هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما في العنوان ... هل تصح النية بعد العمل ؟
أو لنقل تجديد النية وتصحيحها ؟
أو لنقل : أحد ما قام بعمل ما ، ولكنه لم يحسن النية أو تعددت النيات أو قام بها هكذا من غير تحديد نية ...
ثم أعاد التفكير في ما قام به فصحح النية ( بعد ) العمل .
سواء أكان العمل قد انقضى تماما
أو
انقضى منه جزء وهو مستمر فيه
أم هناك فرق بينهما ؟
هل هذا يصح ؟
بارك الله فيكم .
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
هل من جواب يا أفاضل المنتدى ؟
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
عفوا إخوتي الكرام للتوضيح فقط ، لم أقصد النية في العبادات .
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
يمكنك مراجعة هذا الكتاب:
مقاصد المكلفين
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد
يمكنك مراجعة هذا الكتاب:
مقاصد المكلفين
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
يتم التحميل
للفائدة من هنا .
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
الاجابة فى الشرط الرابع من شروط النية على الرابط التالى
http://www.alukah.net/Web/dbian/0/27252/
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القابضة على الجمر
جزك الله خيرا أخية .
ورغم كل ما تفضلتم به أيها الأفاضل والفضليات ، يبقى سؤالي عن النية في غير العبادات ، أمر تتقرب به إلى الله ولكن ليس لا صوما ولا صلاة ولا زكاة ... لا أدري ، ولكن أسأل الله أن أجد من يفهمني ما تبادر إلى ذهني
شاكرة لكم جميعا .
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
العمل في غير العبادات لا يحتاج إلى نية أبداً (حسب علم أصول الفقه).
والله أعلم.
هل لك مثال يوضح مقصودك.
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوردي
العمل في غير العبادات لا يحتاج إلى نية أبداً (حسب علم أصول الفقه).
والله أعلم.
هل لك مثال يوضح مقصودك.
أهلا بالأخت الطيبة ، وبعد ...
مثلا ( على سبيل المثال لا الحصر ) يكون هناك قريب لك في كرب فتقبلين على مساعدته ، دون أن تضعي في ذهنك نية محددة ... بعد ذلك تكتشفين أنك قدمتي بفعلك ذاك خدمة لا تقدر بثمن لذلك الشخص ... فتندمين على أنك لم تعددي النية كي تنالي ثوابا أكبر ،
كأن تنوي تفريج كربته كي يفرج الله عنك كربا ...
وأن تنوي مساعدته كي لا يقع في الحرام وبالتالي تنقذين شخصا من الهلاك ...
وأن تنوي صلة رحمك بمساعدة هذا القريب ...
وأن تنوي حفظ هذا البيت من التفكك ...
ووووو
كل هذا بعدالعمل ...
فهل تصح إعادةا لنية ؟؟؟
أم أن الوقت فات ... ؟
.......
والله هكذا أفهم النية ، وسمعت أننا كلما عددنا النية في العمل الواحد زاد الأجر .
والله أعلم .
فهل اتضح سؤالي يا أختي فاضلة ؟
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
تعنين النية في غير العبادات ؟ أي : المعاملات مثلا ؟
نحو : عقد البيع و النكاح و الهبة و غيرها ؟
إن كان هذا هو مقصودك فمشاركتي كما يلي :
كل أَمْرٍ أَمَرَ اللُه به فقد تعبَّدنا به ، فكل أمر الله تعالى عبادات و لكنها أنواع : إيمان و صلاة و حج و صوم و زكاة و صدقة و جهاد و حكم و طاعة و قيام و حركة و التزام بهيئة و نحو ذلك ...
و النية شرط في كل عمل شرعيٍّ يعمله المكلَّف لقوله عليه السلام :" إنما الأعمال بالنيات " و مقابلة الجمع بالجمع تفيد القسمة آحادا، فكل عمل نية = قصدٌ إلى ماهية العمل و إلى من هو ؟ و هو الله سبحانه و تعالى لا شريك له في ذلك.
فالنية و عملها متلازمان، فاول العمل النية ثم تسايره حتى ينقضي، فمن صلى الظهر فقد نوى الظهر لله تعالى و يبقى في سائر صلاته ناويًا الظهر لا يقطع ذلك أبدا حتى يسلم ، فإذا سلَّم فلا ينفعه تراجعه عمَّا نوى أو زيادته نيَّة غير الأولى، أعني: من أدى الظهر و سلم منها ثم قال: أنا لا أريدها ظهرا فقوه هذا عبث ، أو قال: نويتُها ظهرا و أنا أزيد إليها نافلة لله تعالى فهذا لغو من القول لا ينفذ.
فمادام أن النية مستمرة مع العمل حتى ينتهي فمحال أن تنقطع أو تضاف إليها أخرى في العمل الشرعيِّ، أو بدء النية في ثنايا العمل، كل ذلك ليس نية صحيحة بل هو مبطل للعمل لأنه عمل على غير ما عمل النبي صلى الله عليه و سلم الذي قال :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ " رواه مسلم،
مثال ذلك: رجل نوى تنظيف الشارع لمنفعة المسلمين و خلال عمله ذلك حدَّث نفسه بأن هذا الفعل سيجعله خدمة تقتضي أجرة أي: أنه قطع نية الخير و النفع لإخوانه و جعله عملا مدفوع الأجر ، فلما قضى طلب من أصحاب الحيِّ - مثلا - أو من البلدية أن تدفع له أجرا على عمله، فهذا مع أنه لا يجب عليهم أن يعطوه شيئا فقد أبطل عمله الخيريَّ الذي نواه أوَّلاً.
و مثال آخر: رجل أحضر ماء و نوى التنظيف و التبرد ثم بدا له أن يجعله غسلاً شرعيا - كغسل جمعة أو نحوه - فهذا عمله لغو و لا يصح له ما نواه من ذلك التعبد.
مثال آخر: رجل نسي النية في نفقة زوجته فهذا لا حظ له في الأجر في النفقة التي لم ينوِها.
و الله أعلم .
ملاحظة: كل هذا مستفاد من ( إنما الأعمال بالنيات )
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
الأخت الكريمة.... راجعي حديث إنما الأعمال بالنيات في شرح العمدة لابن دقيق العيد، فما رأيت أحسن منه قولا وتفسيرا وتأصيلا في مثل مسألتك هاته.
وفقك الله لكل خير.
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة
مثلا ( على سبيل المثال لا الحصر ) يكون هناك قريب لك في كرب فتقبلين على مساعدته ، دون أن تضعي في ذهنك نية محددة ... بعد ذلك تكتشفين أنك قدمتي بفعلك ذاك خدمة لا تقدر بثمن لذلك الشخص ... فتندمين على أنك لم تعددي النية كي تنالي ثوابا أكبر ،
كل هذا بعدالعمل ...
فهل تصح إعادةا لنية ؟؟؟
أم أن الوقت فات ... ؟
.......
والله هكذا أفهم النية ، وسمعت أننا كلما عددنا النية في العمل الواحد زاد الأجر .
والله أعلم .
معذرة ! فقد كتبتُ مشاركتي قبل رؤية هذه الكلمة،
و الحقيقة أن هذا هو الصواب لعموم الحديث السابق - و هو من جوامع كلمه عليه الصلاة و السلام كما قال الأيمة -
و المثال الذي ذكرتيه جيِّدٌ، و عون العبد المسلم عبادة عظيمة قال النبي صلى الله عليه و سلم :" و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " رواه مسلم من حديث أبي هريرة ، و كذلك فالنية ينبغي أن تكون قبل بدء العمل و هي ملاصقة له، فمن فعل ذتلك الإعانة بدون نية التقرب لله فليس له الأجر إلا تفضلا ممن وسعت رحمته كل شيء - نسأل الله رحمته - و الندم عن فوات النية عمل عظيم جدا أكرمنا الله بأن رتَّب عليه الأجر . . .
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
الصحيح في الأمر المذكور ما قالاه الإخوة - الطيب صياد و أبوبثينة الجزائري -
وكان عليك تقديم النية. لأن عملك هذا عبادة -
أما الأمور التي لا تحتاج إلى نية هي مثلا: غسل ثوب، لأن الغسل في نفسه ليس عبادة،
إصلاح آلة، تنظيف المنزل... هذه الأعمال كلها لا تحتاج إلى نية.
النية هي القصد: لماذا أغسل الثوب؟
لماذا أطبخ؟
لماذا أساعد الناس؟...
.......
والله أعلم
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
جزاكم الله خيرا جميعا .
يبدو ان فهمي للنية كان خاطئا ، فمثلا قولك أختي الكريمة : غسل الثوب ليس فيه نية ، كنت أظن أننا في كل الأمور نستطيع ايجاد نية ، فغسل ثوب الأم مثلا يمكن أن أستحضر فيه نية بر الوالدين ، ونية الحفاظ على نظافة الملبس والمكان لأ النظافة من الايمان ، ونية أن أكون أسوة حسنة لغيري .... وهكذا .
أحسن الله إليكم جمييعا .
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
نرجع إلى غسل الثوب. عليه نجاسة:
قال النووي في المجموع شرح المهذب:
أما الحكم الذي ذكره (الشيرازي) وهو أن إزالة النجاسة لا تفتقر إلى نية - فهو المذهب الصحيح المشهور الذي قطع به الجمهور، ونقل صاحب "الحاوي" والبغوي في "شرح السنة" إجماع المسلمين عليه.
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة
جزاكم الله خيرا جميعا .
يبدو ان فهمي للنية كان خاطئا ، فمثلا قولك أختي الكريمة : غسل الثوب ليس فيه نية ، كنت أظن أننا في كل الأمور نستطيع ايجاد نية ، فغسل ثوب الأم مثلا يمكن أن أستحضر فيه نية بر الوالدين ، ونية الحفاظ على نظافة الملبس والمكان لأ النظافة من الايمان ، ونية أن أكون أسوة حسنة لغيري .... وهكذا .
أحسن الله إليكم جمييعا .
غسل ثوب الأم مثلا يمكن أن أستحضر فيه نية بر الوالدين - نعم لأن المقصود بر الوالدين. لا غسل ثوب.
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
ومن عجيب ما رأيت وقرأت، أن السادة الأحناف يقولون ان من ترك المعصية دون نية فهو عاص، وأن الترك للمنكر بآحاده يجب أن يكون بنية ( نية الترك). إذ أن فعل الطاعة وترك المعصية كلاهما يستوجب النية.
ثم يقولون ان التارك للمعصية لأجل كراهتها في نفسه لا لأن الشارع كرهها أو حرمها فإنه لا يعد تاركا للمنكر أو المعصية.
( مخطوط ضياء القلوب شرح جلاء القلوب للتوقاتي الحنفي).
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
جوابك اختي الكريمة هنا
إعداد: عفاف بنت يحيى آل حريد
المبحث الأول: وقت النية:
سبق أن تكلمنا عن محل النية وهو القلب (محلها المكاني)،
وأما محلها الزماني نقصد به في أول العمل أو مع العمل أو في آخره، ونقسمه إلى ثلاثة مواضع:
1. تقدم النية على العمل.
2. مقارنة النية للعمل.
3. تأخر النية عن أول العمل.
الموضع الأول: تقدم النية على العمل:
لا خلاف بين أهل العلم أن النية لو تقدمت بزمن طويل عرفا، أو وجدت أعمال أجنبية بين النية والمنوي، أنه لا بد من استئناف النية، لوجود الفصل الطويل والأعمال الأجنبية، كما أنه لا خلاف بينهم أنه لو نوى عملا، ثم ألغى تلك النية، ثم أراد العمل مرة أخرى، فلا بد من استئناف النية.
ولكن الخلاف بين أهل العلم فيما لو تقدمت النية على العمل ولم يقطعها فهل لا بد من استئنافها، أم تكفي النية الأولى؟
وملخص القول: أن رأي الفقهاء في هذه المسألة لم يكن متحدا:
أ. فالحنفية - رحمهم الله - توسعوا في جواز تقديم النية على العمل، وعمموا ذلك في الصلاة، والصوم، والزكاة.
ب. أما الحنابلة، فإنهم أجازوا التقدم بزمن يسير قياسا على جواز تقدم النية في الصوم، ولم يعمموا كتعميم الحنفية.
ج. مذهب الحنفية والحنابلة جواز التقديم، وأما الوجوب فلا يقولون به إلا عند ابتداء التكبير.
د. وأما ابن مهران من الشافعية فإنه أوجب تقديم النية على التكبير، ولم يجعل ذلك على سبيل الجواز.
والحق في ذلك - والله أعلم - جواز تقديم النية على التكبير بزمن يسير عرفا، وذلك لأنه أحوط للعبادة، ولأن النية عادة تتقدم وتوجد قبل فعل المنوي، ومنع جواز تقدم النية على العمل يؤدي إلى الحرج والمشقة.
الموضع الثاني: مقارنة النية للعمل:
ذكرنا في الوضع الأول بيان آراء أهل العلم في تقدم النية على العمل، وأن الجمهور يجيزون تقدم النية على العمل، ولم يقل بوجوب التقدم إلا ابن مهران من الشافعية، وأما مقارنة النية للعمل فقال عامة أهل العلم من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة.
وعلى هذا فلا يجوز تأخير النية عن أول العمل، فلو لم ينو صلاة الفرض مثلا إلا بعد أن كبر تكبيرة الإحرام فإنها لا تصح فرضا.
وفي مسألة مقارنة النية للعمل نسجل الحقائق التالية:
1. عامة الفقهاء يقولون بجواز تقديم النية على العمل في الجملة، أي في غالب الأعمال.
2. يفرق الحنفية بين الصوم الذي له وقت معين، والذي لا وقت له، فلا يشترطون مقارنة النية في الأول ويشترطون مقارنتها لأول العمل الثاني كما مر.
3. ذهب ابن مهران من الشافعية إلى وجوب تقدم النية على تكبيرة الإحرام في الصلاة.
4. أوجب الشافعية تقدم النية من الليل، ولهم في ذلك مقارنة النية لأول الصوم مذهبان، والصحيح عندهم عدم جواز ذلك.
5. أجاز الحنابلة تقدم النية على أول العمل بزمن يسير، إلا الصوم فإنهم قالوا: ينبغي أن تكون من أول الليل، وأوجبوا تقدمها بأقل جزء يسبق وقت الوجوب، لحديث حفصة زوج النبي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: )من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ( .
الموضع الثالث: تأخر العمل عن أول النية:
ومما سبق يتبين أن العلماء أجازوا تقديم النية على أول العمل، وأوجبوا مقارنتها لأوله في الجملة، وأما تأخيرها عن أول العمل فلا يجوز لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: ) إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ( ، واعتبار وجود النية مع أول جزء من أجزاء العمل دلَ عليه النص بمنطوقه، وخلو أول جزء من العمل عن النية مخالف لهذا النص الصريح، لهذا فلم يقل أحد من أهل العلم بجواز تأخير النية عن أول العمل إلا الكرخي من الحنفية، فإنه قال بجواز تأخير النية عن تكبيرة الإحرام، وهذا بناء قول في مذهب الحنفية أن تكبيرة الإحرام ليست من الصلاة.
وخلاصة القول: أن النية تتقدم على أول العمل، ويجب أن تقارن أوله، فإنه يستثنى من هذا الأصل مسألة نية صوم النفل.
المصدر:
- النية وأثرها في الأحكام الشرعية/ لصالح بن غانم السدلان.
- المغني/ لابن قدامة.
- كنز الدقائق مع شرحه/ لفخر الدين الزيلعي.
- المجموع على المذهب/ للشيرازي.
- الكافي/ لابن قيم الجوزية.
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
كل المباحات بنية تتحول قربات وكلما تعددت النية فى العمل الواحد زاد الاجر وكل كتب الشيخ وحيد بألى يذكر فى المقدمة شى من هذا والله اعلم
رد: هل تصح إعادة نية جديدة أو تصحيحها بعد العمل ؟
انْظُرِي فَصْلَ بَيَانِ حَقِيقَةِ النِّيَّةِ وَ فَصْلَ بَيانِ حَقِيقَةِ الإخْلاصِ مِن كِتابِ إِحيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ لِحجَّةِ الإِسْلامِ أَبي حَامِدٍ الغَزالٍيِّ فَفِيهِ مَا لاَ يُوجدُ فِي غَيرِهِ .