اليوم كنت اتناقش مع احد العوام ( مثلي ) فقلت ان الرافضة أقوياء عندما استطاعوا ان يوقفوا مسلسل يتعرض لهم ونحن لم نستطع ان نوقف هذا المسلسل الذي استهزأ بشعائر الدين فقال ( حنا اهل السنة رخوم ) فما هو حكم قوله ؟
عرض للطباعة
اليوم كنت اتناقش مع احد العوام ( مثلي ) فقلت ان الرافضة أقوياء عندما استطاعوا ان يوقفوا مسلسل يتعرض لهم ونحن لم نستطع ان نوقف هذا المسلسل الذي استهزأ بشعائر الدين فقال ( حنا اهل السنة رخوم ) فما هو حكم قوله ؟
الرافضة بارك الله فيك خوارج !
فإن كنا (رخوم ) باتباع فخير والحمد لله فهو أفضل من أن نكون شجعاناً في الباطل !
فأهل السنة أهل حق لا يتعدون السنة التي انتسبوا إليها ولهم منهج استقروا عليه تلقوه من أسلافهم حشرنا الله معهم في الإنكار والتعامل فإياك وطرائق الشيطان وكلام الغوغاء والدهماء من الناس ..
أما بالنسبة إلى قائل هذه العبارة فهو أحقر من أن يرد عليه !
نعوذ بالله من شنئان السنة وأهلها ..
قائل هذه العبارة أراد حقا ونطق باطلا ، فهو أراد بهذه الكلمة أن يستحث الهمم ، وأن يبين بأنه لا ينبغي علينا أن نكون ضعفاء ، وأن نأمر بالمعروف وننكر المنكر ونؤدي واجبنا ، ولم تسعفه العبارات بصياغة هذا المعنى ، والواجب على المرء أن يعتز بدينه وإيمانه وعقيدته ، ولا يتلفظ بهذه العبارات التي يؤاخذ بها ، وربما فرح بها الخصوم .
قال بعض المشايخ وفقه الله الاستهزاء بالدين من صفات المنافقين
الاستهزاء بالدين من صفات المنافقين. وفي غزوة تبوك استهزأ بعض الناس بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والرواية قد رواها ابن جرير رحمه الله وغيره، وهو حديث حسن. عن عبد الله بن عمر قال: (قال رجل في غزوة تبوك في المجلس قال: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المجلس: كذبت؛ ولكنك منافق، ولأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن، قال عبد الله بن عمر : وأنا رأيته متعلقاً بِحِقْب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تَنْكُبُه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله: إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ [التوبة:65] ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66]) وفي رواية: (فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله! إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ [التوبة:65] ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66]) . وذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن الكفر الذي كفروا به كفر حقيقي، وليس مجرد كفر باللسان، بل هو كفر قلبي، ولذلك ما أظهروه إلا لبعض خواصهم، قال: ( ما رأينا مثل قرائنا ) ونُقل الحديث إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا دال على الكفر ولا شك. فبيَّنت هذه الرواية أن الاستهزاء بآيات الله كفر، وأن المستهزئ كافر، فلو أن شخصاً استهزأ بشيء من الدين، أو بآية من القرآن مثلاً، ثم قال لك: يا أخي! والله أنا قصدي المزاح فقط، نقول: لا، الاستهزاء بالقرآن كفر، قلتَ مازحاً أو ما قلتَ مازحاً أنت كافر، هذه هي المسألة واضحة.))) انتهى كلامه
قلت انظر الى قولهم 0( مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أجبن عند اللقاء،))
كمايقال الان هؤلاء المطاوعة همهم بطونهم وهم جبنااء
فقول هذاالرجل اهل السنة رخوم بمعنى جبناء
وربما كما قال اخونا عبد المحسن بن عبد الرحمن(( أراد بهذه الكلمة أن يستحث الهمم ، وأن يبين بأنه لا ينبغي علينا أن نكون ضعفاء ، وأن نأمر بالمعروف وننكر المنكر ونؤدي واجبنا ، ولم تسعفه العبارات))
وعلى كل حال هي كلمة خطيرة يخشى على قائلها لانه اتهم عامة اهل السنة بالجبن فيؤمر بالتوبة الى الله مما قال
الا ان قصد نفسه فهذا امر اخر