رد: رشحوا لي قصيدة لأنقدها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في همّتك أخي الفاضل شهد الأدب / عليك بقصيدة : غيرُ مُجْدٍ في ملّتي واعتقادي / لعلاّمة العربية على مرّ العصور أبي العلاء المعرّي التي يرثي فيها صديقَه الفقيه الحنفِي ...
وأنصحك بالتّأني في النّقد وطول النّفس وطالع ما كتبه النّقاد الكبار في مثل ما أنت مقدمٌ عليه / كالعقاد وطه حسين ومحمد مندور وإحسان عبّاس وأنيس المقدسي ومحمود شاكر والرافعي وغيرهم كثير ليس من الحكمة ذكرهم في هذه العجالة ...
ولا تستغرب من شهرتها وأنها تناولتها يدُ النقّاد / فقد تأتي أنت بما لم تستطعه الأوائِلُ / وقد يظهر لك أنت ما قد يخفى على آخرين ...
وفقك الله
أخوك المحب ربيع بن المدني
رد: رشحوا لي قصيدة لأنقدها
أشكرك على هذه الإحالات الثمينة
ولكن أي كتبهم تناولوا فيها قصيدة علامة العربية المعري
وجزاك الله خيرا
رد: رشحوا لي قصيدة لأنقدها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الأدب
يسعدني أن ترشحوا لي قصيدة لأي شاعر قديم أو حديث
لأني أود أن أبحر في عالم النقد باختيار قصائد وتجريب ملكة الذوق عندي من خلال إنعام النظر في ظلالها
ولكني احترت فأنا أريد قصيدة لم يخلقها طول تجريب أقلام المبدعين في الكتابة عن محاسنها
فبغيتي قصيدة قلما تناولتها أيدي النقاد
الأخ الفاضل،
لدي مجموعة من القصائد على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33096
و http://majles.alukah.net/showthread.php?t=66176
و http://majles.alukah.net/showthread.php?t=66349
و هــنـــا
لعلَّك تجد في بعضها ما يستحق النظر فيه بعين النقد والدِّراسة.
هذا ما أملِك، وإنما الجود بالموجود :)
ولن أتأخَّر عن مساعدتك إذا احتجت أي معلومات أو إيضاحات.
والله يوفِّقك.
رد: رشحوا لي قصيدة لأنقدها
شكرااا لك أيها القارئ المليجي
لا عدمناك شاعر مبدعا
لك عظيم امتناني وخالص شكري
رد: رشحوا لي قصيدة لأنقدها
أخي الكريم أرشح لك هذه القصيدة للشيخ الشاعر مصطفى قاسم عباس
مُنَاْجَاْةُ الأَسْحَاْرِ
ربَّاهُ أنـت الـقـصْـدُ والطَّلبُ *
غوثـاهُ قـد حلّتْ بنـا الـنُّوَبُ
ظلمٌ وقـهرٌ بـل وغـطـرسـةٌ *
ومـجـازرٌ فـي الناس تُرتَكَـبُ
فبأيِّ ذنـبٍ يـسفكون دمـي ؟ *
وبـأيِّ حـقٍّ أرضَـنا سَـلبوا ؟
وبأي حـقٍّ يـقـتـلون أخي؟ *
لم تـنــجُ أمٌّ مـنـهُـمُ وأبُ
ما السـرُّ؟ إن الأمـرَ حـيّـرني *
...ولعــلّ إسـلامي هو السببُ
أنا مسـلـمٌ والله يشـهد لـي *
أنـي إلـى الإسـلام أنـتسـب
يا ربِّ نصـرَك إن نســوتَـنا
قـد رُمِّـلوا وبقسـوةٍ ضُرِبـوا
يا ربِّ نصــرَك إن صبيـتَنـا *
قـد يُـتِّـموا والأمُّ تنـتَحِـبُ
فارحم دموعاً في الـدجى هطلت *
غيثـاً وأجفــانٌ هي السُّـحُبُ
سنـظـل نـرفع صوتنا أبـداً *
وشـعارُنا الإسـلامُ والـعـرَبُ
وبقلبنا التـقـوى تُـزَيّـنُـنا *
والدّمعُ فـي الأسحار ينـسكـبُ
الـصـدقُ والإخلاص منطـقنا *
لا الزيفُ لا التضليل لا الـكذبُ
لا نرتضـي ظلما يُـحـاك لنا *
حتى وإن لـدمـائـنا شــربوا
إن اليهود لقـد طغَـوا وبـغَوا *
وبقلبـهم يـتـسـعَّرُ اللـهبُ
والنصرُ آتٍ رغـمَ مـا فعـلوا *
وسيـشـهدُ الـتـاريخُ والكتبُ
وستنـشـدُ الأطـيـارُ أغنيةً *
ألحـانُـهـا الإخـلاصُ والأدَبُ
وتعـودُ أمـجـادٌ لـنا سُلبت *
فالـدين والـتقـوى لها الغَلَـبُ
وجباهُـنا شكراً لقد سجـدت *
للـه فهْـو القـصـدُ والطـلبُ