إن الرجل ليعمل السيئة إن عمل حسنة قط أنفع له منها.
قال ابن الأعرابي: حدثنا أحمد بن زيد القزاز قال: حدثنا حسين المروزي قال: حدثنا ابن المبارك، عن سفيان قال: قال: أبو حازم: إن الرجل ليعمل السيئة إن عمل حسنة قط أنفع له منها، وإنه ليعمل الحسنة إن عمل سيئة قط أضر عليه منها.
قال أبو سليمان: قال ابن الأعرابي: معناه: أن يعمل الذنب فلا يزال منه مشفقاً حذراً أن يعاوده؛ فينفعه ذلك، ويعمل الحسنة؛ فيحتسب بها على ربه-تعالى- ويعجب بها، ويتكل عليها، فتهلكه