مع حفظ الأربعين لابد من دراسة نخبة الفكر معها لأنها تعطى فكرة إجماليه عن أبواب هذا العلم و تعريفه ، و لا أعنى شرحا لها
عذرا أخي لعلى كتبت ما فيه إيهام
والمقصود بكل مرحلة من الرواية تليها مرحلة من الدراية أي متلازمتين
و أما البدء بكتاب مناع القطان و ما شابهه أو حتى تيسير علوم الحديث ، ففيه إبهام كبير على المبتدئ ، الذى لم يعرف بعد كنه العلم الذى سيقوم بدراسته
كتاب الشيخ مناع لم أر مثله في السهولة والتوضيح وقد فسر أبواب ومباحث علم الحديث تفسيرا أظنه كافيا لتصور هذا العلم في هذه المرحلة ولم أر كتابا مثله فلعلك تخبرني عن كتاب تكلم عن جميع أو أكثر مباحث علوم الحديث بأهم كتب كل نوع مع ذكر المبرزين فيه من علماء هذا الفن كل ذلك بإجاز وسهولة ويسر وأكن لك من الشاكرين
فهو مطلوب لمن لم يحصل كتاب الشيخ مناع
كما أن تثنية ايا من الكتب السابقة بالبيقونيه ، يعد تعمية على المبتدئ
للإختلاف الشاسع فى أسلوب التناول بين القديم و المعاصر
لا ارى أى اختلاف في التناول لأن الشروح المقررة للبيقونية كلها للمعاصرين
فأي اختلاف تقصد ؟
فأما أن تبدأ مع الأربعين بالنخبه أو بالبيقونيه أو بأى أرجوزة فى علوم الحديث
حفظ الأربعين مع تتمتها في مرحلة كتاب الشيخ مناع كافا لعدم التشتت
ثم مطالعة شروح الأربعين مع شروح البقونية أراه مناسبا
لكي يمتلأ الطالب بالرواية والدراية معا ولا يحس بأي بعد بينهما
ثم تلى تلك المرحله
حفظ عمدة الأحكام مع شرح مفصل لنفس المتن الذى سبق دراسته
و لا ينصح الطالب فى تلك المرحله بالكلام فى فقه الحديث لأن هذا له مرحله تاليه مع الدراسة المفصلة للشذوذ و العلة
كلام جيد ويأخذ في الاعتبار جزاك الله خيرا
و أخيرا و ليس آخرا
فإن جميع الكتب التى اقترحت منشرة و متوافرة فى المكتبات و على الشبكة
فمن الأفضل أن يقرر كتاب واحد أو كتابان (ليس أحدهما بديل للآخر) فى كل مرحله ، و إلا لما أمكن تسميته (منهجا)
فكثرة البدائل يضر و لا ينفع الدارس
و المثل البلدى يقول (اللى يخيرك يحيرك)
لم أفهم قصدك أخي الحبيب
أي تحير بل أي تخيير
الكتب المقررة كلها مقررة
ولكن على ترتيب منهجي من الأسهل للذي يليه (من وجهة نظري )
أما التخيير فهو فقط للشروح الصوتية
وهذا أفضل ما اطلعت عليه فيها
والتخيير فيها اراه لا بد منه لاختلاف الشارب