لماذا يركزون على المرأة ؟!!
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في (شرح رياض الصالحين)
ثم ذكر المؤلف من الآيات قول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾[النور:31]،هذه الجملة خَتَم الله بها آيتي وجوب غض البصر، وهي قوله:﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا﴾إلى قوله:﴿أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:30،31] .
ففي هذه الآية دليل على وجوب التوبة من عدم غض البصر وحفظ الفرج؛ لأن غضّ البصر يعني: قصره وعدم إطلاقه، ولأن ترك غضّ البصر وحفظ الفرج؛ كل ذلك من أسباب الهلاك وأسباب الشقاء، وأسباب البلاء. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء))، ((وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) .
ولهذا كان أعداؤنا- أعداء الإسلام- بل أعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى والمشركين والشيوعيين وأشباههم وأذنابهم وأتباعهم كل هؤلاء - يحرصون غاية الحرص على أن يفتنوا المسلمين بالنساء، يَدْعون إلى التبرج، يدعون إلى اختلاط المرأة بالرجل، يدعون إلى التَّفَسُّخ في الأخلاق، يدعون إلى ذلك بألسنتهم ، وأقلامهم، وأعمالهم، - والعياذ بالله؛ لأنهم يعلمون أن الفتنة العظيمة التي ينسى بها الإنسان ربه ودينه إنَّما تكون في النساء.
النساء اللاتي يفتنَّ أصحاب العقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهبَ للُبِّ الرجل الحازم من إحداكن)).
هل تريد شيئاً أبْيَنَ من هذا.
أذهب للب الرجل - لعقله - الحازم، فما بالك بالرجل المهين؛ الذي ليس عنده حزم، ولا عزم، ولا دين، ولا رجولة؛ يكون أشد وأشد والعياذ بالله.
لكن الرجل الحازم تُذهبُ النساءُ عقْله- نسأل الله العافية-، وهذا هو الواقع لذلك قال الله تعالى عقب الأمر بغض البصر، قال: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:31] ؛وقوله عز وجل: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً﴾ يدل على أنه ينبغي لنا- بل يجب علينا- أن نتواصى بالتوبة، وأن يتفقَّد بَعضُنا بعضاً، هل الإنسان تاب من ذنبه أو بقي مُصِراً عليه؛ لأنه وجَّه الخطاب للجميع: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ﴾ [النور: 31] ،وفي قوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ دليل على أن التوبة من أسباب الفلاح، والفلاح- كما قال أهل العلم بالتفسير وباللغة- الفلاح: كلمة جامعة يحصل بها المطلوب ويزول بها المرهوب، فهي كلمة جامعة لخير الدنيا والآخرة.
رد: لماذا يركزون على المرأة ؟!!
رد: لماذا يركزون على المرأة ؟!!
بارك الله فيك ذكرتنا
هذا النبي يوسف عليه السلام هم بها لولا ان راى برهان ربه لانه من عباد الله المخلصين و قال : و ما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي ... فكيف بامثالنا و في ازماننا ... اسال الله لي و لكم و لجميع المسلمين ان يجعلنا من عباده المخلصين و يقينا شر هذه الفتنة العظيمة برحمتك يا ارحم الراحمين
رد: لماذا يركزون على المرأة ؟!!
و للفائدة قال ابن بطال في شرحه لهذا الحديث في البخاري :
وفى هذا الحديث ترك العتب للرجل أن تغلب محبة أهله عليه، لأن النبى - صلى الله عليه وسلم - قد عذره، بقوله:
" ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن "
فإذا كن يغلبن الحازم فما الظن بغيره.
رد: لماذا يركزون على المرأة ؟!!
ولذلك حاول أعداء الإسلام إهانة مكانة المرأة التي أعطاها إياها الإسلام فالإسلام أرادها مربية للأجيال الذين هم أمل المستقبل وأرادها سيدة وملكة في بيتها وهي المجاهدة وهي المعلمة وهي المبلغة للدين كما كانت السيدة عائشة ولكن هم أرادوها سلعة للتجارة لترويج سلعة ما وأرادوها عنصرا هاما في الأفلام و المسلسلات ومكانا لنظر الشهوة فأرادوها مهانة ذليلة وكل ذلك بداعي التحرر ولكن حريتها بدين الإسلام وبمكانتها التي أعطاها إياها وليس كما أراد الغرب
رد: لماذا يركزون على المرأة ؟!!
ولكن يا أخي هذا لا يعني أن تظل النساء في البيت ! ولا يعني هذا أن لا يتعامل الرجل مع المرأة أبدا بهذه الحجة !
ولكن التعامل يكون بضوابط ، فالنساء كانو يضمدون الجرحى في الحروب وكانت السيدة عائشة يسألها الصحابة كثيرا في أمور الدين ، ولم يذكر أنهم كانو يعزلون الرجال عن النساء في أمور الحياة ..... أنا فقط أحببت أن أوضح ، لكي لا تفهم هذه الأحاديث بشكل خاطئ