ومن أعظم نِعمه عليك : أن يراك مُقبلًا على معصيته... فيتفضل وينعم عليك بالهداية!
ومن أعظم نِعمه عليك : أن يراك مُقبلًا على معصيته ، مستهينًا بنظره إليك ، غير آبهٍ بعقابه ، وعذابه ، تَكْفُر نِعَمَه ، وتعصيه بها ، وهو الذي إن شاء سلَبَك إيَّاها في لمح البصر .
مع هذا كلِّه ، وفي أَوْجِ إعراضِك عنه ، وإقبالِك على مناهِيه ، وانتهاكِ حُرُمَاتِه ، وتجرُّئِك عليه ، وعدمِ قَدْرِك إياه حق قَدْرِهِ ، والاستهانةِ ببطشه وعقابه ، وعدمِ تعظيمه كما يليق بجلاله .
مع هذا كلِّه يتفضل عليك ، ويهديك سبيل الرشاد ، ويرزقُكَ التوبة والرجوع إليه - وهو الغني عنك - ، ويصرفُك عن معاصيه - ولا يضره وقوعُك فيها -لم يُعلِم بك أحدًا ، ولم يُنزل بك عِقابًا ، ولم يفضحك بين خلقه .
أهذا رب يُعصى !
جَلَّ جَلَالُ رَبِّنَا
رد: ومن أعظم نِعمه عليك : أن يراك مُقبلًا على معصيته ...
رد: ومن أعظم نِعمه عليك : أن يراك مُقبلًا على معصيته ...
اللهم اجعل سريرتنا أفضل من علانيتنا
اللهم انا نستغفرك من خفى ماطلعت عليه من اسرارنا ومن قبيح ماجترحانه فى خلواتنا
اللهم أحينا على دينك وأحسن ختامنا ياأرحم الراحمين.
وجزاكم الله خيرا آمين.
رد: ومن أعظم نِعمه عليك : أن يراك مُقبلًا على معصيته ...
جزاكم الله خيرا و أثابكم
و اذا تسمحون بتغيير العنوان فاني أراه يوهم بغير المقصود
و الله اعلم