من علماء العرب والمسلمين في المغرب

- ابن بطوطة :
هو شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ، عرفه العالم باسم " ابن بطوطة " ، هو أكثر الرحالة العرب شهرة ، وأبعدهم انطلاقاً في رحلاته ، زار أغلب بلاد العالم القديم ، على مدى ما يقرب من ثلاثين عاماً وعاد إلى بلاده ليسجل ملاحظاته على هذه الرحلات التي أفادت علم الجغرافيا .
من البلاد التي زارها : كل البلاد العربية والهند والصين والملايو وأغلب البلاد الإفريقية ، ووصف كل ما رأى وسمع فكانت كتاباته أحسن ما كتب في أواخر القرون الوسطى من مؤلفاته : تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ، مما شجع الرحالة الأوربيين على الاعتماد عليها اعتماداً تاماً .
- ابن خلدون :
هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد المسمى بـ ابن خلدون ولد بتونس عام 732هـ / 1332م ، طاف بالكثير من العواصم الإسلامية شرقاً وغرباً ، وقد تولى في مصر قضاء المالكية .
وتعد مقدمة ابن خلدون أهم عمل ذاعت بسببه شهرته بالعالم وهو واضع فلسفة التاريخ ومؤسس علم الاجتماع ، وهو أول عالم عربي يكتب عن نفسه ترجمة رائعة ومن مؤلفاته : شرح البردة وكتاب في الحساب ورسالة المنطق ، توفي بالقاهرة عام 808هـ / 1406م .
- ابن البيطار :
هو ابن البيطار أبو محمد عبد الله بن أحمد الملقي ، ولد في ملقا وهو عالم نباتي سافر إلى بلاد الإغريق ، وأقصى بلاد الروم والمغرب ، درس منابت النبات وقام بعدة أبحاث فيها ، له عدة كتب أهمها : الجابي في مفردات الأدوية والأغذية ، وصف فيه ألفاً وأربعمائة نوع من العقاقير ، فيها ثلاثمائة نوع لم يسبقه أحد في وصفها ، تُرجم كتابه إلى اللاتينية وكان مصدراً من المصادر العلمية الهامة توفي بدمشق عام 124م .
- الحسن المراكشي :
هو أبو الحسن بن علي بن عمر ، علم من أعلام العرب البارزين ، كرس وقته لقياس خطوط الطول والعرض لواحدة وأربعين مدينة تقع في المنطقة الممتدة بين مراكش والقاهرة ، وقد أكسبه علمه هذا شهرة واسعة حتى قال عنه المستشرقين إننا لم نستفد من رصد طول البحر المتوسط منذ بطليموس حتى جاء أبو الحسن المراكشي بتصحيحه المهم الذي حواه كتابه المعروف " جامع المبادئ والغايات ..." ، وهو كتاب يعبر عن أعظم الآثار العربية في علم الجغرافيا ، صحح المراكشي الخطأ عند بطليموس عن نهر الروم ومن مؤلفاته رسالة في تلخيص رؤية الهلال وكتاب المسلك والممالك وصف بلاد المغرب والأندلس جداول الجيب .