تقويم سلوكيات فتيات الجامعة ..

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..
كيف حال الجميع أتمنى من الله لكن دوام الصحة والعافية ..
وبعد أخياتي :
فأنا أعمل في مركز دعوي تربوي وقد التحقت به حديثا بفضل الله ..
ومن الأعمال التي أوكلت لي أن أبحث عن مواضيع أو بحوث تعنى بتربية الفتاة الجامعية وتقويم سلوكها .. ولكن لا يخفاكن في الوقت الحاضر نفور كثير من الفتيات هداهن الله من المواضيع العلمية البحتة وإقبالهن على المواضيع التي تهتم بتطوير الذات والتي الكثير منها يمس العقيدة بشكل غير مباشر وخصوصا تلك التي تدخل في البرمجة العصبية ,, لذلك أتمنى منكن المساعدة حول إيجاد المواضيع التي تناسب مثل هذه الشريحة من الفتيات وتردهن إلى الطريق الصحيح وكذلك بصورة غير مباشرة ..
فهل أجد من تساعدني على ذلك محتسبة الأجر من الله تعالى ومن دل على خير كان له مثل أجر فاعلة , وكما قال تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا ) وهذا يدخل تحت الدعوة والعمل الصالح ..

أفدنني أفادكن الله ..

أختكن :
أهل القرآن

ممكن مزيد من التوضيح ؟
خصوصا أنني لم أستوعب كيف تكون الموضوعات التربوية علمية بحتة؟ هل الهدف هو تعليمهم مادة تربوية أم ممارسة دور تربوي توجيهي معهن؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,

حياكِ الله أختي الفاضلة, وجعلنا الله وإياكِ من أهل القرآن قولا وعملا.. آمين

بارك الله فيكِ وجعلكِ هادية مهدية, ووفقكِ وأعانك على نشر الخير وتقويم الفتيات وإرشادهن لما فيه صلاح أنفسهن ومن حولهن..

من الأفضل أن تدخلي إليهن - كما أشرتِ - من مدخل غير مباشر؛ فربما لا تهتم الطالبة بموضوع يناقش أمور عقدية بحتة, مع اعتقادهن أهمية العقيدة, وقد لا تشدها موضوعات فقهية أيًا كان عنوانها إلا أن تكون ممزوجة أو مُتَضمنة داخل موضوع آخر بعيد نوعًا عن الأمور العلمية, فبإمكانك الدخول من مدخل مقارب لما يدخل منه أهل البرمجة اللغوية والتنمية البشرية؛ كأن تجعلي عنوان الموضوع مثلا: (يوم في حياة طالبة الجامعة), أو (كيف ترتقي بنفسك قلبًا وقالبًا), أو (لنسمو بفكرنا وأفعالنا), أو (غيري من نفسك), أو (خطوات لتكوني أفضل), ثم تجعلي الخطوات مرتبة على حسب أهميتها في حياتهن كطالبات مسلمات, فعلى الطالبة المسلمة مثلا أن تجعل لها وردًا من القرآن وتقرأ طرفًا من تفسير بعض ما تقرأ, ثم تذكري أهمية ذلك لهن في الدنيا والدين معًا, ومع بعض الخطوات التي تثير اهتماماتهن ضعي تلك الإشارات بين السطور, فيجدر بطالبة الجامعة مثلا أن تكون على درجة من الوعي بأمور دينها أكثر من غيرها, ثم تقترحي عليهن بعض الكتب الفقهية والعقدية واللغوية للمبتدئة, وإن تيسر لكِ أن تُجري بعض المسابقات الخفيفة كتلخيص بعض الكتب المهمة لتساعدهن على قرائتها ..
والفتيات تثيرهن الألقاب كثيرًا, فحصوص الطالبة مثلا في إحدى المسابقات على لقب مميز يعني لهن الشيء الكثير, فحاولي التركيز على ذلك بجانب بعض الجوائز الرمزية التشجيعية

الخلاصة أن تضعي أهمية طلب العلم في أسلوب بعيد عن طلب العلم , ومخلوط بما يهمهن من أمور الدنيا, ومناقشة مشكلات الفتيات خاصة, ومخلوط أيضًا ببعض القصص والطرف اللطيفة والألغاز الخفيفة

اقتباس:

---

الخلاصة أن تضعي أهمية طلب العلم في أسلوب بعيد عن طلب العلم , ومخلوط بما يهمهن من أمور الدنيا, ومناقشة مشكلات الفتيات خاصة, ومخلوط أيضًا ببعض القصص والطرف اللطيفة والألغاز الخفيفة

---

ابتسامة

بسم الله و الحمد لله و بعد

حياكِ الله أختنا الفاضلة أهل القرءان و كل من مر على هذه الصفحة
و أثمن قول اختنا التوحيد باركها الله فقد أجادت في النصح تقبل الله منها
و ربما اضيف شيئا بسيطا يخص أسلوب الداعية فهو مفتاح يمكن الداعية من الدخول الى قلوب المستمعات أقصد اللغة التي تقارب الواقع الذي يعشن فيه خاصة الفتيات اللاتي لهن ضعف علم او ضعف علاقة بالعلم الشرعي و بالمقابل تصب غالب اهتماماتهن في الجوانب الدنيوية و الشكلية منها خاصة .. لا بد لتحقيق استجابة من لمس الوتر الحساس في نفوسهن ، و لا يخفى علينا ما هي المواضيع التي يتاثرن بها : الصحبة، الزينة، الجوانب النفسية عموما لما يتعرضن له من قضايا الحب او الاحساس بالوحشة او الافتقار الى الرفق و اللين من جانب الاهل او غيره كثير .. هنا يمكن ندخل الى العقيدة و التزكية كالتوكل و التعلق بالله و غيره
أما العناوين فكما ذكرت اختنا التوحيد احسن الله اليها يستحسن ان تكون توافق ميولاتهن و ذات علاقة بما ترمي اليه الداعية
فاذا وضعنا مثلا كعنوان : كيف تستثمرين شبابك .. هذا باب واسع فيمكن للداعية أن تتكلم عن البرنامج اليومي و دقائق الاهتمامات اليومية للفتاة او الطالبة لتجلب الانتباه و في ذات الوقت تعرج الى بعض المسائل العلمية التي لها علاقة تجعلها تتخلل الموضوع .. لا تحضرني امثلة لكنه يسير اذا يسره الله

لا ننسى أن مسائل الوعي لها أهمية بالغة و رغم أنها ثقيلة الوزن الا أن الاسلوب و حسن اختيار المدخل و اللغة التي تنزل بالداعية للواقع تفيد في تليينها ..
هذا و الله اعلم
ان اصبت فمن الله و ان اخطأت فمن نفسي و الشيطان و استغفر الله
و الحمد لله

جزاك الله خيرا أختي التوحيد ...أختي أمة القادر ...
لم تتركا لأاختكم شميسة شيئا :)
بارك الله فيكما .
وسدد الله خطاك أخيتي أهل القرآن .
فقط اضيف شيءا بسيطا ... لم أجد خيرا من القدوة ، فإذا وجدت فتاة الجامعة أن الأخت أو الصديقة أوالأستاذة أو الأم ... التي تحب تقبل على العلم ، فستقبل ... أو تنفر منه فستنفر .
فتقويم السلوك للفتاة الجامعية في اعتقادي هو تقويم لاختيار قدوتها ... فالانبهار والتعلق بشخصية ما هو حال كل بنات الجامعة ، فان انجذبت نحو قدوة سليمة فذاك المبتغى ، وإن انجذبت نحو شخصية منحرفة فسيكون الأثر باد على شخصية الطالبة .
والله تعالى أعلى وأعلم .

جزاكن الله خيرا على الإفادة أخواتي الفاضلات ,
وعذرا أختي "سارة بنت محمد" لأنني لم أبين القصد من الموضوع كما كنت أرجو هذا لأنني أراه من جهتي واضحا وقد أخطأ ظني في ذلك.

أسال الله لي ولكن التوفيق والسداد .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة

فالانبهار والتعلق بشخصية ما هو حال كل بنات الجامعة ، فان انجذبت نحو قدوة سليمة فذاك المبتغى ، وإن انجذبت نحو شخصية منحرفة فسيكون الأثر باد على شخصية الطالبة .

---

للأسف حبيبتي أن قدوتهن ممثلة ومغنية وإلخ من هؤلاء , عافاهم الله مماابتلاهم وحفظنا من ذلك , حتى أن الأستاذة لم يعد لها تلك المكانة التي يفترض أن تكون لها بل أصبحن يردن عليها ويستهزءن بها إلخ , وهذا شيء بحق يؤلمني أشد الألم , عدا الحجاب الذي أصبح زينة بل بعضهن تخرج كاشفة وجهها وبكامل زينتها وشعرها المصبوغ يطل من تحت غطاء رأسها والعباءة مفتوحة والساقان ظاهرتان لأن التنورة قصيرة إلخ , مناظر مؤلمة ومؤسفة .
باختصار أنا أصابني إحباط منهن حتى أني أصبحت أغض طرفي عنهن لأني حقا لا أعلم ماهي الطريقة التي سأنصح بها بالإضافة للعدد المهول المخالف هل من المعقول تتبعهن واحدة واحدة فثلاث أرباع الكلية هكذا ولا أذكركم الألسنة السليطة وعدم التقبل مهما كان الأسلوب الموجه لها .

وبما أن الموضوع فتح قد كنت قررت استشارتكن في ما الطريقة التي أنصح بها طالبات الباص كونهن أقل عددا وكل يوم أراهن بالعباءات المزخرفة والعطور الفائحة والصوت العذب والضحكة الناعمة حتى أن السائق ينظر إليهن من المرآة ومع ذلك لا يخجلن بل تضع إحداهن عينها على عينه حتى يخجل هو ويرفعها عنها وبكل وقاحة تصرخ لصديقتها ( كسرنا عينه ) !!! والله حرقة قلبي لا يعلمها إلا ربي .
نصيحتكن , فكرت أعلق ورقة قبل ركوبهن فقد تأتي بنتيجة معهن .
في حفظ الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي_أهل القران_لعل موضوعك يلمسني كثيرا وأحتاجه ايضا ليس كمتخصصة في توجية الفتيات بشكل مباشر

اقتباس:

---

لذلك أتمنى منكن المساعدة حول إيجاد المواضيع التي تناسب مثل هذه الشريحة

---

لعلك تجدينه هنا في الموقع وأعتذر الوقت لايسعفني للبحث لكِ فأعتذر أختي الغالية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الياسمين

وبما أن الموضوع فتح قد كنت قررت استشارتكن في ما الطريقة التي أنصح بها طالبات الباص كونهن أقل عددا وكل يوم أراهن بالعباءات المزخرفة والعطور الفائحة والصوت العذب والضحكة الناعمة حتى أن السائق ينظر إليهن من المرآة ومع ذلك لا يخجلن بل تضع إحداهن عينها على عينه حتى يخجل هو ويرفعها عنها وبكل وقاحة تصرخ لصديقتها ( كسرنا عينه ) !!! والله حرقة قلبي لا يعلمها إلا ربي .
نصيحتكن , فكرت أعلق ورقة قبل ركوبهن فقد تأتي بنتيجة معهن .
في حفظ الله

---

بسم الله و الحمد لله

ربما ينفعك أخية أن توزعي بعض المطويات التي فيها نصائح أو تنبيهات تتناول الواقع خاصة بكل هدوء و لا تهتمي بردة الفعل الاولية منهن و أبطني النية الصالحة و اسالي الله الاخلاص
أو تطلبين من السائق تشغيل شريط لاحد الدعاة المؤثرين تختارينه ( اذا امكن و لم يكلفك الوقوع في الحرج ) فيه نصائح تخص الفتيات على أن تكون باسلوب بعيد عن الشدة و التهويل لان النقد يسبب نفور شديد خاصة في الوهلة الاولى فالمدخل مهم ..
اقول ذلك لأن الخطاب المباشر يكون عادة صعب مع النوعية التي ذكرت هداهن الله، خاصة من طالبة في مثل مستواهن و سنهن ..
ثم قد يحسن التنسيق مع المدرسات اللواتي لديهن اهتمام باخلاق الطالبات و مستوى التزامهن بالشرع و فيهن عطف الوالدات و اشفاق الاخوات الصديقات و تفهمهن لنفسيات الطالبة حديثة السن .. يمكن التنسيق لاجل اقامة معارض او حتى جلسات حميمة داخل المدرسة و استثمارها في النصح و التوجيه ...

و الدعاء لهن أهم سلاح ثم استعيني بالله يلهمك رشدك و يفتح عليك من الوسائل و الطرق ما يخفى عليك الآن.
هذا و الله أعلم
و هو الهادي الى سواء السبيل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة القادر

بسم الله و الحمد لله

ربما ينفعك أخية أن توزعي بعض المطويات التي فيها نصائح أو تنبيهات تتناول الواقع خاصة بكل هدوء و لا تهتمي بردة الفعل الاولية منهن و أبطني النية الصالحة و اسالي الله الاخلاص

نعم , ولكن أنا لا أريد أن أتعامل معهن بطريقة مباشرة , لأنهن بصراحة يحاولن جاهدات الإحتكاك بي وأنا أخشى على نفسي صدقًا , فلا أحبذ التعرف على هذه النوعية من البنات , فإن وزعتها عليهن كان سببا في الحديث والتعرف إلى آخره أو بحثن عني داخل الجامعة فلا أريد ذلك , ممكن أضعها على مقاعدهن أو أعلقها آخر الحافلة مكان جلوسهن .

أو تطلبين من السائق تشغيل شريط لاحد الدعاة المؤثرين تختارينه ( اذا امكن و لم يكلفك الوقوع في الحرج ) فيه نصائح تخص الفتيات على أن تكون باسلوب بعيد عن الشدة و التهويل لان النقد يسبب نفور شديد خاصة في الوهلة الاولى فالمدخل مهم ..

لا يمكن أن أطلب من السائق شيئًا لعدة أسباب تتعلق به , كذلك أخجل من الحديث معه أبدا لن أفعلها .

اقول ذلك لأن الخطاب المباشر يكون عادة صعب مع النوعية التي ذكرت هداهن الله، خاصة من طالبة في مثل مستواهن و سنهن ..

لذلك طلبت مشورتكن .

ثم قد يحسن التنسيق مع المدرسات اللواتي لديهن اهتمام باخلاق الطالبات و مستوى التزامهن بالشرع و فيهن عطف الوالدات و اشفاق الاخوات الصديقات و تفهمهن لنفسيات الطالبة حديثة السن .. يمكن التنسيق لاجل اقامة معارض او حتى جلسات حميمة داخل المدرسة و استثمارها في النصح و التوجيه ...

ياحبيبتي أنا في الجامعة ولو توجهت للإرشاد سيطولني التحقيق إلخ , لا يوجد لدينا تفاهم , والمصلى كثيرة هي الأيام التي عملنا فيها أنشطة عن ذلك ولم يحضرن المعنيات بذلك حتى أصبحنا نعرض الأنشطة في ساحات وممرات الكلية ولا يحضر إلا القلة القليلة فغالبيتهن يمررن مرورا سريعا متجاهلات الأنشطة .

و الدعاء لهن أهم سلاح ثم استعيني بالله يلهمك رشدك و يفتح عليك من الوسائل و الطرق ما يخفى عليك الآن.
هذا و الله أعلم
و هو الهادي الى سواء السبيل

---

فأنا يا أختي لا أريد التعامل معهن لا داخل الكلية ولا خارجها فقط أريد نصحهن بطريقة واعية وتؤتي ثمارها خاصة وهن يعلمن حكم التبرج , والضحك بصوت عالي إلخ . يعني لا ينقصهن العلم بالأحكام .

أسأل الله لي و لهن الصلاح والهداية .