رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
اقتباس:
ولا أدري أيكفي أن نردد : يكفي اشتهار أمر هذه التراجم من غير حاجة إلى التحقق من صحة اتصالها إلى قائليها ، لأنا لو قلنا هذا لقال قائل : ولماذا لا نقول تكفي شهرة بعض الأحاديث كما اكتفيتم بشهرة بعض أقوال النقاد دون سند ثابت. ما القول هنا؟
لا قياس للفارق
فالتراجم والأخبار المنسوبة لمن دون النبي صلى الله عليه وسلم بدرجات ولا ينبني عليها حكم عقدي أو فقهي لا تعامل كالأحاديث المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم ويترتب عليها حكم عقدي أو فقهي
أما شهرة الحديث هل تغني عن إسناده ففهيها خلاف ولا يقاس على محتلف فيه
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حازم البصري
من باب تعميم الفائدة: أرجو من الأخ الكريم ابن رجب أن يوقفنا على بعض هؤلاء الرجال، ومن سبقك -من أئمة هذا الشأن- بوصف ابن عدي بأنه متساهل كما أطلقتَ أخي الكريم.
جميل وجيد ,, انظر كلامي في البداية انا قلت عنده نوع من التساهل ولم اطلق العموم بالتساهل ,, امهلني بالنسبة لمن قال بان ابن عدي خالف هذا الشأن بتوثيق بعض الرجال ,, وامهلني في الرجال انفسهم .
وانا من قبل نقلت للمشرف الشيخ (علي أحمد) على الماسنجر بعض كلام اهل العلم الذي نصوا على ان ابن عدي عنده شيء من هذا .
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
لا قياس للفارق
فالتراجم والأخبار المنسوبة لمن دون النبي صلى الله عليه وسلم بدرجات ولا ينبني عليها حكم عقدي أو فقهي لا تعامل كالأحاديث المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم ويترتب عليها حكم عقدي أو فقهي
أما شهرة الحديث هل تغني عن إسناده ففهيها خلاف ولا يقاس على محتلف فيه
في الحقيقة ايها المشرف الحبيب ,, الامر واضح ولاداعي للتكرار اهل العلم قد نصوا على قواعد فيجيب التزامها ولايجب خرقها لاجل احتمالات . والكل يشد فيه والعقائد أشد .
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
لا قياس للفارق
فالتراجم والأخبار المنسوبة لمن دون النبي صلى الله عليه وسلم بدرجات ولا ينبني عليها حكم عقدي أو فقهي لا تعامل كالأحاديث المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم ويترتب عليها حكم عقدي أو فقهي
أما شهرة الحديث هل تغني عن إسناده ففهيها خلاف ولا يقاس على محتلف فيه
يمكن طرح القضية على شكل سؤال: كيف لا يبنى عليها حكم عقدي أو فقهي و تراجم الرجال ، هي طريق الوصول إلى تقرير الأحكام لأنهم سلاسل الأسانيد ، وسؤالي كان عن أمر آخر: لماذا يكفي اشتهار هذه التراجم مع أنه لا قوام للأحاديث إلا بها ؟ لماذا لا يجب أن نتاكد من ثبوتها مع أنها أساس طرق الحديث ، إذا لم تثبت لم يثبت طرق الحديث والعكس؟ ولا مناص من أن يقول القائل: يكفي اشتهار أمرهم في كتب الرجال دون الحاجة للأسانيد إلى أقوالهم. فإذا قيل ذلك كان لقائل أن يقول : إذا كان الأمر كذلك في إسناد الحديث - الذي لا قوام له إلا بالتراجم - فلم لا يكون اشتهار الحديث كافياً لأنكم اكتفيتم بشهرة ما قيل في أحوال حملة هذا الحديث؟
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
بارك الله فيكم
قد قلتُ:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
وفيك بارك الله أخي الحبيب
التراجم منها ما يتعلق بتوثيق الراوي وتضعيفه ومنها ما ليس كذلك
فالأول ينبغي النظر في صحة إسناده من ضعفه لأنه يتعلق بالحكم على الراوي ومن ثم الحكم على رواياته
والثاني لاينظر في إسناده كما تقدم في كلام العلماء إلا إذا تعلق بباب العقائد والأحكام
وقصة امتحان البخاري هنا من القسم الثاني لأنها لا تؤثر على ثقة البخاري وحفظه
فالأخبار التي تتعلق بتوثيق الراوي أو تضعيفه أوبيان درجة حفظه لا بد من النظر في أسانيدها عند الشك في صحة ثبوت التوثيق أو التضعيف عن العالم من علماء الجرح والتعديل
أما عند عدم الشك فالأصل الاكتفاء بنقل العلماء المعتمدين له كالذهبي والمزي وابن حجر ونحوهم لأنهم ثقات فيما ينقولونه وإذا كان الإسناد ضعيفا إلى الإمام فإنهم في الغالب ينبهون على ذلك
وأكثر ما ينبهون على ذلك عند الشك والاختلاف
ولأنهم ينقلون كلام الأئمة من كتب كثيرة لم تصلنا ومنها كتب تلامذة هؤلاء الأئمة
وعلى هذا جرى العمل ولم يتكلف أحد ممن جاء بعدهم تتبع أسانيد هذه النقول عن الأئمة إلا عند وقوع الشك والريب وبعض أنواع الاختلاف في الراوي والمجرح أو المعدل
وقد كان العلماء قبلهم كالعقيلي والساجي وابن عدي ومن بعدهم كالخطيب وابن عساكر يتناقلون هذه النقول عن الأئمة بالأسانيد في الغالب لا دائما
قلما طال الإسناد وقلّ من يعتني بنقل هذه الأقوال بالأسانيد اكتفى المزي ومن جاء بعده بذكرها مرسلة أو من كتاب في الغالب
يبقى التنبيه على ضرورة الرجوع إلى الأصول ككتب البخاري وابن أبي حاتم وسؤالات أحمد وابن معين لا للتثبت من الإسناد بل لوجود الاختصار المخل بالمعني من هؤلاء الأئمة عند نقلهم لعبارة العلماء المتقدمين
نعم الثقة في نقل هؤلاء المحققين أكبر من الثقة بنقل ابن الجوزي وسبطه ونحوهم
لكن الأصل والله أعلم الثقة في هذه النقول ما لا يقم داعي الشك والريب والله أعلم
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
بارك الله فيك ، والأمر له اعتبارات كثيرة ، وأنا معك في النتيجة ، ولكني افترض ما قد قيل لي في مناظرات طويلة ، وأن اسجل بعضها شيئا فشيئا ، و لعلي بإذن المولى أذكر بعض الردود - منها ما هو مستل من علم المصطلح ومنها ماهو خارج عنه - التي أوردتها في سبيل الدفاع عن السنة.
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام اري ان الموضوع اخذ اكثر من حقة
فهناك من العلماء من اعتمده كابن حجر عندما علق علي القصة وقال ليس العجيب ان يحفظ الرجل الصواب ولاكن العجيب ان يحفظ الخطأ
واما من المعاصرين فقد سمعت القصة من المحدث ابو اسحاق الحويني
واما من المعارضين في الشيخ العلامة بكر ابو زيد رحمة الله
وعلي اي حال صحة او ضعفة فالكل يشهد بحفظة
ولو اشتغلنا بتخريج حديث وتحقيقة لكان افضل
جز الله الجميع خير الجزاء
رد: قصة البخاري في رده للاسانيد المقلوبة