عرض للطباعة
السلام عليكم
زوج صديقتي مصاب بفشل كلوي والآن لايملك إلا كلية واحدة وهو يعمل في شركة كبرى ومعروفة وقاموا بترسيمه وطلبوا منه فحص طبي شامل وإختبار طبعا إجتاز الإختبار وهو متميز في عمله إلا أنهم لو إكتشفوا بأنه لايملك إلا كلية واحدة سيُفصل نهائياً من العمل وهو محتار جداً وفي هم وضيق شديدين نرجو الرد عاجلا..بارك الله فيكم.
للرفع...
يا أهل الخير
جزاك الله الجنة بغير حساب
اين السؤال الآن : هل اكتشفوا أنه بكلية واحدة أم بعد ؟!
لا لم يكتشفوا بعد.. ينتظرون الفحص الطبي لتكتمل إجراءات ترسيمه وهو لم يجري الفحص ومحتار جدا ومهموم لئلا يُفصل..فهل يُخفي مرضه عن الشركة ويعطيهم تقرير من دون ذكر أمر عيشة بكلية واحدة؟أو ماذا يعمل؟مع أن رأيي أنا أن يصدق معهم فلن يأخذ في هذه الحياة من رزق إلا ماكتبه الله له..لكن إحتياطاً سألتكم ولم نرد عليه إلى الآن..
يا أختاه يا عزيزة. من يفكر مثل هذا في زمننا؟ إلا قليل.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن
وهذا الذي أعتقيده. رأيك صواب.
أختي(العاصمية) جزاكِ الله الجنة بغير حساب،بارك الله فيكِ
رأيي ان يخبرهم بالحقيقة للسبب الذي ذكرتيه : ولأنه أتقى وأورع وأبعد عن الغش والتدليس فهذا يعتبر تدليسا ,وان شاء الله وليثق تمام الثقة بالله سبحانه :( ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب )
ولعله يخبرهم أنه لايجد عملا آخر ويحاول معهم لعله ترق قلوبهم لحالته , ويستثنونه من الشروط الصارمة , والله الموفق.
رأيي ان يخبرهم بالحقيقة ويتوكل على الله.
عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : كنت خلف النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يوماً ، فَقَالَ : (( يَا غُلامُ ، إنِّي أعلّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله ، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ ، وَاعْلَمْ : أنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبهُ اللهُ لَكَ ، وَإِن اجتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحفُ )) رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .
جزاكم الله الجنة بغير حساب ووفقكم لكل خير وجعل ما كتبتموه في موازين أعمالكم..
التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خالقي ... وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله ... ولو، لم يكن من اللسان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
إذا كانت الشروط في الموظف المتقدم السلامة من الأمراض المزمنة, أو المؤثرة على الصحة, غير الأمراض العارضة مثل الصداع ووجع الضرس والجروح الخفيفة وغيرها, فالمسلمون على شروطهم, ولا يجوز له غشهم. والله أعلم وبالله التوفيق..