشَّيْخِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ آَلُ الْشَّيْخِ إِبَّانَ رِئَاسَةِ - الرِّئَاسَةُ الْعَامَّةُ لِلْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ الْإِفْتَاءِ - إِنَّهُ:( عَلَىَ دَرَجَةً عَالِيَةِ مِنْ الْجَوْدَةِ وَالْإِتْقَانِ فِيْ إِعْدَادِ بُحُوْثٌ عِلْمِيَّةِ مُطَوَّلَةً لِلَّجْنَةِ الْدَّائِمَةِ لِلْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ وَلِهَيْئَةٍ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ , وَدِرَاسَةُ كَثِيْرٍ مِنْ الْكُتُبِ وَتَنْقِيْحِهَا , وَتَصْحِيحِ بَعْضٍ الْمَخْطُوَطَات ِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْكُتُبِ وَالْرَّسَائِلِ الَّتِيْ تَقُوْمُ هَذِهِ الرِّئَاسَةِ بِطِبَاعْتِهَا فِيْ إِطَارِ نَشْرُ الْكُتُبِ الْسَّلَفِيَّةِ الْنَّافِعَةِ )(29).
3-قَالَ عَنْهُ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ مُحَمَّدٍ الْلَّحِيْدَان - رَئِيْسُ مَجْلِسِ الْقَضَاءِ الْأَعْلَىَ , وَعُضْوٌ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ -: ( كَانَ وَاسِعَ الْإِطِّلاعَ نَقِيٍّ الْسَّرِيْرَةِ , مَنْ الْنَّوَادِرِ فِيْ الْإِهْتِدَاءُ إِلَىَ مُوَاطِنُ الْبَحْثِ الْعِلْمِيَّ وَأَمَاكِنَ الْمَسْائِلِ , فَكَانَتْ لَهُ طَرِيْقَةَ الْفَذَّة..., وَكَانَ عَلَىَ قَدْرِ كَبِيْرٌ مِنْ مَعْرِفَةِ الْحَدِيْثِ وَرِجَالِهِ وَالْفِقْهِ وَالْعَقِيدَةِ , وَهُوَ مِنْ الْنَّوَادِرِ فِيْ مَعْرِفَةِ أَمَاكِنَ الْبَحْثُ فِيْ عَدَدِ مَنْ الْكُتُبِ إِذَا أَرَادَ إِعْدَادُ بَحْثٍ مُعَيَّنْ سَرَعَانُ مَا يُحَدَّدُ أَمَاكِنَ أُصُوْلِهِ ..., وَكَانَ يَقُوْمُ بِالْعَمَلِ الَّذِيْ يُوَكَّلُ إِلَيْهِ خَيْرٌ قِيَامَ فِيْ إِعْدَادِ بَعْضٍ الْبُحُوْثِ الَّتِيْ تَطْلُبُ مِنْهُ وَالْتَّحْضِيْر ِ لَهَا , وَرُبَّمَا قَامَ بِالْرَّدِّ عَلَىَ بَعْضٍ الْأُمُورِ عَلَىَ الَّذِيْنَ يُخَالِفُوْنَ الْعَقِيدَةِ الْصَّحِيْحَةِ فِيْ كِتَابَاتِهِمْ )(30).
4-قَالَ عَنْهُ فَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ الْجَبْرِيْنَ - عُضْوٌ الْلَّجْنَةِ الْدَّائِمَةِ لِلْإِفْتَاءِ سَابِقَا - : (تَوَلَّىْ كِتَابَةِ الْبُحُوْثِ الَّتِيْ تُطْلَبُ مِنَ الْدَّارِ , وَالْإِجَابَةِ الْتَحْرِيرِيَّ ةِ عَلَىَ الْأَسْئِلَةِ , وَإِعْدَادِ الْمَقَالَاتِ الْمَطْلُوْبَةِ مِنْ دَارِ الْإِفْتَاءِ , وَقَامَ بِذَلِكَ أَتَمُّ قِيَامَ فَقَدْ وَهَبَهُ الْلَّهُ - تَعَالَىْ - الْقُدْرَةِ عَلَىَ الْإِنْشَاءِ وَسَهُلَتْ عَلَيْهِ الْكِتَابَةَ , وَتَمَكَّنَ مِنْ الْإِطِّلاعَ عَلَىَ الْكُتُبِ وَمَعْرِفَةِ مُحْتَوَيَاتِهَ ا)(31).
5-قَالَ عَنْهُ فَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِنَ إِبْرَاهِيْمَ آَلُ الْشَّيْخِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - حِيْنَمَا كَانَ- نَائِبٌ رَئِيْسُ الْمَعَاهِدَ وَالْكُلِّيَّات ِ الْعِلْمِيَّةِ آَنَذَاكَ- هَذِهِ الْمَقْطُوَعَةِ الْشِّعْرِيَّةِ (32):
أَيُّهَا الّــعَـــــالّ ـمْ الْحَصِيْفْ هِــنِيَّـئٌـــ ـا
لَكِ هَذَا الْعَطَاءِ مِنْ الْعَـلَمْ بِحَــــرَّهِ
كُـمْ دَفِيّـنّ فًـيَ قُــاعُـهً كُــــــانّ نَسْيَا
صُغْتُهُ لِلْأَنَامِ فًـيُ حَسَنَ صَـنَعَـــــهِ
كَمْ جَهُوْلا قَـــدَ قَالَ فِيْ الْعَــلَمْ قَــوَلَا
ظَنَّهُ الّــــحَقَّ فَانْبَرَيْتُ لِــــهِـــدَمَ ّـهِ
كَمْ صَفِيْقٌ قَدْ نَالَ مِنَ سَلَفِ الْأُمُّــــةِ
تَجْهِيّـلَا سَــمُتَّــهُ سَـــوْءِ خَـسَـفًــهِ
خَبَطُوا كَالعَشْوَاءً فًـيٍ كُــــلِ بِــحَــثِ
كَيْفَ يُعْطِيَ الْعَــطَاءٌ فًـــــاقْـــدَ لُبُّهُ
فَأَبَّنْتَ الّـصَـوَابْ فِيْ غِيِّـرّ مَسَّـــــــــ
ــأَلَهُ تَـــدَفْـقَ الَــجَـهِــوَل ِّ بِــرَمْسِـهِ
تَدُفُّـــعَ الّبِـاطَــــــ ـلِ الِـلُجَّـوَجَ بِحَــــقَ
مُشْرِقٌ فِيْ الْسَّمَاءِ إِشْرَاقُ شَمْسُـهِ
نَفَثَاتٍ مْـــــنّ فًـيُـضَ عْـلِـمْـكُ تُـتَـرَىْ
فِيْ بُحُوْثٌ جَـــلِيَ تِــعَــجَ بَـنَـفًـحَــهِ
كُــمْ كَتَــــابَ حَـقَـقَـتِ حَـتَّىَ كُـأَنَّ الْلَّهَ
قَـــدَ صَــاغْ فِـيُــهَ أَنَّــفًــاسْ قَــدَسَّهُ
عِشْتُ يَا إِسْمَاعِيْلُ لِلْبَحْثِ وَالتَّحْقِيْقُ
نَـــبِــرَاسْ مْـــنْ يَــتَــيُــهً بِــدَرْبِـــهِ
[ وَكَانَتْ مُؤَلَّفَاتِهِ تَتَّسِمُ ]: بِالِمَتانَةً وَالْقُوَّةَ وَالْجَدِيَّةُ وَالْمَوْضوْعِي ّةً , وَقَدْ تَمَيَّزَ بِدِفَاعِهِ عَنْ الْحَدِيثْ وَرِجَالُهُ بِمُؤَلَّفَاتِه ِ الَّتِيْ تَفُوْقُ الْوَصْفَ بِدِقَّةٍ الْرَّصْفُ(33).
وَ[ كَانَ ]أَمَلُهُ الْعَظِيْمِ فِيْ حِمَايَةِ الْدِّيْنِ , وَنُشِرَ الْعَقِيْدَةِ , بِمَا سْتَخْرَجّهُ الْمَعَاهِدَ وَالْكُلِّيَّات ُ مِنْ طُلّابِ سَوْفَ يَحْمِلُوْنَ مَشَاعِلَ الْدِّيْنِ وَالْدَّعْوَةِ إِلَىَ الْلَّهِ , فَيَعُوْدُ لِلْإِسْلَامِ مَجْدِهِ وَعِزُّهُ (34) .
تَتَلْمَذَ عَلَىَ يَدِهِ الْكَثِيْرِ مِنَ الَّذِيْنَ يَحْمِلُوْنَ الدُّكْتُوْرَاه ِ, فَهُوَ كَالْمَعْدِنِ الْثَمِيْنَ الَّذِيْ لَا يَعْرِفُهُ إِلَا الْمُخْتَصُّونَ (35) بِمَعْرِفَةِ الْمَعَادِنِ(36) .
وَفِيْ عَامِ 1405هِـ . أُحِيْلَ لِلْتَقَاعُدِ , ثُمَّ تَعَاقَدَتِ الْدَارُ مَعَهُ لِلْحَاجَةِ الْمَاسَّةُ إِلَىَ عَمَلِهِ (37) , وَمَعَ ذَلِكَ اسْتَمَرَّ يُؤَدِّيَ الْعَمَلَ الَّذِيْ يُوَكَّلُ إِلَيْهِ فِيْ هَذَا الْمَجَالِ (38).
لَقَدْ عَاشَ أُمَّةٍ وَحْدَهُ اسْتَفَادَ مِنْهُ الْكَثِيْرُ مِنْ عُلَمَاءِ هَذِهِ الْبِلادِ , وَمِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ , وَاسْتَفَادَ مِنْهُ غَيْرُهُمْ مِمَّنْ يُفِدْ إِلَىَ هَذِهِ الْبِلادِ لِلْتَّعْلِيْمِ خَاصَّةً عِلْمٍ الْحَدِيْثِ وَرِجَالِهِ , لَقَدْ أَثْرَىْ الْمَكْتَبَةُ الْإِسْلَامِيَّ ةِ بِكَتْبِ عَزَّ لَهَا نَظِيْرٌ تُسابقُ عَلَيْهَا الْمُوَافِقُ وَالْمُخَالِفُ (39) .
وَفِيْ آَخِرِ حَيَاتِهِ أُصِيْبَ بِأَمْرَاضٍ مُسْتَعْصِيَةً طَالَ فِيْهَا تَجَلُّدُهُ وَعِلَاجِهِ فِيْ الْمُسْتَشْفَيَ اتِ حَتَّىَ وَفَّاهُ الْأَجَلَ (40) . فَهُوَ خَسَارَةً عَلَىَ الْأُمَّةِ بِوَفَاتِهِ (41) -رَحْمَةٍ الْلَّهُ عَلَيْهِ- (42) (*)
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ
الْهَامِشْ
1-اسْتَنَدْنَا لِهَذِهِ الْطَّرِيْقَةِ أَخْذَا بِقَوْلِ الْإِمَامِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ -:(الْإِسْنَادِ مِنَ الْدِّيْنِ , وَلَوْ لَا الْإِسْنَادِ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ) . وَمَا كَانَ مِنَ تَصْرِفْ يَسِيْرٌ فَإِنَّمَا هُوَ لِرَبْطِ الْأَقْوَالِ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ لِتُتَرْجَمَ لَنَا ذَلِكَ الْجُزْءِ مِنْ سِيْرَتِهِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - . كَتَبَهُ : مُحَمَّدٍ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ الْأَنْصَارِيُّ .
2-انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ فِيْ جَرِيْدَةِ الْمَدِينَةِ 20 مُحَرَّمٌ 1418هِـ الْعَدَدِ(12460).
3-مِنْ ذُرِّيَّةِ الْصِّحَابِيُّ الْجَلِيْلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ - سَيِّدُ الْخَزْرَجِ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ - .
4-(1340هِـ - 1417هِـ ).
5-(لَدَيَّ شَهَادَاتٍ وَإِجَازَاتِ عِلْمِيَّةِ وَيَرْجِعُ عَدَمِ تَحْصُلِيْ عَلَىَ الْشَّهَادَاتِ المُتَمِشْيّةً عَلَىَ الْمَنَاهِجِ الْعَصْرِيَّةِ إِلَىَ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ شَائِعَةً زَمَنِ تَعْلَمِيْ وَلَا مَعْرُوْفَةٌ وَإِنَّمَا كَانَ الْشَّائِعُ هُوَ طَرِيْقَةُ الْإِجَازَاتِ مِنَ الْشُّيُوخِ). كَتَبَهُ: فَضِيْلَةٌ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - انْظُرْ: اسْتِمَارَةَ حَصْرَ الْمُوَظَّفِيْن َ بِالْدِّقَّةِ عَنْ آَخَرَ مُحَرَّمٌ سُنَّةَ 1382هِـ , وَزَارَةُ مَصْلَحَةِ الْإِفْتَاءِ وَالْإِشْرَافِ عَلَىَ الشُّئُونِ الْدِّيْنِيَّةِ .
6- انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
7- نَقْرَأُ شَيْا مِنْ ذَلِكَ أَيْضا فِيْ أَحَدِ رَسَائِلِهِ الْشَّخْصِيَّةِ :
مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ إِلَىَ حَضْرَةِ الْمُكَرَّمِ الْأُسْتَاذُ الْفَاضِلُ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ الْأَنْصَارِيّ – سَلَّمَهُ الْلَّهُ- الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
وَنَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنُوْا بِخَيْرٍ وَعَافِيَةِ . صِحَّتِنَا وَأَحْوَالِنَا تَسُرّكُم , وَقَدْ وَصَلَ إِلَيَّ كِتَابِكُمْ , وَسِرْنَا وُصُوْلِكْمَ مَكَّةَ بِالْسَّلامَةِ , نَحْمَدُ الْلَّهَ عَلَىَ ذَلِكَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُمْ مِنْ الْشُكْرْ وَالْدُّعَاءِ , فَالَحَقِيْقَةُ أَنَّنَا مَهْمَا عَمَلَنَا مَعَكُمْ مِّنَ الْجَمِيْلَ فنَجَدْنا مَسْرُورِينَ بِذَلِكَ , لِأَنَّهُ صَادَفَ كُفُوا وَمَحَلّا وَنُسَالُ الْلَّهِ – تَعَالَىْ - أَنَّ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُرْضِيْهِ وَيَجْمَعُ قُلُوْبَنَا عَلَىَ طَاعَتِهِ , وَمِمَّا يُؤْسِفُنَا أَنْ الْسُنَّةِ الَّتِيْ قَضَّيْتُمُوْهَ ا فِيْ الْرِّيَاضِ لَمْ نَتَحَصَّلَ عَلَىَ فُرْصَةٍ تُتِيْحُ لَنَا مَعَكُمْ مَجْلِسَا خَاصَّا؛ نَظَرَا لِمَا نَحْنُ مَلُزُومُونَ بِهِ مِنْ الْمَشَاغِلَ الْكَبِيْرَةُ , وَأَنْتُمْ وَمَا شُغِلْتُمْ بِهِ مِنْ الَدُرُوْسَ , وَنَرْجُوْ أَنْ يُهَيِّئَ ذَلِكَ عَنْ قَرِيْبٍ , وَسَلِّمُوْا لَنَا عَلَىَ الْأَوْلادِ وَمَنْ لَدَيْكُمْ مِنْ إِخْوَانِنَا الْطَّلَبَةِ , وَلَدَيْ الْأَوْلَادِ وَالْأُخُوَّةِ جَمِيْعَا يُسْلِمُوْنَ ,, وَالْلَّهُ يَحْفَظَكُمْ وَالْسَّلامُ 22/8/1374هِـ.
8-انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ مُحَمَّدٍ الْلَّحِيْدَان فِيْ جَرِيْدَةِ الْمُسْلِمُوْنَ 4 ذِيْ الْحِجَّةِ 1417هِـ الْعَدَدِ(636).
9-(حَيْثُ نَقَلَهُ مِنْ الْتَّدْرِيسِ فِيْ المَعَاهِدِ وَالْكُلِّيَّات ِ) كَتَبَهُ دَ .مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَمِيْنِ الْأَنْصَارِيِّ , انْظُرْ: جَرِيْدَةُ الْمَدِيْنَةِ 16 ذُوْ الْحِجَّةِ 1417هِـ الْعَدَدِ(12427).
10-(مِنْ خِيَرَةِ الْعَامِلِيْنَ فِيْ مَجَالِ الْبُحُوْثِ الْعِلْمِيَّةِ) كَتَبَهُ : فَضِيْلَةٌ الْشَّيْخُ سَعْدُ بِنُ مُحَمَّدِ آَلِ فُرَيَّانَ - أَمِيْنٌ عَامٍ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ بِالْنِّيَابَةِ آَنَذَاكَ - انْظُرْ: خِطَابٌ رَقِمٌ 504/2 وَتَارِيْخِ 29/2/1398هِـ .
11-انْظُرْ: مُلْحَقٌ رِسَالَةٍ (تَصْحِيْحِ حَدِيْثِ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ عِشْرِيْنَ رَكْعَةً وَالْرَّدِّ عَلَىَ الْأَلْبَانِيِّ فِيْ تَّضْعِيْفِهِ) تَأْلِيْفُ: فَضِيْلَةٌ الْشَّيْخُ إِسْمَاعِيْلُ الْأَنْصَارِيّ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - , الْنَّاشِرِ : مَكْتَبَةُ الْإِمَامُ الْشَّافِعِيُّ بِالْرِّيَاضِ . الْطَّبْعَةِ الْثَّالِثَةِ 1408هِـ .
12-انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ غَانِمٍ السْدَلَانَ فِيْ جَرِيْدَةِ الْمُسْلِمُوْنَ 4 ذِيْ الْحِجَّةِ 1417هِـ الْعَدَدِ(636) .
13-انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
14-(لَدَيْهِ تُمَكِّنُ فِيْ عِلْمِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ وَعَلَّمَ الْحَدِيْثِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ -) قَالَهُ فَضِيْلَةٌ الْشَّيْخِ صَالِحِ بْنِ غَانِمٍ السْدَلَانَ , انْظُرْ: الْمَرْجِعَ الْسَّابِقِ .
15-انْظُرْ: كَلَامَ فَهِدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ الْعَسْكَرِ فِيْ مَجَلَّةِ الْدَّعْوَةِ 2 مُحَرَّمٌ 1418هِـ الْعَدَدِ(1590).
16-انْظُرْ: كَلَامَ دَ. مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَمِيْنِ الْأَنْصَارِيِّ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
17-(فَهُوَ بِحَقٍّ مِنْ خِيَارِ الْعُلَمَاءُ .. وَمَنْ خِيَارُهُمْ غَيْرَةُ عَلَىَ عَقِيْدَةِ الْتَّوْحِيْدِ , واهْتَمَامّا بِهَا )
قَالَهُ : فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ مُحَمَّدٍ الْلَّحِيْدَان , انْظُرْ الْمَرْجِعَ الْسَّابِقِ .
18-انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ الْجَبْرِيْنَ فِيْ جَرِيْدَةِ الْمُسْلِمُوْنَ 4 ذِيْ الْحِجَّةِ 1417هِـ الْعَدَدِ(636).
19-انْظُرْ: كَلَامَ دَ. مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَمِيْنِ الْأَنْصَارِيِّ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
20-انْظُرْ: كَلَامَ سَمَاحَةِ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ بِنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ بَازٍ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - فِيْ خِطَابِ 1251/خَ وَتَارِيْخِ 9/11/1406هِـ .
21-انْظُرْ: كَلَامَ دَ. الْوَلِيّدِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ الْفَرِيَّانُ , فِيْ جَرِيْدَةِ الْمُسْلِمُوْنَ 4 ذِيْ الْحِجَّةِ 1417هِـ الْعَدَدِ(636) .
22-(إِنَّنِيْ أُتَابِعُ كِتَابَاتِكُمْ يَا فَضِيْلَةَ الْمُحَبَّ فِيْ مَجَلَّةِ الْمَنْهَلُ , فَأَسْتُفِيدُ مِنْهَا, وَأَدْعُوَ لَكُمْ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , لَقَدْ حَبَاكُمْ الْلَّهُ جُرْأَةٌ فِيْ الْحَقِّ , وَصَبْرَا عَلَىَ المَلَامَةَ) . كَتَبَهُ فَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ الْخَيَّاطُ - إِمَامٍ الْحُرُمُ الْمَكِّيِّ سَابِقَا رَحِمَهُ الْلَّهُ - فِيْ رِسَالَةِ شَخْصِيَّةٌ بِتَارِيْخِ 18/7/1385هِـ .
23- انْظُرْ: كَلَامَ فَهِدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ الْعَسْكَرِ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
24-انْظُرْ: مَجَلَّةِ الْمَنْهَلُ الْسُّنَّةِ (48) الْمُجَلَّدِ (44) الْمُحَرَّمِ وَصَفَرَ1402هِـ.
25- انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
26- وَفَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ إِسَمْاعِيلِ الْأَنْصَارِيِّ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - أَحَدٌ الْبُحَّاثُ الْمُتَعَاوِنِي ْنَ بِالِلْجَنّةً الْدَّائِمَةِ الْمُتَفَرِّعَة ِ عَنْ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ- سَابِقَا – انْظُرْ: خِطَابٌ رَقِمٌ 8911/3/سَ وَتَارِيْخِ 9/5/1392هِـ
27-(وَظَهَرَ لَنَا مِنْ الْقُدْرَةِ عَلَىَ الْإِطِّلاعَ وَمَعْرِفَةِ الْمَرَاجِعِ , وَأَمَاكِنَ الْبُحُوْثِ فِيْ أُمَّهَاتِ الْكُتُبِ) قَالَهُ : فَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ الْجَبْرِيْنَ انْظُرْ: الْمَرْجِعَ الْسَّابِقِ.
28- انْظُرْ: خِطَابٌ رَقِمٌ 2533/نَ وَتَارِيْخِ 18/4/1397هِـ .
29-انْظُرْ: خِطَابٌ رَقِمٌ 1701/1 وَتَارِيْخِ 12/4/1394هِـ .
30- انْظُرْ: جَرِيْدَةُ الْمُسْلِمُوْنَ 4 ذُوْ الْحِجَّةِ 1417هِـ الْعَدَدِ(636) .
31-انْظُرْ: الْمَرْجِعَ الْسَّابِقِ .
32-انْظُرْ: جَرِيْدَةُ الْمَدِيْنَةِ 7 ذُوْ الْقِعْدَةِ 1392هِـ الْعَدَدِ(2641) .
33- انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ
34- بِقَلَمِ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - , انْظُرْ: جَرِيْدَةُ الْبِلَادِ 23 رَجَبٍ 1379هِـ .
35- لَقَدْ رَأَيْتُ فَضِيْلَةِ الْدُكْتُوُرْ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ جِبْرِيْنٍ - عُضْوٌ الْلَّجْنَةِ الْدَّائِمَةِ لِلْإِفْتَاءِ سَابِقَا - يُقْبَلَ رَأْسِ الْشَّيْخِ إِسَمْاعِيلِ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - , وَالْشَّيْخِ إِسْمَاعِيْلَ - رَحِمَهُ الْلَّهُ - يُحَاوِلُ دَفَعَهُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ , وَفَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ يَقُوْلُ : أُسْتَاذِيْ ،أُسْتَاذِيْ . كَتَبَهُ: مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ , انْظُرْ: الْمَرْجِعَ الْسَّابِقِ.
36-انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ , فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
37- انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ الْجَبْرِيْنَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ.
38-انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ مُحَمَّدٍ الْلَّحِيْدَان فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
39- انْظُرْ: كَلَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ آَلِ إِسْمَاعِيْلَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
40- انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ الْجَبْرِيْنَ فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ.
41- (فَعَرَفْتُهُ نِعْمَ الْرَّجُلُ وَمِنْ عَامٍ 1380هِـ فَهِيَ الْمَعْرِفَةِ الْتَّامَّةِ إِلَىَ أَنْ تَوَفَّاهُ الْلَّهُ - رَحْمَةٍ الْلَّهُ عَلَيْهِ -) . قَالَهُ : فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ مُحَمَّدٍ الْلَّحِيْدَان , انْظُرْ الْمَرْجِعَ الْسَّابِقِ .
42- انْظُرْ: كَلَامَ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ صَالِحَ بِنْ مُحَمَّدٍ الْلَّحِيْدَان فِيْ الْمَرْجِعِ الْسَّابِقِ .
•الْمَصْدَرِ/ نُقْلَا مِنْ كِتَابِ ( أَخْلَاقِ الْعُلَمَاءِ ) لِلْآجُرِّيِّ ، وَالَّذِي قَامَ بِمُرَاجَعَةِ أُصُوْلِهِ وَتَصْحِيحُهُ فَضِيْلَةِ الْشَّيْخِ / إِسْمَاعِيْلَ الْأَنْصَارِيُّ – رَحِمَهُ الْلَّهُ – الْنَّاشِرِ / دَارِ الْصُّمَيْعِيِّ لِلْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيعِ طَبْعَةٌ1429هِـ.