ماحكم مد بعض المصلين أرجلهم باتجاه المصاحف؟وما الرد على من إذا انُكر علية قال اليسا من يصلي في الصف الاول تكون بعض المصاحف خلفه؟؟
عرض للطباعة
ماحكم مد بعض المصلين أرجلهم باتجاه المصاحف؟وما الرد على من إذا انُكر علية قال اليسا من يصلي في الصف الاول تكون بعض المصاحف خلفه؟؟
وهناك مسألة تذكرتها من عنوانك المبارك جزاك الله خير وهي
أنه لا يجوز استماع القران الكريم في مسجل السيارة بواسطة السماعات الامامية او الجانبية _ السفلى _ لان هذا إهانة للقران الكريم ؛وقد نهينا عن قرائته في الركوع والسجود..
واذكر أنني سمعت فتوى لا بن عثيمين رحمه الله في ذلك..
فيجب علينا تحويل الصوت من السماعات الامامية والجانبية _ السفلى تحديدا _ وجعله فقط للخلفية أو طمس الامامية نهايئا
في الحقيقة المسألة هي مسألة احترام المصحف وهو ما كُتِبَ فيه كلامُ الله، فإنْ كانَ المصحف قريبا ممّن كان يمد رجليه بحيث يَشعرُ النّاظر إليها بأنّها متوجّهةٌ إلى المصحف لا غير، فينبغي له أنْ يعتدلَ ويُغيّرَ اتّجاهها -حتّى لو قال نيتي لا تتّجه إلى ذلك- ؛ لأنّ المسألة مسألة احترام للمصحف.
أمّا إنْ كان المصحف بعيدا، بحيث لا يَشعر النّاظر بأنّ قدمي ذاك المستلقي متوجّهةٌ إلى المصحف، فهذا أمر لا بأس فيه، ولا ينبغي للمسلم أنْ يتعنّى التّفكير بذلك، ثمّ يحمل خيالات النّاس عليه، فيرسم خطوطا وهميّة خياليّة في سماء المسجد ويربط ربطا بينَ أرجل المسلمين المستلقين أو المنقلبين على ظهورهم أو النّائمين على جنوبهم في المسجد- بالمصاحف الموضوعة في الرّفوف أو الخزائن.
وهناك من المسلمين من يحمله ورعُه على أنْ يمتنع عن ذلك في الحالة الثّانية، فهذا يؤجر؛ لأنّه نوى عملا صالحا، لكن لا يحمل النّاس عليه.
أمّا عن استماع القران الكريم في مسجل السيارة بواسطة السماعات الامامية او الجانبية _ السفلى _ لان هذا إهانة للقران الكريم ؛وقد نهينا عن قرائته في الركوع والسجود..
فليس صحيحا؛ لأنّ القرآن يُقرأ في جميع الأوضاع -عدا بعض الأمور التي حدّدها النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-فلو قرأه مستلقٍ في المسجد مثلا واستمع له آخر وهو واقف، هل يعني هذا أنّ المستمع يهين القرآن الكريم ؟!
وكذلك؛ فإذا كانَ الإمام مثلا قصيرا، هل يعني هذا أنّ ما ارتفعت أذناه عن الإمام آثم؛ لأنّه استمع القرآن من أسفله؟!
أرجو أنْ أكون فهمت السؤال كما هو؛ لأنّه لم يتبيّن لي وجه التّحريم، إلا أنّي فهمت مسألة فوق وتحت.
أخي بارك الله فيك طالع الفتوى و ستعرف المقصود -إن شاء الله -.
قد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " في بعض السيارات تكون سماعات المسجل محاذية للأقدام ، وقد توضع الأقدام والحذاء على السماعة.
والسؤال هو: عندما يشغل القرآن فهل يكون في هذا امتهان لكتاب الله تعالى؟ وهل يقاس هذا الفعل على فتواكم على من يمد أقدامه أمام كتاب الله تعالى، نرجو التوجيه والله يحفظكم ؟
فأجاب : إذا كانت السماعات كما ذكر تحت الأقدام ، أو عند حذاء الأقدام ، فإنه لا يفتحه على القرآن الكريم ؛ لأن كون القرآن الكريم يسمع من تحت قدم الإنسان لا شك أن فيه إهانة للقرآن ، وإذا كان الإنسان لا بد أن يستمع إلى القرآن فليرفع السماعة عن محاذاة الأقدام " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (57/ 13).
جزاكِ الله خيرا، لم أفهم سابقا ما نقله الأخ بسام الحربي بخصوص فتوى الشّيخ ابن عثيمين -رحمه الله-؛ وفي تخيّلي أنّ السّماعات إلى الجانب أو إلى الأسفل - وليستْ تحتَ الأقدام، الآن عرفتْ أنّ سمّاعات السّيّارات منهما ما هو تحت الأقدام. وشكرا