دليل غامض في مسألة: وجوب القضاء بأمر جديد ... يحتاج توضيحكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وأنا أقرأ صباح هذا اليوم .. في مسألة : وجوب القضاء بأمر جديد ..
قرأت هذا الدليل من أحد شروح عمدة الأحكام .. وهو شرح الإمام أبي حفص عمر بن علي المالكي (الفاكهاني)...
ساق المؤلف رأي الجمهور في أن القضاء لابد له من أمر وخطاب جديد غير الخطاب الأول .. ثم ذكر دليلهم على قولهم بقوله:
" ودليلهم: أن صوم الحائض والنفساء حرام بإجماع، والمحرم لا يكون واجباً، ولو وجب، لأثمت بتأخيره".
السؤال هنا من شقيْن:
1- ما وجه الاستدلال بهذا الدليل على قول الجمهور؟
2- كيف يرد على هذا الدليل؟ (( وهل هناك من العلماء من رد عليه ؟؟))

بانتظار المشايخ الفضلاء ..
وشكر الله لكم ..

للرفع ..
رفع الله قدركم ..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الألمعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وأنا أقرأ صباح هذا اليوم .. في مسألة : وجوب القضاء بأمر جديد ..
قرأت هذا الدليل من أحد شروح عمدة الأحكام .. وهو شرح الإمام
أبي حفص عمر بن علي المالكي (الفاكهاني)...
ساق المؤلف رأي الجمهور في أن القضاء لابد له من أمر وخطاب جديد
غير الخطاب الأول .. ثم ذكر دليلهم على قولهم بقوله:
" ودليلهم: أن صوم الحائض والنفساء حرام بإجماع، والمحرم
لا يكون واجباً، ولو وجب، لأثمت بتأخيره".
السؤال هنا من شقيْن:
1- ما وجه الاستدلال بهذا الدليل على قول الجمهور؟
2- كيف يرد على هذا الدليل؟ (( وهل هناك من العلماء من رد عليه ؟؟))

بانتظار المشايخ الفضلاء ..
وشكر الله لكم ..

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من باب المشاركة والمناقشة ليس إلا اكتب ما عن لي
وإلا فلست أهلا للجواب ...

أولا المقصود بمسألة : وجوب القضاء بأمر جديد ..
هو قضاء العبادة كقضاء الصوم للحائض والنفساء


ثم نأتي لما ذكرتموه من رأي الجمهور :

اقتباس:

---

ساق المؤلف رأي الجمهور في أن القضاء لابد له من

---

اقتباس:

---

أمر وخطاب جديد غير الخطاب الأول ..

---

الخطاب الأول في تلك المسألة بالذات :
( قضاء الحائض والنفساء لما افطرتا من رمضان )

كان الخطاب الأول : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
أو ( بني الإسلام على خمسة .... وصوم رمضان .... )
وغيرها من أدلة وجوب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل صحيح مقيم
غير حائض ولا نفساء .

- أما الخطاب الجديد الآمر بالقضاء عليهما :
فهو حديث عائشة - رضي الله عنها - : ( كنا نؤمر بقضاء الصوم ... )

اقتباس:

---

ثم ذكر دليلهم على قولهم بقوله:
" ودليلهم: أن صوم الحائض والنفساء حرام بإجماع،
والمحرم لا يكون واجباً، ولو وجب، لأثمت بتأخيره".

---

الكلام المساق يشير إلى حرمة صوم الحائض والنفساء
وأن صيام رمضان في حقهما ليس بواجب لخروجهما عن حكم
الدليل الأول الموجب للصيام
ولو وجب في حقهما الصوم بالدليل الأول لأثمتا بالفطر ابتداء
* وهنا تتضح الحاجة إلى دليل آخر غير الدليل الأول يوجب
عليهما القضاء بعد رمضان ؛ لأن الدليل الأول بمفرده
ليس بموجب للقضاء عليهما

ويتضح ذلك بجلاء في نفي السيدة عائشة رضي الله عنها
وجوب قضاء الصلاة على الحائض والنفساء في نفس
الحديث الدال على وجوب قضاء الصيام عليهما
إذن مرد الأمر في إيجاب قضاء عبادة ما يتوقف على الدليل
الموجب للقضاء .


سألت عائشة فقلت : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟
فقالت : أحرورية أنت ؟ قلت : لست بحرورية . ولكني أسأل .
قالت : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 335
خلاصة حكم المحدث: صحيح

** والخلاصة : أن هناك فرائض يجب قضاؤها بدليل
وفرائض لا يجب قضاؤها لعدم الدليل الموجب أو لدليل ينفي
مشروعية القضاء


كانت هذه محض مشاركة والله أعلم بالصواب .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ

كانت هذه محض مشاركة والله أعلم بالصواب .

---

بورك فيكم ..
ووفقتم لكل خير ..

بانتظار مشاركات الإخوة ..

ويا حبذا لو ركزوا على رد هذا الدليل ..
ومن من الأصوليين رد عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟