اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ
اَلْمُقَدِّمَةُاَلْحَمْدُ كُلُّ اَلْحَمْدِ لِلرَّحْمَنِ
ثُمَّ عَلَى رَسُولِهِ خَيْرِ اَلْأَنَامِ
ذِي اَلْفَضْلِ وَالنِّعْمَةِ وَالْإِحْسَانِ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
عرض للطباعة
اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ
اَلْمُقَدِّمَةُاَلْحَمْدُ كُلُّ اَلْحَمْدِ لِلرَّحْمَنِ
ثُمَّ عَلَى رَسُولِهِ خَيْرِ اَلْأَنَامِ
ذِي اَلْفَضْلِ وَالنِّعْمَةِ وَالْإِحْسَانِ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
قَالَ الشَّيْخُ الإمَامُ الْعَالِمُ الْعَلَّامَةُ، الرُّحْلُةُ الْمُحَقِّقُ ([1]) بَحْرٌ الْفَوَائِدِ، وَمَعْدِنُ الْفَرَائِدُ، عُمْدَةُ الحُفَّاظِ وَالمُحَدِّثِين َ، وَعُدَّةُ الأئِمَّةِ الْمُحَقِّقِينَ ، وَآخِرُ الْمُجْتَهِدينَ ، شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ أََحْمدَ بنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، رَحِمَهُ اللهُ وَنَفَعَنَا بِعُلُومِهِ وَجَمِيعَ الْمُسْلِمينَ ([2]).الْمُوقِظَةُالْأَبْحَاثُمُقَدِمَةٌ
1 - اَلْحَدِيثُ اَلصَّحِيحُ
[1] - الرُّحْلَةُ بضم الراء وسكون الحاء: العالم الذي يُرْحَلُ إليه من الآفاق، لسعة علمه وتفوُّقِه فيه.
[2] - جاءت البُداءةُ في النسختين: (الأصلين) مختلفة، ففي "ب" هكذا: (بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه. أما بعد: فيقول الإمام شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الدمشقي: الحديث الصحيح …) وجاءت البداءة في "د" كما أثبتُّه أعلاه سوى قوله: (والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه.أما بعد)، وسوى قوله في اسم الذهبي ونسبه: (بن أحمد) و(الدمشقي) فإن ذلك مثبت من "ب".
بِسْمِ الَّلهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.(اَلْبَاعِثُ اَلْحَثِيثُ)اختصار علوم الحديثمُقَدِّمَةٌ
قَالَ شَيْخُنَا اَلْإِمَامُ اَلْعَلَّامَةُ, مُفْتِي اَلْإِسْلَامِ, قُدْوَةُ اَلْعُلَمَاءِ, شَيْخُ اَلْمُحَدِّثِين َ, اَلْحَافِظُ اَلْمُفَسِّرُ, بَقِيَّةُ اَلسَّلَفِ اَلصَّالِحِينَ, عِمَادُ اَلدِّينِ, أَبُو اَلْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ اَلْقُرَشِيُّ اَلشَّافِعِيُّ, إِمَامُ أَئِمَّةِ اَلْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ بِالشَّامِ اَلْمَحْرُوسِ, -فَسَّحَ اَللَّهُ لِلْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِين َ فِي أَيَّامِهِ, وَبَلَّغَهُ فِي اَلدَّارَيْنِ أَعْلَى قَصْدِهِ وَمُرَامِهِ- .
إِنَّ الْـحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُه ُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَمَّا بَعْدُ ..
أَلْفِية السّيوطِيفي عِلْم اْلحَدِيثللهِ حَمْـدِى وإلَـيهِ أَسْتَـنِـدْ1-
وما يَنوبُ فَعَلَيْـهِ أَعْـتَمِـدْ
ثمَّ على نَـبِـيِّـهِ مُحَـمَّـدِ2-
خَيْـرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَـدِ
وهـذهِ أَلْفيَّـةٌ تَحكِى الـدُّرَرْ3-
منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَـرْ
فائِقـةٌ أَلْفـيَّـةَ الـعِرَاقِـي4-
فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَـاقِ
واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسـانِ5-
لِيْ وَلَـهُ ولِـذَوِيْ الإِيْمَـانِ
ألفية الحافظ العراقيّ
يَقُوْلُ رَاجِي رَبّهِ المُقْتَدِرِ1.
عَبْدُ الرَّحيمِ بنُ الحُسيْنِ الأَثَريْ
مِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللهِ ذي الآلاءِ2.
على امْتِنَانٍ جَلَّ عَنْ إحْصَاءِ
ثُمَّ صَلاَةٍ وسَلامٍ دَائِمِ3.
على نَبِيِّ الخَيْرِ ذِي المَرَاحِمِ
فَهَذِهِ المَقَاصِدُ المُهِمَّهْ4.
تُوْضِحُ مِنْ عِلْمِ الحدِيْثِ رَسْمَهْ
http://www.almtoon.com/show-book.php?id=8
عمدة الأحكام كتاب جمع فيه مصنفه عبد الغني المقدسي كما كبيرا من أحاديث الأحكام ورتبها على حسب أبواب الفقه . وإحكام الأحكام لابن دقيق هو شرح لهذه الأحاديث حيث شرح ألفاظها وبين معانيها واستخرج الأحكام الفقهية والمسائل منها وبين آراء الفقهاء فيها وهذا الشرح هو لابن دقيق العيد لكن أملاه على تلميذه الشيخ عماد الدين القاضي وعلى الكتاب شروحات وتعليقات فقهية هامة جدا ومساعدة في فهم الكتاب بشكل أكبر
1 - الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ : عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ } وَفِي رِوَايَةٍ : { بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ } .كتاب الطهارة
أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحٍ بِكَسْرِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا يَاءٌ آخِرُ الْحُرُوفِ وَبَعْدَهَا حَاءٌ مُهْمَلَةٌ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحٍ بِفَتْحِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا زَاي مُعْجَمَةٍ وَحَاءٍ مُهْمَلَةٍ ابْنِ عَدِيّ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ يَجْتَمِعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ قَدِيمًا ، وَشَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا ، وَوَلِيَ الْخِلَافَةَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَقُتِلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ
اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ
َلْمُقَدِّمَةُ
اَلْحَمْدُ كُلُّ اَلْحَمْدِ لِلرَّحْمَنِ
ثُمَّ عَلَى رَسُولِهِ خَيْرِ اَلْأَنَامِ
ذِي اَلْفَضْلِ وَالنِّعْمَةِ وَالْإِحْسَانِ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
http://www.islamway.net/?iw_s=Schola...series_id=1431
http://www.khudheir.com/emlaat?page=36
للشيخ التويجريأنواع المصنفات في الحديث
http://www.archive.org/details/toiajree-katani
http://www.taimiah.org/index.aspx?fu...812&node=11751
أنواع المصنفات من الحديث
من كتاب
"الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة"
للعلامة الإمام
السيد الشريف محمد بن جعفر الكتاني رحمه الله
المتوفى سنة 1345هـ
الناشر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً؛ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ جَاءَ بِبَيَانِ مَا نَزَلَ إِلَيْهِ سُكُوتاً وَفِعْلاً وَخِطَاباً، وَعَلَى آلِهِ نَاقِلِي أَخْبَارِهِ، وَمُدَوِّنِي أَحَادِيثِهِ وَآثَارِهِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ لِكُلِّ قَاصِدٍ، وَلَا يَسْتَغْنِي عَنْ طَلَبِهِ عَالِمٌ وَلَا عَابِدٌ، عِلْمُ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ، وَمَا شَرَعَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَسَنَّهُ:
دِينُ النَّبِيِّ وَشَرْعُهُ أَخْبَارُهُ *** وَأَجَلُّ عِلْمٍ يَقْتَفِي آثَارَهُ
قصيدة غزلية في ألقاب الحديثتأليفشهاب الدين أحمد بن فرج الأشبيليhttp://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155959غَرَامِي صَحِيحٌ وَالرَّجَا فِيكَ مُعْضَلُ1
وَحُزْنِي وَدَمْعِي مُرْسَلٌ وَمُسَلْسَلُ
وَصَبْرِيَ عَنْكُمْ يَشْهَدُ الْعَقْلُ أَنَّهُ2
ضَعِيفٌ وَمَتْرُوكٌ وَذُلِّيَ أَجْمَلُ
وَلاَ حَسَنٌ إِلاَّ سَمَاعُ حَدِيثِكُمْ3
مُشَافَهَةً يُمْلَى عَلَىَّ فَأَنْقُلُ
مَنظُومَةُ طُرفَةِ الطُّرَفِحَمداً لِمَن نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثْ
وَصَلَواتُهُ تَسِحُّ لا تَريثْ[1]
على الرَّسولِ المُصطَفَى وَآلِهِ
وَصَحبِهِ وَناقِلي أَقوالِهِ[2]
وقد أشارَ بَعضُ أَعيانِ الوَرَى
بِنَظمِ أَلقابِ الحديثِ دُرَرا[3]
مَنظُومَةٌ فِي قَواعِدِ الْجَرحِ والتَّعدِيلِيقولُ عبدٌ من بلادِ المغربِ
يا ربِّ أكرِمهُ بصُحبَةِ النبيْ[1]
الحمدُ الله الذي تَكَرَّما
بحفظِهِ على الورى ما عَلَّما[2]
واختارَ جُلَّةً من الرِّجالِ
لحفظِ ما أوحى منَ الأقوالِ[3]
منظومة العلامة الصبان في ألقاب الحديثلأبي العرفان محمد بن علي الصبان المتوفى سنة [ 1206هـ]صِلُوا صحيحَ غَرَامٍ صَبْرُهُ ضَعُفَا وَ ارْثُوا لِحَالِ عليلٍ في مَحَبتِكُمْ صَبٌّ تَفَرَّدَ في العُشَّاقِ مَا رُفِعَتْ لَهُ مِنَ البُعْدِ وَجْدٌ نَارُهُ اشْتَعَلَتْ وَمُرْسَلٌ مِنْ دُمُوْعٍ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ أَبْهَمْتُ مِنْ عُذَّلِي دَمْعِيْ فَعَانَدَنِي رَامَ الْعَذُوْلُ انْقَلابِي عَنْ مَحَبَّتِهِمْ دَعْنِيْ عَذُوْلِيْ لا تَطْلُبْ مُعَارَضَتِي وَلَسْتُ أَسْمَعُ تَدْلِيْسَ الْعَذُوْلِ وَ لا أَنَا المُحِبُّ وَلَوْ أُدْرِجْتُ في كَفَنٍ لا يُنْكِرُ الْحُبَّ إِلا جَاهِلُوهُ وَ لا أُتْرَكْ سَبِيْلِي وَ دَعْنِي يَا عَذُولُ أَمُتْ (مُحَمَّدٌ) سَيِّدُ الْكَونَيْنِ مَنْ وُضِعَتْ صَلَّى عَلَيْهِ إِلَهُ الخَلْقِ مَا اضْطَرَبَتْ وَالآَلِ وَ الصَّحْبِ وَالأَتْبَاعِ مَا عَلِقَتْ وَمَا (مُحَمَّدٌ الصَّبَّـانُ) أَنْشَــــدَكُم ْ
وَبَدِّلُوا قَطْعَ مَنْ في حُسْنِكُمْ شُغِفَا وَانْحُوا غريباً على أبْوابِكُمْ وَقَفَا عَنْهُ الهمُومُ و لا عَنْهُ الضَّنَى صُرِفاَ بَيْنَ الضُّلُوعِ عُضَالٌ عَزَّ مِنْهُ شِفَا قَدْ سَلْسَلَتْهُ جُفُوني فِيكُـمُ شَــــغَفَا دَمْعِيْ وَ أَشْهَرَهُ لِلنَّاسِ فَانْصَرَفَا شَذَّيْتَ يَا عَاذِلي شَذَّيْتَ فَانْصَرِفَا فَلَيْسَ قَلْبِيْ عَنِ الأَحْبَابِ مُنْصَرِفَا أَصْغَى لِتَدْبِيْجِ وَاشٍ فِيْهِمُ هَتَفَا أَنَا الَّذي لَمْ يَزَلْ بِالعِشْقِ مُتَّصِفَا مُعَنْعَنَ الْعِشْقِ إِلا غَيْرُ مَنْ عَرَفَا في حُبِّ مِنْ يُسْنِدُ المِسْكِينَ و الضُّعَفَا كُلُّ المَكَارِمِ فيه أَشْرَفُ الشُّرَفَا مِنَ النَّوَى مُهَجٌ لَمْ تَنْتَسِخْ شَغَفَا صَبَابَةٌ بِفُؤَادٍ خَالَطَ الكَلَفَا صِـــلُوا صَحِيْحَ غَرَامٍ صَبْرُهُ ضَعُفَا
أحسن الله إليكم
جزاك الله خيراً وأعانك على المزيد من العمل الصالح
للرفع لمزيد من الانتفاع بها
أحسن الله إلى أخينا الكريم صاحب الموضوع