2 مرفق
رد: متون مشكولة :متن القواعد الأربعة
متن القواعد الأربعة
للعلامة / محمد بن عبد الوهَّاب ـ رحمه الله ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثُ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ.
اعْلَمْ أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَتِهِ: أَنَّ الْحَنِيفِيَّةَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَحْدَهُ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]. فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ اللهَ خَلَقَكَ لِعِبَادَتِهِ؛ فَاعْلَمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لا تُسَمَّى عِبَادَةً إِلا مَعَ التَّوْحِيدِ، كَمَا أَنَّ الصَّلاةَ لا تُسَمَّى صَلاةً إِلا مَعَ الطَّهَارَةِ، فَإِذَا دَخَلَ الشِّرْكُ فِي الْعِبَادَةِ فَسَدَتْ، كَالْحَدَثِ إِذَا دَخَلَ فِي الطَّهَاَرِة، فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ الْعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ الْعَمَلَ، وَصَاَر صَاحِبُهُ، مِنَ الْخَالِدِينَ فِي النَّارِ. عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116]. وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ.
الْقَاعِدَةُ الأُولَى:
أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللهَ –تَعَالَى-هُوُ الْخَالِقُ، الْمُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يُدْخِلَهُمْ فِي الإِسْلامِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].
الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ:
أُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 3]. وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ﴾ [يونس:18].
وَالشَّفَاعَةُ شَفَاعَتَانِ: شَفَاعَةٌ مَنْفِيَّةٌ، وَشَفَاعَةٌ مُثْبَتَةٌ.
فَالشَّفَاعَةُ الْمَنْفِيَّةُ: مَا كَانَتْ تُطْلَبُ مِنْ غَيْرِ اللهِ فِيمَا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلا اللهُ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [البقرة:254].
وَالشَّفَاعَةُ الْمُثْبَتَةُ: هِيَ الَّتِي تُطْلَبُ مِنَ اللهِ، وَالشَّافِعُ مُكَرَّمٌ بِالشَّفَاعَةِ، وَالْمَشْفُوعُ لَهُ مَنْ رَضِيَ اللهُ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ بَعْدَ الإِذْنِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة: 255].
الْقَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-ظَهَرَ عَلَى أُنَاسٍ مُتَفَرِّقِينَ فِي عِبَادَاتِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الْمَلائِكَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الأَنْبِيَاءَ وَالصَّالِحِينَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الأَشْجَارَ وَالأَحْجَارَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُمْ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ﴾ [الأنفال: 39]. وَدَلِيلُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37]. وَدَلِيلُ الْمَلائِكَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْن َ أَرْبَاباً... ﴾ الآية [آل عمران: 80]. وَدَلِيلُ الأَنْبِيَاءِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾ الآية [المائدة: 116].
وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ... ﴾ الآية [الإسراء: 57]. وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى﴾ [النجم: 91، 20].
وَحَدِيُث أَبِي وَاقٍِد اللَّيْثِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، وَلِلِمُشْرِكِي نَ سِدْرَةٌ، يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيُنَوِّطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالَ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. الحَدِيثَ.
الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ:
أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانِنَا أَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ، لأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُو زَمَانَنَا شِرْكُهُمْ دَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَِّة؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65].
وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آله وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
2 مرفق
رد: متون مشكولة :لُمعة الاعتقاد
متن
لُمعة الاعتقاد
الهادي إلى سبيل الرشاد
لموفق الدّين بن قدامة المقدسي
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
الحَمْدُ للهِ المحمُودِ بِكُلِّ لِسانٍ، المعبودِ في كُلِّ زَمانٍ، الَّذِي لا يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكانٌ، ولا يشغَلُه شانٌ عن شانٍ، جلَّ عَنِ الأشباهِ والأنْدادِ، وتَنَزَّهَ عَنِ الصَّاحِبَةِ والأولادِ، ونَفَذََ حُكمُهُ في جميعِ العبادِ، لا تُمَثِّلُهُ العقولُ بالتفكيرِ، ولا تَتَوَهَّمُهُ القلوبُ بالتصوير، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾[الشورى:11]، ﴿لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾([1]) والصفاتُ العُلى، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾[طه:5-7]، ﴿أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾[الطلاق:12]، وقَهَرَ كلَّ مخلوقٍ عِزَّةً وحُكْمًا، ووسِعَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعِلمًا، ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾[طه:110]، مَوْصوفٌ بما وَصَفَ به نفسَهُ في كتابِهِ العظيمِ، وعلىٰ لسانِ نَبِيِّهِ الكريمِ.
................
نَسْأَلُ الله أَنْ يَعْصِمَنا مِنَ الْبِدَعِ وَالْفِتْنَةِ، وَيُحْيينَا عَلَىٰ الإسْلامِ وَالسُّنةِ، وَيَجْعَلنَا مِمَّنْ يَتَّبِعْ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحَياةِ، وَيَحْشُرَنَا في زُمْرَتِهِ بَعْدَ المَمَاتِ بِرَحْمَتِهِ وَفَضْلِهِ. آمِينَ.
وَهٰذا آخِرُ المْعْتَقَدِ.
وَالحَمْدُ لله وَحدهُ، وَصلَّىٰ الله علىٰ سَيِّدنَا مُحمدٍ وَآلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلََّمَ تَسْلِيمًا.
1 مرفق
رد: متون مشكولة : الجامع لعبادة الله وحده مشكول
الجامع لعبادة الله وحده مشكول
1 مرفق
رد: متون مشكولة : الجامع لعبادة الله وحده مشكول
’ واجب العبد إذا أمره الله بأمر ‘ للشيخ محمد بن عبد الوهاب مشكول
رد: متون مشكولة: فضل الإسلام
فضل الإسلام
تأليف
الإمام محمد بن عبد الوهاب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ باب فضل الإسلام
وقول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً) (المائدة: 3). وقوله تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ) (يونس: 104).
وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحديد:28).
وفي الصحيح عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: (مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فَقَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ الْيَهُودُ ثُمَّ قَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ النَّصَارَى ثُمَّ قَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ صلة الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ عَلَى قِيرَاطَيْنِ؟ فَأَنْتُمْ هُمْ. فَغَضِبَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَقَالُوا مَا لَنَا أَكْثَرَ عَمَلاً وَأَقَلَّ عَطَاءً؟ قَالَ هَلْ نَقَصْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ شيئا قَالُوا : لا ، قَالَ : ذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ).
2 مرفق
رد: متون مشكولة: فضل الإسلام
2 مرفق
رد: متون مشكولة: أُصُولُ السُّنَّةِ
أُصُولُ السُّنَّةِ
للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
ت: 241 هـ
اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ r
قَالَ اَلشَّيْخُ اَلْإِمَامُ أَبُو اَلْمُظَفَّرِ عَبْدُ اَلْمَلِكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ: حَدَّثَنَا اَلشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْبَنَّا، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِِي أَبُو عَلِيٍّ اَلْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْبَنَّا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ اَلْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اَلسَّمَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اَلْوَهَّابِ بْنِ أَبِي اَلْعَنْبَرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيُّ اَلْبَصْرِيُّ بِتِنِّيسَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُوسُ بْنُ مَالِكٍ اَلْعَطَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ t يَقُولُ أُصُولُ اَلسُّنَّةِ عِنْدَنَا:
2 مرفق
رد: متون مشكولة: أُصُولُ السُّنَّةِ
حائية ابن أبي داود
تَمسَّـكْ بحَـبْلِ اللهِ واتَّبِع الهُـدَى
وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ والسُّـنـَنِ التِـي
وَقُـلْ غَيْـرُ مَخْلِوقٍ كَلامُ مَليكُنَـا
وَلَا تَكُ فِي القُرْآنِ بالوَقْفِ قَائِــلًا
ولا تَقُـل القُرآنُ خَـلْقٌ قُرانُــهُ
وَقُـلْ يَتَجلَّى اللهُ للخَلْقِ جَـهْـرةً
وَلَيْسَ بَمْولُـودٍ وليسَ بِـوَالِــدٍ
وَقَـدْ يُنكِرُ الجَهْميُّ هَــذَا وعِنْدَنَا
رَوَاهُ جَرِيـرٌ عـن مَقَـالِ مُحـمَّدٍ
وَقَـدْ يُنكِـرُ الجَهْمِيُّ أَيضًا يَمِيْنَـهُ
وَقُـلْ يَنْـزِلُ الجَبَّارُ فـي كـلِّ لَيْلَةٍ
إلى طَبَـقِ الدُّنيا يَمُـنُّ بِفَضْلِــهِ
يَقولُ ألا مُسْـتغفِـرٌ يَلْـقَ غَافِـرًا
رَوَى ذَاكَ قَـومٌ لا يُـردُّ حَــدِيثُهُمْ
وَقُـلْ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْـدَ مُحَمَّـدٍ
وَرابِعُهُـم خَـيْرُ البريَّـةِ بَعْـدَهُـم
2 مرفق
رد: متون مشكولة: اَلْفَتْوَى اَلْحَمَوِيَّةُ
مُقَدِّمَةٌ
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
سُئِلَ شَيْخُ اَلْإِسْلَامِ أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ تَيْمِيَّةَ:
وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ, وَجَرَى بِسَبَبِ هَذَا اَلْجَوَابِ أُمُورٌ وَمِحَنٌ, وَهُوَ جَوَابٌ عَظِيمُ اَلنَّفْعِ جِدًّا. فَقَالَ اَلسَّائِلُ:
مَا قَوْلُكُمْ فِي آيَاتِ اَلصِّفَاتِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى âß`»oH÷q§9$#n?tãĸöyèø9$#3uqtGó$#ÇÎÈá([1]) [طَه:50] وَقَوْلِهِ تَعَالَى â§NèO#uqtGó$#n<Î)Ïä!$uK¡¡9$#}Édur×b%s{ßá([2]) [فُصِّلَتْ:11], إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ اَلْآيَاتِ وَأَحَادِيثِ اَلصِّفَاتِ كَقَوْلِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ " وَقَوْلِهِ : "يَضَعُ اَلْجَبَّارُ قَدَمَهُ فِي اَلنَّارِ". إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ اَلْأَحَادِيثِ, وَمَا قَالَتْ اَلْعُلَمَاءُ وَابْسُطُوا اَلْقَوْلَ فِي ذَلِكَ مَأْجُورِينَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى فَأَجَابَ:
[1] - سورة طه آية : 5.
[2] - سورة فصلت آية : 11.
2 مرفق
رد: متون مشكولة: كتاب العبودية
كِتَابُ اَلْعُبُودِيَّة ِ
مُقَدِّمَةٌ
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
وَبِهِ نَسْتَعِينُ
إِنَّ اَلْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُه ُ, وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اَللَّه ُفَلَا مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ .
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .
أَمَّا بَعْدُ :
1 مرفق
رد: متون مشكولة: سُلَّمِ الوُصُولِ إِلَى عِلْمِ الأُصُولِ
أَبدَأُ بِاسمِ اللهِ مُستَعينَا
وَالحَمدُ للهِ كَمَا هَدانا
أَحمَدُهُ سُبحانَهُ وَأَشكُرُهْ
وَأَستَعينُهُ عَلَى نَيلِ الرِّضَى
وَبَعدُ : إِنِّي بِاليَقينِ أَشهَدُ
بِالْحَقِّ مَألُوهٌ سِوَى الرَّحمَانِ
وَأَنَّ خَيرَ خَلقِهِ مُحَمَّدَاْ
رَسُولُهُ إِلَى جَميعِ الْخَلقِ
صَلَّى عَلَيهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَاْ
وَبَعدُ هَذَا النّظمُ فِي الأُصولِ
سَأَلَنِي إِيَّاهُ مَن لا بُدَّ لِي
فَقُلتُ مَعْ عَجزِيْ وَمَعْ إِشْفاقِي
رَاضٍ بِهِ مُدَبِّراً مُعِيناَ
إِلَى سَبيلِ الحَقِّ وَاْجتَبانا
وَمِن مَسَاوِي عَمَلِي أَستَغفِرُهْ
وَأَستَمِدُّ لُطفَهُ فِيمَا قَضَى
شَهادَةَ الإِخلاصِ أَنْ لا يُعبَدُ
مَنْ جَلَّ عَن عَيبٍ وَعَن نُقصَانِ
مَن جَاءَنَا بِالبَيِّناتِ وَالهُدَى
بِالنُّورِ والهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
وَالآلِ وَالصَّحبِ دَوَاماً سَرْمَدَاْ
لِمَنْ أَرادَ مَنهَجَ الرَّسُولِ
مِنَ اِمتِثالِ سُؤلِهِ الْمُمتَثَلِ
مُعتَمِداً عَلَى القَديرِ البَاقِي
2 مرفق
رد: متون مشكولة: القَصِيدَةُ اللاَّمِيَّةُ
يَا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقِيدَتِي
[1]
رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَـولـِه
[2]
لاَ يَنْـثَنِي عَنْـهُ وَلاَ يَتَبَـدَّلُ([1])
حُبُّ " الصَّحابَةِ " كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ
[3]
وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ
[4]
لكِنَّمَا " الصِّدِّيقُ " مِنْهُمْ أَفْضَـلُ([2])
([1]) يجب إشباع " الهاء " في : " عنه " ليستقيم الوزن . ولذلك يكتبها بعض النساخ " عنهمو " لينتبه القارئ .
([2]) جاء الشطر الأول في إحدى النسخ : " ولكلهم قَدرٌ وفضلٌ ساطع " .
2 مرفق
رد: متون مشكولة: اِعْتِقَادُ أَئِمَّةِ أَهْلِ اَلْحَدِيثِ
اِعْتِقَادُ أَئِمَّةِ أَهْلِ اَلْحَدِيثِ
"قَالَ اِبْنُ قُدَامَةَ أَخْبَرَنَا ([1]) اَلشَّرِيفُ أَبُو اَلْعَبَّاسِ مَسْعُودُ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ مَطَرٍ اَلْهَاشِمِيُّ ([2]) قَالَ أَنْبَأَنَا اَلْحَافِظُ ([3]) أَبُو اَلْعُلَا ([4]) صَاعِدُ بْنُ يَسَارٍ ([5]) الْهَرَوِيُّ ([6]) ([7]) أَنْبَأَ أَبُو اَلْحَسَنِ ([8]) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْجُرْجَانِيّ ُ, أَنْبَأَ أَبُو اَلْقَاسِمِ ([9]) حَمْزَةُ ([10]) بْنُ يُوسُفَ اَلسَّهْمِيُّ, أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلْإِسْمَاعِيل ِيُّ ([11]) قَالَ: