http://www.binbaz.org.sa/mat/86
عرض للطباعة
؟؟؟
ما بكم؟
عادة في موضوعي هذا لا أنقل
لكن هذه درة فريدة بصراحة لأختنا غادة أحمد حسن أحببت أن أنقلها لكم
وفي الواقع لم أفهمها في البداية وطلبت منها توضيحا
اقتباس:
ما بين "يا يحيى خذ الكتاب بقوة" ،
و "و هزي إليكِ بجذع النخلة"
مساحات للعمل ، فلا يُحرم أحد مهما كانت قدراته و طاقاته .
بتصرف يسير جدااقتباس:
قصدتُ العلاقة بين المعاني ، بعض النظر عن شخص سيدنا يحي أو شخص السيدة مريم ،يعني هناك من يملك القوة لأقصى حد ممكن و هذا ما تشير إليه الآية الأولى فيأخذ الكتاب (الأمر ، التوجيه ، المهمة ....) بقوة و شدة متناهية ، و هناك الضعيف الذي ربما لا يقوى إلا على ما يماثل هز جذع النخلة ، فتتضمن الآية أيضاً الإشارة إليه بالعمل و المحاولة و ألا يقعده ضعفه عن هذه المحاولة ،
و ضرب المثل هنا بالسيدة مريم كمثال فقط ، ولكن الخطاب بالطبع موجه لعامة الأمة ، كان غاية في الدقة ، لأن بالفعل أضعف لحظة يواجهها كائن بشري عموماً هي لحظة ما بعد الولادة ، و حتى لا ُتستثنى المرأة مطلقاً من العمل لمبدأ ، فكرة ،... مشروع الأمة كلها ، مهما بلغ بها الضعف .
القرآن عند التدبر حياة أخرى ، كم تضيف إلينا ، رزقنا الله و إياكِِ كل مسلم من واسع فضله
(277)
الحلال بين والحرام بين
فإذا لم تتبينه ...فأنت في مشكلة حقيقية
وللبسنا عليهم ما يلبسون
(278)
قال غاضبا: ألا تعرف دلالة (أفعل) التفضيل؟؟
فرد عليه مبتسما: أعرفه .......وكذلك إذا سُبق بــــــــ (مِن)
تأمل فيما تقرأ...فلكل كلمة دلالة!
(279)
لا تنشر خبرا إلا وأنت واثق مما حدثت به
فإنك إن أصبت كذبا...وقعت بين شقي رحي..يطحنك بلا هوادة
تُكَذّب نفسك ومع التكرار تفقد الثقة
وتترك أثرا سيئا عن بريء
استقيموا يرحمكم الله
(280)
أغار على العلم أن أنتسب إليه ولما أجده!
بيْد أني سأطلبه...ولو تدلل!
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
يتدحرج بسهولة كل إناء فارغ ..
======================
إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده ...
======================
الإنسان عدو ما جهله ..
======================
ليت الذي لم يكن بالحق مقتنعا ... يخلي الطريق ولا يؤذي من اقتنعا
======================
(281)
العلم درجتان ولكل درجة طبقات ولكل طبقة ما بين السماء والأرض من المراتب
علمك بالصواب وفيه معرفته طبقة
ثم قدرتك على التعبير عنه طبقة أعلى
وعلمك بالخطأ وفيه معرفته طبقة
وقدرتك على التعبير عنه طبقة أعلى
ثم تمييزك بين الخطأ والصواب والحكم على ما تقرأ وتسمع دون إفراط أو تفريط ..أعلاهم طبقة
رب علمنا ما ينفعنا وارزقنا العمل به واجعلنا من المخلصين
(282)
أسوأ من ينتسب للباطل
هو من ينضجه مخلوطا بالعسل على نيران من الخبث والدجل
ثم يقدمه في قراطيس من ذهب وفضة
عليها مخمل موشى بالزبرجد واللآلئ
تنخدع فيه العيون ..وتتلذذ به البطون..وتتخطفه الأيدي
يقتل القلب بغير ما ألم
بل يحرم به المرء لذة الألم ...فكيف يستفيق من المحن؟؟
وما لجرح بميت إيلام!
من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه فإن أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم وأعجز منه من عابهم بما فيه. [ ابن حبان رحمه الله]
============================== ===========
في بعض الآثار : ابن آدم .. بع الدنيا بالآخرة ؛ تربحهما جميعا ، ولا تبيع الآخرة بالدنيا ؛ تخسرهما جميعا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي سارة ونفع الله بك
استفدت كثيرا من دررك وفوائدك القيمة ولله الحمد
حفظك الله
أم علي...حتى لو لم أنجح...سأحاول^_^
فجر الأقصى ...سعيدة جدا أن أول مشاركة لك كانت في موضوعي
أهلا بك ومرحبا في مجلسك العلمي مفيدة ومستفيدة بإذن الله
(283)
قالت في حيرة:
المراجعة فن لا أتقنه
أحب صياغة العبارات بنفسي
فإذا راجعت فلن أقنع بغير الهدم وإعادة البناء
ياله من وقت وجهد في غير موضعه!
قلتُ: لكل فن أهله!
يا هلا^_^
في الواقع أسعد جدا بإتاحة الفرصة لشرح درتي الحبيبة
القصد منها أن لكل إنسان فن يتقنه
قد يكون المرء موسوعة كتب لكنه لا يستطيع أن يلقي محاضرة
فإذا كتب بحثا كان أسطورة زمانه
وهناك من يشعر بقدرة بالغة على ابتداء عبارة يصيغها بنفسه فتصير تحفة من التحف الفنية
ولكنه لا يستطيع أن يراجع عبارة ويعدلها لتنضبط محتفظا بأسلوبها وهيكلها العام..
بل يبدأها من جديد
وهناك من لا يستطيع أبدا أن يبدأ العبارة لكنه ماهر جدا في ضبط عبارة موجودة أصلابحيث يحتفظ لكاتبها بسمته
فلكل فن أهله
فمن لا يجد في نفسه القدرة على عمل معين فلا يبتأس فأكيد له مميزات في فن آخر قد لا يجيده من هو أفضل منه ..
العبارة حوار دار بيني وبين أستاذة ترجمة كانوا يرجونها أن تعمل كمراجع لغوي ورغم علو كعبها وقدرها ومستواها الذي لا يضاهى كانت تشعر بالتوتر من المراجعة...لا تجد فيها نفس الإحساس الذي تجده في الترجمة
لكن الفائدة يمكنني أن أجزم أنني لما وضعتها لم أقصد عين الحوار..بل قصدت معنى أعمق من ذلك التخصيص...معنى عام وعميق بصراحة يراه المتأمل في أحوالنا
فالتميز في ما يظنه الناس أدنى لا يعني أن المتميز فيه أدنى!!
بل لكل فن أهله
لا نستطيع جميعا أن نكون "أطباء" أو "مهندسين"...بل قد يتميز إنسان في مهنة عادية جدا أكثر من تميز طبيب
وكذلك لا يشترط لكي أكون متميزة في الدعوة أن أتمكن من كتابة بحث ولا يشترط لكون المرء حافظا لكذا وكذا ألف حديث أن يكون فقيها يستطيع الإفتاء
لكن فن أهله...قد يكون للمرء معلومة او اثنتين لكنه يحسن استخدامهما أكثر من شخص لديه ألف معلومة
حسنا يكفي هذا
فلو استفضت فلن ننتهي هذا المساء >_<
اللطيف أنني ما أن وضعت الفائدة..كتبت تعليق: "هذه أنا" والحوار دار منذ ما لا يقل عن 5 سنوات تقريبا ^_^
نعم وزيادة ^_^
وفيك بارك الله