مسألة للبحث حفظكم الله: هل الصلاة بالسروال وحده دون ساتر عليه صحيحه؟

بسم الله
والحمد لله والصلاو السلام على رسول الله
أما بعد
مشايخنا الكرام هذه مسألة أحترت فيها كثيراً، هل الصلاة في السروال وحده دون ساتر عليه صحيحه؟

بحث في المسألة وعلمت أن ستر العورة بما تيسر وأجب إن لم يوجد غيره، ولكن المسألة اليوم بفضل من الله كما قال عمر رضي الله عنه: يصلي الرجل بثوب وإزار ... إلى أخر الرواية، وقد ارسل رسالته المعروفة للمجاهدين في بلاد خرسان وغيرهم من أمراء البلاد بأن لا يتشبهوا بالكفار وأن يتركوا زي الأعاجم وهي من سنن الخلاف الراشدين المهدين من بعد النبي صلوات الله وسلامهُ عليه.

وقد توقفت عند حديثين على تصديق قول أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هما:

الحديث الأول : عن بريدة بن حصين قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل في سراويل وليس عليه رداء"أخرجه أبو داود في الصلاة رقم(636)، من حديث بريدة رضي الله عنه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع(6707)، وانظر السلسلة الصحيحة(6/959).
والثاني : عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول إذا لم يجد المحرم نعلين لبس خفين وإذا لم يجد إزارا لبس سراويل. الحديث متّفق عليه؛ أنظر مشكاة المصابيح، الجزء الثّاني، حديث رقم 2679
وظاهر الرواية الثانية انه لمن لم يكن يملك أي للمطر حفظكم الله.
مع علمي بإختلاف أهل العلم في هذه المسألة ولكن ما ترجح عندي بعد أن قرأة الرواية التي رواها أبو داود وصححها الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله وقد ذكره الشوكاني في السيل الجرار ج1/ص166 فقال:
روا أبو داود عن بريدة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في لحاف يتوشح به وأن يصلي في سراويل ليس عليه رداء وفي إسناده أبو نميلة يحيى بن واضح الأنصاري المروزي وأبو المسيب عبيد الله بن عبد الله العتكي المروزي وفيهما مقال خفيف جدا وقد وثقا وأخرجه أيضا الحاكم ورمز السيوطي لصحته فكان هذا الحديث صالحا للاحتجاج به. انتهى قوله رحمه الله.
وهذه الرواية عند الإمام أحمد وهي في صحيح أبي داود حيث قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم:" إذا صليتم فاتزروا و ارتدوا و لا تشبهوا باليهود" [رواه أحمد/ صحيح أبي داود 645] والمعروف عن اليهود أنهم يصلون في سراويل.
فهل الصلاة في السراويل من غير حائل عليها مع القدرة في لبس الثوب أو شراءه صحيحة على ما وجدنا من أحاديث صحيحة حفظكم الله؟
ارجو التعقيب بارك الله فيكم.

حديث بريدة إن صحّ يُحمل على النهي عن الصلاة في السروال وحده دون رداء مع إمكان ستر العاتقين


والأحــاديث المُجوّزة إذا كان مع السراول رداء
وفي الصحيحين عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ يُصَلِّى أَحَدُكُمْ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ، لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَىْءٌ »
والسروال يُعتبر ثوباً واحداً
فإن لم يجد سوى سروالٍ واحدٍ فقط فإنه يلبسه ويصلي فيه وحده
ففي الصحيحين عن جابر مرفــوعاً ( فَإِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ )
وهذه خلاصة المسألة
والله أعلم

حفظك الله لم تأتي بشيء بارك الله فيك
فالذي أتيت به اخي معلوم شأنه فهو يتحدث عن العاتقين والصلاة في الثوب الوأحد مع القدرة على لبس غيره معه، والحديث الأخر يتكلم في صلاة من لم يكن يملك غيره حفظك الله وقد بينت المسألة في الأعلى ولا أتكلم عن هذا بارك الله فيك.
وإنما أتكلم عن الصلاة في السراويل عامة والإفرنجية خاصة حفظك الله فهل هذه الأحاديث التي ذكرتها هنا تحدد المسألة وتنهي عن الصلاة فيها حفظكم الله؟ هذا هو السؤال أرجو ممن يملك العلم الرد بصورة علمية صحيحة وبالأدلة أو يبقى الأصل النهي لما ورد من الأحاديث عند القدرة على الستر وعدم الصلاة بالسروال وحده دون ساتر لعورته بارك الله فيكم.

فهل من مشمر؟

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29585

بارك الله فيكي أختنا الغاليه على هذا الرابط ولكن كلام الكل بلا دليل يوجب الإتباع حفظكي الله، وما وضعتهُ لكي وللأخوة حفظكم الله هو أحاديث صحيحة تلزم الإتباع وليس الإبتداع حفظكي الله.
فالقول بالجواز مجازفة ولا دليل، إلا لحاجة الفاقة وهذا ظاهر من خلال الأدلة الثابتة عندنا من قبل النبي صلوات الله وسلامه عليه، فأين دليل الجواز حفظكي الله والأخوة أجمعين!!.
والقول بالنهي عن الصلاة عند القدرة في شراء الثوب أو وجوده أقرب لما عندنا من دليل بارك الله فيك.
مع أنني لا أقول بالنهي حفظكي الله ولكن هو باب للمدارسة والبحث في المسألة للتوصل لما هو صحيح يوجب الإتباع، فهل من دليل لجواز اطلاق جواز الصلاة بالسروال لغير فاقة أو حاجة؟

يا أخي الكريم
أين الدليل الصريــح على تحريم الصــلاة في السروال وحده ؟

اخي الكريم إن مجمل الألفاظ الواردة في الأحاديث التي وضعتها تبين أن الصلاة ي السروال وحده غير صحيحه إلا لمضطر وهذا ظاهر الألفاظ حفظك الله.
فهل هناك ما يخالف هذه الألفاظ وهذا الفهم حفظك الله؛ أم أن في الأحاديث المذكروة ما يخالف الفهم بارك الله.
وأما إطلاق القول بجواز الصلاة بالسروال كما يفعله عامة المسلمين اليوم فإن لم يكن من باب النهي الشرعي الظاهر من خلال الأحاديث المذكورة يكون من باب التشبه بالكفار كما قال رسول الله صلى لله عليه وسلم:" إذا صليتم فاتزروا و ارتدوا و لا تشبهوا باليهود" [رواه أحمد/ صحيح أبي داود 645]

يا أخي الفاضل
هذه الأحــاديث ليس في ظاهرها ما يدلُّ على ما تزعم ولا ما تفهم !
بل حديث بريدة يدل على جواز الصلاة في السروال مطلقاً وإنما النهي أن يصلي به وحده دون تغطية الكتفين
كمَن معه إزارٌ ورداءٌ فيجب عليه أن يلبس الرداء مع الإزار
وكذا المحرم إذا لم يجد إزاراً فيلبس السروال فيصلي به
فتأمل كلامي في المشاركة الأولى تأمُّلاً جيَّدا يتضح لك ما أشكل عليك في الجمع بين الأحاديث

تنبيه
مَن حرَّم الصلاة في السراويل المعاصرة كالجنز مثلاً إنّما حرَّمه لصيقه لا لأصله فتنبَّه

بارك الله فيك وحفظك على المتابعة التنبيه بارك الله فيك أخي الغالي

وقد قرأة ما كتبته في الأولى والثانية حفظك الله ولكن كذلك أنت لم تنببته إلى ما سطرته لك حفظك الله وهو قولي:
فإن لم يكن من باب النهي الشرعي الظاهر من خلال الأحاديث المذكورة يكون من باب التشبه بالكفار..
ولا نتكلم عن من لا يملك ما يلبسه أو مع وجود القدرة على شراء ثوب يستره بل نتكلم على من صلى بالسروايل وبذات السراويل الحديث الضيقة التي تقسم العورة تقسيم تام حفظك الله، والمسألة تحتاج مزيد دراسة وتثبت حفظك الله وبذات من باب الأحاديث التي ذكرات فليس الكل يرمي إلى ما ذهب إليه حفظك الله وهو قولك:
بل حديث بريدة يدل على جواز الصلاة في السروال مطلقاً وإنما النهي أن يصلي به وحده دون تغطية الكتفين
كمَن معه إزارٌ ورداءٌ فيجب عليه أن يلبس الرداء مع الإزار
وكذا المحرم إذا لم يجد إزاراً فيلبس السروال فيصلي به...
وهنا مربط الفرس حفظك الله إن لم يجد وهذا كذلك ظاهر من خلال ما ذكرات لك سابقاً حفظك الله.
فالمسألة تدور على هل صلاته مع وجود ما يستر به نفسه دون السروال صحيحه؟
فهل تنبهت أخي للأمر أم لا زال في القول لبس بارك الله فيك؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع ( البنطلون واختلاف العلماء في الحكم عليه ) وجدته في ملتقى أهل الحديث فأرجو الاطلاع عليه اعتقد انه وافي وشافي والله أعلم وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=183630

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على هذا النقل
مع هذا والله لم أجد من يتكلم بما جاء في أحاديث النبي صلوات الله وسلامه عليه خلال الموضوع، ولا عرج إلى ما يذكره المخالف، بل نقل لما يراه فقط وهذا ظاهر من خلال البحث وهذا ليس من الإنصاف العلمي، حفظكي الله فأين قول المخالف حتى يتم الجمع بين القولين وتبين الحق من خلال أحاديث رسول الله صولات الله وسلامه عليه، فلسنا أمة تقليد بل أمة إتباع ويشهد لهذا أحد الأخوة في نفس الموضوع حيث وضع إستفهام بين فيه أنه لبد من التعريج لحديث النبي ...
هذا بختصار حفظكم الله ولا زال الموضوع مفتوح حتى يأتي أحد بجواز الصلاة بالسروال وحده دون ساتر عليه ومن غير عذر فالأحاديث كلها تبين أنه لبد له من ساتر إلا عند الإطرار حفظكم الله فمن عنده غير هذا بارك الله فيكم ؟