ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
مسكينة جارتى كثيرا مايضربها زوجها ضربا شديدا يترك آثار على بدنها والرجل ممن ينخدع الناس بهيئتهم الشرعيه ظاهرا ويشكو من معاملته كل من يعامله هداه الله
ولكن الرجل يعلل ضربه الشديد لزوجته الهادئة الوديعه بفعل الزبير وكيف كان يربط شعر اسماء بشعر ضرتها ويضربهما معا
فهل من اخ كريم يخرج لنا الأثر ولو ثبت صحته فهل يصح اتباع الصحابى فى امر ربما انفرد به وهو مخالف لهدى النبى ومعاملته لأزواجه ووصيته بالنساء صلى الله عليه وسلم
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
من يخرج اثر الزبير واسماء بارك الله فيكم
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
خبر: أن أسماء بنت أبي بكر الصديق امرأة الزبير بن العوام كانت تخرج حتى عوتب في ذلك. قال: وعتب عليها وعلى ضرتها، فعقد شعر واحدة بالأخرى ثم ضربهما ضربا شديدا، وكانت الضرة أحسن اتقاء، وكانت أسماء لا تتقي فكان الضرب بها أكثر، فشكت إلى أبيها أبي بكر رضي الله عنه فقال لها: أي بنية اصبري فإن الزبير رجل صالح ...
لم أجد له إسنادا وقد ذكره ابن العربي في أحكام القرآن [388/2] وقال: (حديث غريب رواه ابن وهب عن مالك أن أسماء بنت أبي بكر الصديق ...) فذكره
قلت: الامام مالك لم يدرك اسماء -رضي الله عنها-
وأثر: أن الزبير كان يضرب نساءه حتى يكسر على أحداهن أعواد المشاجب
ذكره الزمخشري في تفسيره وقال الزيلعي في تخريج تفسير الكشاف للزمخشري [316/1] : ( روى ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب الأدب وعبد الرزاق في مصنفه في كتاب القصاص قال ابن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث وقال عبد الرزاق أنا معمر قالا أنا هشام بن عروة عن أبيه قال كان الزبير شديدا على النساء وكان يكسر عليهن عيدان المشاحب)
قلت: هو كما قال: رواه ابن ابي شيبة في مصنفه [368/8] قال: حدثنا حفص بن غياث ، عن هشام ، عن أبيه ، قال : "كان الزبير شديدا على النساء ، وكان يكسر عليهن عيدان المشاحب"
ورواه عبد الرزاق في مصنفه [441/9] عن معمر عن هشام بن عروة: "أن الزبير كان يضرب نساءه حتى يكسر على أحداهن أعواد المشجب"
ولم يذكر عروة في هذا الاسناد ومعمر يخطئ على هشام، قال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين قال : (( حديث معمر عن هشام بن عروة مضطرب كثير الأوهام )) [شرح العلل لابن رجب ص253]
وروى ابن جرير في تهذيب الآثار [مسندر عمر 414/1] : حدثنا ابن المثنى ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: "كنت رابع أربع نسوة تحت الزبير ، فكان إذا عتب على إحدانا ، فك عودا من عيدان المشجب ، فضربها به حتى يكسره عليها"
ورواته ثقات
هذا بعجالة ، والله أعلم.
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
أودُّ أن أسأل سؤالا ثانيًا، دون أن أُغلِق باب الجواب على السؤال الأوَّل.
هل فارق الزبير - رضي الله عنه - أسماء؛ أي: طلَّقها، أو بقيت معه إلى أن قُتِل، رضي الله عن الجميع؟
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
السؤال هو هل صحة أثر الزبير هذا يبرر ما يقوم به بعض الأزواج من تعذيب أزواجهم ؟؟
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
سواء صح أثر ضرب الزبير لنساءه أم لم يصح
فقد ورد ذلك في الآية 34 من سورة المائدة .
ويكون آخر الحلول كما ورد في الآية - أي بعد الوعظ والهجر - ، ولكن بضوابط شرعية ، فيجتنب الوجه وغيره .
ويتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير" ، وقوله " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي" ،
وكانت آخر وصاياه قبل موته عليه السلاة والسلام "اسنوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عوان عندكم " .
وروي عنه أيضاً "لا يضربهن خياركم" .
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
هل فارق الزبير - رضي الله عنه - أسماء؛ أي: طلَّقها، أو بقيت معه إلى أن قُتِل، رضي الله عن الجميع؟
رد: ياأهل الحديث هل صح اثر ضرب الزبير لأسماء وضرتها بهذ الشكل
مدى صحة أثر ضرب الزبير بن العوام لأسماء وضرتها
في حديث رواه ابن وهب عن مالك أن أسماء بنت أبي بكر الصديق امرأة الزبير بن العوام كانت تخرج حتى عوتب في ذلك .
قال : وعتب عليها وعلى ضرتها ، فعقد شعر واحدة بالأخرى ثم ضربهما ضربا شديدا ، وكانت الضرة أحسن اتقاء ، وكانت أسماء لا تتقي فكان الضرب بها أكثر ؛ فشكت إلى أبيها أبي بكر رضي الله عنه فقال لها : أي بنية اصبري فإن الزبير رجل صالح ، ولعله أن يكون زوجك في الجنة ؛ ولقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر بامرأة تزوجها في الجنة ما مدى صحة الرواية السابقة وهل تصح بأسانيد أخرى ؟ وجزاكم الله خيرا ونفع بكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الأثر ذكره ابن العربي رحمه الله في أحكام القرآن وعنه القرطبي في التفسير والتذكرة عن ابن وهب عن مالك هكذا، وقال القاضي أبو بكر: غريب.
وذكره ابن كثير في النهاية ونقل حكم القاضي ابن العربي عليه بالغرابة ولم يتعقبه ولا ذكر من تكلم عليه غيره.
ولم نقف على هذا الأثر مرويًا من طريق أخرى، ولا ذكر من نسبوه إلى مالك عمن أخذه مالك رحمه الله، ومن المعلوم أنه لم يدرك أسماء رضي الله عنها، والذي يظن بالزبير رضي الله عنه عدم صدور هذا الفعل منه فإنه هو هو في التقوى والورع، ولئن صحت نسبة شيء من ذلك إلى حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه فلا يكون هذا من السعي المشكور، بل هو من السعي المغفور -إن شاء الله- والذي لا يُقتَدى به فيه، فإن أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.