رد: وَمنْ ذَا يَعَضُّ الْكَلْبَ إنْ عَضَّ !!!
الأخت تسنيم والأخ يوسف بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا
رد: وَمنْ ذَا يَعَضُّ الْكَلْبَ إنْ عَضَّ !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف اليزني
وافق ما قرأت لك في هذه السطور ، ما اختلج في صدري يوما وكدت أثور ، لولا ان تداركني الله باتمام نعمة العقل ، فتركت الجاهل بكلامه يخور ، وقلت :
خليلي رفقا ونهج الساليكنا وعقد الأخوة بين المومنينا
والتماس عذر ورعي سياق وتحقيق مناط شأن الراسخينا
وتأديب شيخ لفضول قول جاء في الذكرنورا مبينا
ارتداد قصص ونسيان حوت عظة وما أدراك للواعظينا
تعليم أدب وصبر وصمت ومن صمت كان من الناجينا
خليلي إن الناس معادن ولكل شان عند العارفينا
فالتصريح لقوم زين والتعريض لبعض كان مشينا
حفظ مقام النفوس ادب وأدب منه حفظها للمومنينا
يقول المرء قولا فما يدري أنجا أم كان من الهالكينا
وتخصيص حال من عموم قول أكان يزري بالمخصصينا
اخليلي أتراني جفوت او كنت من المرائينا
غير أن من صراع الكلام ما يطلق الكلام مع الجامحينا
وقد يشرك المرء أخاه أمرا من باب حسن الظن بالمومنينا
وقد ينبذ امرءا باللسان عراء فعسى ان تنبت عليه يقطينا
ومن فضل الله علينا أن نرى عيوبا لنا في وجوه الصالحينا
فإن يكن لغوا او استهزاء فإعراض ولا تكن مع القاعدينا
وإن يك سوءا فتأديب أو نحوه فنصح الناصحينا
وإن يك هجرا فتفصيح أو لحنا فتصويب اللاحنينا
وإن يك كذبا فعليه كذبه و إن يك صدقا فالجنة تأوينــا
ذي اصول في الوحيين جاءت وبعضها تقعيد المقعدينا
يا واعظي إن من سنن الهادي صحبة الفتيان وتعليم الشادينا
فيا فتى ويا غلام ويا عمير وعقلت مجة في الصحاح روينا
إذا ما الفسائل لم تعهد صغارا فلا نزدري يوما ما غرست أيدينا
وإذا ما الفروع لم تأخذ تشذيبا فلا نجزعن إذا ما عود منها يؤذينا
فذي أبيات من اختلاج صدر يحليها حسن الظن زينا
ولي من نائح الطلح اقتباس لشوقي أمير الشاعرينا
لكن مصر وإن أغضت على مقة عين من الخلد بالكافور تسقينا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا