هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم
يقول الامام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم
وفي الجملة فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أمرها قريب وأكثر ما كانوا يفعلون إما لكون المخاطب أعجميا أو قد اعتاد العجمية يريدون تقريب الأفهام عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد ابن سعيد بن العاص وكانت صغيرة قد ولدت بأرض الحبشة لما هاجر أبوها فكساها النبي صلى الله عليه وسلم قميصا وقال يا أم خالد هذا سنا والسنا بلغة الحبشة الحسن
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال لمن أوجعه بطنه أشكم بدرد وبعضهم يرويه مرفوعا ولا يصح
وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله ولأهل الدار وللرجل مع صاحبه ولأهل السوق أو للأمراء أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم وهو مكروه كما تقدم
ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وارض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم ولا ريب أن هذا مكروه
وإنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية حتى يتلقنها الصغار في الدور والمكاتب فيظهر شعار الإسلام وأهله ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى فإنه يصعب عليه
واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق
وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
ثم منها ما هو واجب على الأعيان ومنها ما هو واجب على الكفاية
وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية وأعربوا القرآن فإنه عربي
وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال تعلموا العربية فإنها من دينكم وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه لأن الدين فيه فقه أقوال وأعمال ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله وفقه السنة هو الطريق إلى فقه أعماله
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
يرفع للفائدة
أشكرك للرفع... فلولاه لضاعت مني الفائدة. (ابتسامة)
جزاك ربي خيرًا.
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
جزاك الله كل خير فعلا فوائد
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
جزاك الله خيرا..
هل هذا خاص للمسلمين العرب أم للمسلمين العجم أيضا؟
..........
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
جزاكم الله خيرًا
جواب الاخ عبد الله نياوني في الفتوى التالية :
قال العلامة الشيخ ابن عثيمين أيضا رحمه الله "لقاء الباب المفتوح" (لقاء رقم 142/سؤال رقم 3):
" الذي ينطق بالعربية لا ينطق بغير العربية ،
ولهذا كان عمر بن الخطاب يضرب الناس إذا تكلموا برطانة الأعاجم ، والعلماء كرهوا أن يكون التخاطب بلغة غير العربية لمن يعرف اللغة العربية ، ولذلك - مع الأسف الشديد - الآن عندنا هنا في السعودية التي هي أم العربية نجد بعضهم يتكلم باللغة غير العربية مع أخيه العربي ، بل بعضهم يعلم صبيانه اللغة غير العربية ، بل بعضهم يعلمهم التحية الإسلامية باللغة غير العربية ، سمعنا من يقول لصبيه إذا أراد مغادرته أو أتى إليه ، يقول : " باي باي " ..؟!! ثم نرى الآن مع الأسف الشديد أنه يوجد لافتات على بعض المتاجر باللغة غير العربية ، يعني : في بلادنا العربية يأتي العربي من البلد يقف على هذا الدكان لا يدري ما معناه ، وما الذي فيه ؟ ولا يدري ما هذا المتجر ؟ ويأتي إنسان أوروبي لا يعرف البلد ، ويقف ويعرف ما في الدكان ، لماذا ؟ لأن المكتوب باللافتة بلغته ، أما نحن فلا ، وهذا لا شك أنه من نقص التصور في شأننا في الواقع ، من عندك ممن يفهم من اللغة الإنجليزية ، أي : ولا (1%) من السكان ، ثم تجعل اللافتة على دكانك بهذه اللغة ! هذا أقل ما يكون حياءً من أهل البلد ، لكن الحقيقة أن القلوب ميتة ، وإلا كان يُهْجَر هذا الذي جعل دكانه باللغة غير العربية !! كان الذي ينبغي لنا نحن ونحن عرب ، والله أنت ما فتحت دكانك لنا ، إنما فتحته لأهل هذه اللغة ونقاطعه ، ولو أننا قاطعناه لكان غداً يكتبها بالحرف الكبير باللغة العربية ... " انتهى .
ويقول أيضا رحمه الله "لقاء الباب المفتوح" ( لقاء رقم/186/ سؤال رقم/15) :
" إذا خاطبك الإنسان بلغته أجب عليه بلغته ، لكن الأفضل أن تبقى الألفاظ الشرعية على ما كانت عليه ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يغلبنكم الأعراب على صلاتكم العشاء فإنهم يدعونها العتمة ) ؛ لأن الأعراب يعتمون بالإبل ، وهي في كتاب الله العشاء ، فنهى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغلبنا الأعراب على لغتنا مع أنهم عرب ، لكن مع الأسف الآن أن المسلمين غلبتهم البربر والعجم على لغتهم ، فصاروا الآن يتعاملون باللغة الإنجليزية عندنا ، حتى بلغني أن بعض الناس من جهلهم في مجالسهم العادية يتكلمون باللغة الإنجليزية وهم عرب ، وهذا يدل على الضعف الشخصي إلى أبعد الحدود ، وعلى عدم الفقه في دين الله ، وكان عمر رضي الله عنه من حرصه على اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث يضرب من يتكلم بالفارسية أو بالأعجمية " انتهى .
وانظر "الآداب الشرعية" لابن مفلح (3/432-433)
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
جزاك الله خيرا يا أخانا أبومحمد الغامدي على هذه الفائدة.
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
رد: هل يجوز ان نقول no- ok -وغيرها من كلام الاعاجم؟؟؟
بارك الله فيك أخي محمد!
في الحقيقة في الأمر إشكال، لو المسألة قاصرة على مسلمي العرب فلا إشكال فيه ولكن أن يعمم به العجم أيضا فهو موضع الإشكال، وذالك لأسباب عدة:
1-أن الله تعالى هو خالق اللغات كما قال سبحانه (واختلاف ألسنتكم) وقال أيضا: ( ........وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
فالله تعالى هو خالق اللغات والحكم ليس على اللغات لأن اللغة لا تؤمن ولا تكفر ولكن الحكم على المتكلم بها، إلا أن اللغة قد تكون معروفة لقوم كافرين، فحينها يوبخ العربي على تركه للغته العربية لها، لأن الله شرفه بها كما قال سبحانه: (فيه ذكركم) أي شرفكم
وأما غير العربي فهي لغته التي خلقها الله له فكيف يكره في حقه أن يخاطب أهله وأولاده بلغته!!؟
2- لم يرد على النهي ولا على الكراهة نص-فيما أعلم- في حق الأعجمي التخاطب بلغته عامة، إذن لضاعت لغاتنا، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلت عن شيخ الإسلام أقر أم خالد على نطقها بلغة الحبشة، بل خاطبها بنفس اللغة.
وأيضا ينبغي التأمل في قول شيخ الإسلام حيث قال:
وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله ولأهل الدار وللرجل مع صاحبه ولأهل السوق أو للأمراء أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم وهو مكروه كما تقدم.اهـ
وقوله:فإنه من التشبه بالأعاجم
قلت: ماذا لوكان هو أصلا أعجميا واللغة لغته!!؟
إذن يفهم من هذا أن خطابه لمسلمي العرب.
خلاصة القول أن الأمر متعلق بالنية فإن قصد المتكلم التشبه بالكفار الأعاجم فهو المنهي عنه، وإلا فهو حر في مخاطبة أهله وأولاده بلغته وإن كان سيبويه زمانه في العربية ، والأمر فيه متسع.
ولكن ييقى الحض منا على العض بالنواجذ على لغة الضاد.