رد: مقتطفات من لقاء الشيخ أبي إسحاق الحويني اليوم د كتور وسام عبد الوارث في مصر النها
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتطفات من درس مصر النهارة
*ليس كل ما يقال يمكن أن يرد المرء عليه نحن علي مدي سنوات طويلة خمس وعشرون عامًا نشتم، والله بيننا وبينهم يوم القيامة ونحن لم نرد فراهم ليس لأننا عاجزون ولكنهم يريدون لفتنا عن غايتنا ونشكرهم علي دعايتهم المجانية للسلفية.
*سنة الدفع سنة كونية قال تعالى﴿ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ ﴾.
* ليس معني أن هناك مفسدين أن لا نتقدم للإصلاح ولا نزعم عند جباية الزكاة لا أخطاء ولكن يكون هناك أخطاء ممكن تتكرر حتى نصل للنجاح المبهر في الصنعة نفسها.
* رأي الشيخ حفظة الله في اعتذار مبارك: أتفه شيء في الأمر كله المال السادات يحمل وزر كل هذا قرأت في مذكرات أحمد بهاء الدين لما سئل السادات عن اختيار مبارك قال يأكل كويس ويشرب كويس ولا يفهم في السياسة فالسادات أجرم في حق الشعب كله،فهذه المظالم التي وقع فيها بسبب السياسية الفاسدة وقال بعد موت حفيد لم يستطع قيادة ألدوله فهل يعقل هذا ؟ الفساد منتشر فحسابه علي الله ، ومن حبسوا بالسنوات الطويلة وجدوا جماجم تحت الأرض والذين عذبوا بغير وجه حق كل هذه المظالم في كل النواحي
*الأصل في أي أمير يأتي مكتفا إما يفكه عدله أو يقيده جوره.
* سواء اعتذر مبارك أو لم يعتذر لا قيمة لاعتذاره لأن كثير من لأموال مجمدة في أراضي.
* حكم أموال الزكاة في رصف الطرق والمشافي لا بأس لكن في السياحة لها لأنها أساس الخراب في البلد.
* ماحكم زكاة الحلي للمرأة؟. كنت أري وجوب زكاة الحلي لكن وقفت علي أثار كثيرة أن الحلي للزينة لا زكاة عليها حتى ولو كانت لا تلبس المهم أنها أعدته للزينة أما لو كانت علي سبيل الكنز ففيها زكاة.
* قال د كتور رفعت العوضي: فيما يتعلق بالزكاة دعنا نضعها في إطارها الصحيح فالزكاة في الإسلام القطاع التكافلي فقضية التكافل من أخطر القضايا فالإسلام أعطى مساحة واسعة جدا لهذا الجانب التكافلي نقول الآتي فيما يتعلق بالزكاة:
* دور الدولة أن يكون التكافل مسئولية الدولة تجمعها الدولة بشرط آلا تنضم لميزانية الدولة فدور الدولة هنا يتم التعامل معه بسعة وهناك من يعتقد أننا نبالغ فلو جمعنا الزكاة 18 مليار سنويا في المتوسط حصيلة ضخمة لمواجهة أمور كثيرة ووصلنا لهذا الرقم ما يسمي الدخل القومي في مصر وكل ما يتعلق بالقطاعات الاقتصادية وكل القطاعات أحصتها، فنطمئن الناس أن هذه بيانات متوافرة.
* اعترض الشيح حفظه لله على من يقولون كيف نعطي أموالنا لأناس يسبون السلفيين ، لأن دور السلفيين حماية الدين، ولكن هذا دور الدولة، فالمكسب الأكبر للدولة أن تجبي الدولة و إذا ذاقت الدولة حلاوة هذا المال وينضم لعجز الخزنة وهذا الدور ليس مخولا لا للسلفيين ولا غيرهم ولكن هذا دور الدولة فالأخوة دورهم تعبيد الناس لرب العالمين.
* تعليق الشيخ علي موقف الدولة من قضية كامليا شحاته قال: ينبغي أن يكون للدولة سلطان علي مواطنيها، بكل أسف الدولة ضعيفة جدا أمام سلطان الكنيسة كثير من العلماء ومنهم أنا كنا نقول ليتكم تعاملوننا معاملة الكنيسة،.
*كل شهر يسلم أربعمائة لكن لا يظهرون إسلامهم لا يمكن أصدق أن النصارى خمسة مليون فاستفزازهم دائم للمسلمين، والنصارى الذين ماتوا في الأحداث الأخيرة وقالوا أن المسلمين وراء ذلك، فلقد ماتوا برصاص النصارى أنفسهم الذي ضربوا من فوق الكنيسة ولم يعتدي المسلمين فالقصة قصة استفزاز ومسألتهم لاتأخذ ضحوة من نهار ونحن صابرون علي حز الغلاصم أمام هذا الاستفزاز المستمر.
* المجلس العسكري مورط لأنه حدث نوع من التقييد الأدبي للجيش لما ذهبت الشرطة ودخل الجيش فالجيش ليس مؤهل للضرب بالداخل مهمته خارج الحدود.
* الصحفي بجريدة الوفد: بلاغ للمجلس العسكري اختطاف النصارى رغدة ورسم الوشم علي يدها خص المقال رغدة نزلت 15 مارس يوم اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو حدث اشتباك فأغمي عليها فكانت فريسة ففوجئت بعد الإغماء أنها مكبلة داخل حجرة ودخل عليها بعض الأشخاص وكان معها أربع فتيات أخريات وأمروهم ترديد بعض الترانيم وإلا يحلقوا رؤؤسهم وفي اليوم الثاني الولاعات ويحاولوا رسم الصليب وأثناء الرسم نزفت بنتان ومن أغلقوا الباب والبنت تقول بعد ذلك لم تري هاتان البنتان وأغلقوا صراح رغدة لأنها كانت تصرخ طوال الوقت بعد أن سمعت مكالمة لابد من إخراجهم .
* النظام السابق الذي حول العلاقة مابين المسلم والنصراني لقنبلة موقوته،.
* تعقيب الشيخ حفظه الله علي موضوع رغدة: هذا إجرام بلد خمس وسبعون مليون مسلم وخمسة مليون نصراني البلد ستنفجر وكما قلت أننا حريصون علي مسألة التهدئة والذين يريدون تحويل مصر لفتنه طائفية نفوت الفرصة عليهم وأخشى أن نكون داخلون علي هذا الملف وكان من الممكن أن تهدأ الأمور لو خرجت واحدة من هؤلاء قضية سلوى التي فجرت بطنها وخنق ابنها وكد يقتل زوجها محتاجة قضاء المفروض يعدم فور كل هذا نوع من الاستفزاز والدولة لا تحرك ساكنا مهما كان عندنا عقول لا نستطيع فعل ذلك.
* النصارى كفرة ولن نغير ديننا من أجل أحد لكن ديننا ليس فيه أن يقتل كافر لمجرد أنه كافر ليس عندنا ذلك ولكن الإنكار علي المودة تجاهم قال تعالى﴿لا ينهاكم الله عنالذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنالله يحب المقسطين﴾.
* الفرق بين المودة والبر: البر إيصال الخير للغير مع قطع النظر عن الحب والبغض أما المودة لا تكون إلا عن حب.
* لو استغاث نصراني في ملمة يغيثه ولا يحل لمسلم نيل النصراني بأذى ولكن لا يجوز تهنئتهم في أعيادهم، ولقد اتفق سائر أهل العلم أنه لا يحل أن يقتل كافر لمجرد كفره إلا إذ كان محاربا أو اخترق المواثيق.
* الحق قذيفة ويملك أسباب الحياة في ذاته بخلاف قال تعالى﴿ بَلْ نَقْذِفُبِالْحَقِّعَلَىالْبَاطِلِفَيَدْمَغُهُفَإِذَاهُوَزَاهِقٌوَلَكُمُالْوَيْلُمِمَّا تصفون﴾
*سبب الهجمة الشرسة علي السلفيين ثبات السلفيين على مبدأ واحد لا يتغير، فالسلفيون الذين حملوا راية الدعوة السلفية طوال حياتهم شربوا من معين واحد فالذي اعتقده لأن السلفيين لايشترون ولا يغيرون مبادئهم فهذا سبب الهجمة الشرسة عليهم فهمة السلفيين ولب قضيتهم تعبيد الناس لرب العالمين.
* الحكومة ليست في نيتها أخذ الزكاة فلابد من آلية من الدولة في هذه اللحظة أعطي الدولة.
* مانتعرض له من استفزاز نثاب عليه ، خاصة إذا كان هناك وازع ديني.
* نحن أول المعارضين لكامب ديفيد المشئومة التي أفسدت الشعب المصري، أما كون أشخاص يذهبون للحدود بحجة دخول غزة فيمكن أن تحتل مصر في خمس دقائق، فهذه الدعوة عبث ولا ينبغي أن نكون شوكة في ظهر المجلس العسكري ليسير حالة البلد المخطوفة، فوقف دولاب العمل أعطوا فرصة لتعمل الحكومة نحن علي حافة الإفلاس وداخلون علي انهيار حقيقي.
* الصعيد مؤهل بطبعة لاستقبال الدين والانفعال له فالعاطفة عند الصعيد مرتفعه جدا،فشباب الصعيد يفرح.
توضيح الشيخ حفظه الله: لمسالة تسييس الدين،فالذي يريد أن يقف علي حدود الدين لايغير موقفه،فالإنسان اذا وقف علي الدين الوقفة الصحيحة فلا يمكن يغير موقفه.
* ثم وجه الشيخ حفظه الله كلمة للأخوات الذين يرتدون النقاب وسيمنعوا من دخول الامتحانات، لا تفرط في نقابها نحرها دون نقابها، ولم تهزموا من قبل فما بالكم بعد الانفراجة التي حدثت فأعتقد ألا يكون الأمر كالقديم.
* وعقب عن مسألة انضمام المشايخ للأحزاب السياسية: قال مسالة الحزب خاضعة للمصالح والمفاسد بشرط أن يبتعد المشايخ عن الأحزاب حتى لا يتحملوا وزرها ، ولا ينضم أحد منهم لأي حزب لأن أي حزي سيرضخ للسياسة وبالتالي أي حزب تصدر منه أخطاء فيرمي الحزب الأخطاء علي المشايخ ، فلا يحوز لأي عالم أن ينضم لأي حزب لكن لا مانع أن يكون مرجعيه اذا عرض لهم أمر من الأمور يريدون حكم الله فيه
فالعلماء مرجعية مسائل النوازل.
*ليس من صلاحية أحد حتى ولا الرسول تعطيل حد من حدود الله مادام الأمور وصلت للحاكم صار إقامة الحد حقا لله .
* كيف نجمع بين حديث النبي والنهي عن طلب الإمارة ومسارعة الناس للترشح، هذه مشكلة فهناك فرق بين أن يختار الناس فلانا أو أن يقول أنا أمثلكم لكن الناس إذا اجتمعوا علي تزكية إنسان غير أن يطلبها بنفسه وفيه أبواب في الفقه في النهي عن طلب الإمارة.
* الناس الآن يقولون مستعدون نطالب علمائنا بالإمارة، يقول الشيخ أنا لا أصلح لهذا الأمر لأن كل إنسان يعرف إمكاناته ليس الأمر معرفة الأحكام الشرعية بل الأمر أكثر غورا من هذا، وأنا خارج المنظومة تماما وأنا لا أؤيد إنسان أبدا إلا اذا أقام الشرع ، لكنني أصلح في مكاني وكذلك لا أصلح أن أكون مفتيًا لمصر فمسألة إحسان الظن شيء آخر وأكابر الدولة كانوا يهربون من هذا، فأي إنسان يستطيع أن يقف بين يدي الله يتقدم فلن أذهب لصندوق الاقتراع ماحييت ،كل الأسماء المعروضة للترشيح لا تصلح أن تدير هيئة.
نسألكم الدعاء أختكم ام محمد الظن
ندعوكم لزيارة صفحتنا علي الفيس بوك والنشر
http://www.facebook.com/pages/تفريغا...14011085349734
رد: مقتطفات من لقاء الشيخ أبي إسحاق الحويني اليوم د كتور وسام عبد الوارث في مصر النها