فراغات عاطفية .. [ كيف نملأها ؟ ]
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
فراغات عاطفية .. [ كيف نملأها ؟ ]
حمـدًا له تتـرى ~
وشكرًا على نعمـائه الكُبرى
~ :") ~
أسير في موضوع مُظهِرةً ما أثارني
وأخاطب حبيباتي بـ مداد (قلبي)
وحرصًا على |[ عـواطـف ]|
*********************
ممـا دعــاني
لمحاورتكن
عبر
الحديث عن :
و
************************
***********************
هـي ● دُرَرٌ غـالِيةٌ ● أودعها الله عندكِ
عليكِ ♥ اخيتي ♥ ألا تخرجيها لأي أحد !
أو تتساهلين في التلفظ بمحتواها لأي مخلوق !
فأنتِ يا ايتها الغالية ♥ آبــارٌ حِسِّيـة ثميـنة ~
أيْقِني أنها غالية
لا تُدفَع إلا لِمن يستحقها
****************
هُنا نقف مع عـواطفكن يا غاليات ~
سائِلـةً كُل غالية منكُن /
لِمَنْ صَرَفْتِ عَاطِفَةَ قلبكِ ؟
وأيَنَ وَضَعْتِ مِن بينِ البشرِ حُبَّكِ ؟
؟
لعلنا نتجرع إجادة رِواء العواطف
ونتقن التعامل مع المشاعر
فنُحسِن ملأ فراغاتنا العاطفية
وغذاء أرواحنا الحسية
***********
هنا اخياتي نُجِيد | حيـاكة مشـاعِرنا | الغالية
ونتقن التعامل مع ~ فيْـض عـواطـفنا ~ الثـائِرة
لنكون ذوات عواطف راقية
و صاحبات مشاعِر بِحق غـالية
◕‿◕
ملاحظة :
هذا الموضوع لأخت لنا ، أحببت ان نتشارك فيه
بارك الله فيكن .
رد: فراغات عاطفية .. [ كيف نملأها ؟ ]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
جميلة هذه الفكرة !
المرأة أو الفتاة المسلمة تعرف أين يجب أن تصرف عاطفتها فتُرضي ربها أولا ثم تحقق الإستقرار النفسي في ذاتها لماذا ؟!
لأن صرف عاطفتها لمن لا يستحق شرعًا وعرفًا يجعلها ترزح تحت وطاءة تأنيب الضمير كونها إرتكبت مخالفةً دينية أولاً ثم كونها قد كسرت حاجز العادات الإجتماعية التي ترفض صرف العواطف في كلِّ الإتجاهات المختلفة والذي لا تنتج إلا من جفاف عاطفي شديد مرّت به الفتاة , والجوع العاطفي منشأة الأول البيوت الخاوية التي اندثرت فيها العواطف تحت حطام الحياة و زحمتها و الحضارة و رونقها .
نحن كفتيات أو كنساء مسلمات نحرص على توجيه عواطفنا فنمنعها من أن تحيد عن طريق الصواب و إن حصل و حادت إلى ما لا ينبغي وجب علينا - على الفور - تصحيح مسارها إلى المسار الصحيح .
فأحرص - كإمرأة مسلمة راشدة - على صرفِ كلّ عواطفي في حب من حبه واجب شرعًا , أحب ربي و أتقرب له بكل ما يحبه و أسأل الله أن يوفقني لفعل ما يحب ويرضى- جل وعلا - و أحب رسولي فأحيي سنته و أصلي عليه ليل نهار و أذكر الناس بسننه صلى الله عليه و سلم و أحب والدي و أتقرب إلى الله ببرهما وصلتهما وأحب إخوتي وأحب و أُوالي كلَّ مسلم ومسلمة وتحب المرأة المسلمة زوجها و تتدخر من عواطفها لأبناءها وهم أشد من يحتاج لها فإن كانت قد عانت من جفاف عاطفي من والديها في صغرها زاد حرصها على تزويد أطفالها بما كان قد نقصها من مشاعر و أحاسيس دافئة فتساعدهم ليكوّنوا شخصيات متزنة ناجحة و مستقرة عاطفيًا.
وإن تفاعلت الأخوات عُدت بإذن الله فعندي الكثير مما أود قوله .
رد: فراغات عاطفية .. [ كيف نملأها ؟ ]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
حياكِ الله أختنا الفاضلة أمة الوهاب وبارك الله فيكِ
في الحقيقة لقد لمست وترا حساسا لدى الفتيات وفتحت جرحا عميقا.. عندما تتحدث الفتاة عن تلك العواطف, نسمع ما يهولنا من إهمال الأهل واستهتارهم بتلك المشاعر واحتقارها في بعض الأحيان!
فتبقى الفتاة في حيرة وقلق وتظل تعاني كتمان تلك المشاعر لا تدري أين تسير بها وإلى من تصرفها وقد صدها ونهرها من كان أحق الناس بها؛ كالوالدة أو الأخت الكبرى والتي اقتصر دورها في كثير من الأحيان على الرعاية الجسدية وما شابهها.
فالدور الذي تلعبه الأسرة أساس حل المشكلة, فنحن إما أن تكون لنا بنات أو أخوات أو حتى قريبات بحاجة للدعم النفسي والمدد العاطفي, وباستطاعة كل أم وكل أخت أن تحتوي الفتاة وتعينها على تصريف عاطفتها وتوجيه تلك القوة الكامنة الدفينة إلى مسارها الصحيح ووجهتها السليمة..
تتعلم الأم كيف تغرس حب الله في قلب ابنتها منذ الصغر, تعلق قلبها بالله ورسوله وتربطها قلبا وقالبا بأمهات المؤمنين والصحابيات ونساء السلف وما كن عليه من توازن عاطفي..
اقتباس:
وإن تفاعلت الأخوات عُدت بإذن الله فعندي الكثير مما أود قوله .
انتفعنا كثيرا بما كتبت وفي انتظار الكثير...
رد: فراغات عاطفية .. [ كيف نملأها ؟ ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
جميلة هذه الفكرة !
المرأة أو الفتاة المسلمة تعرف أين يجب أن تصرف عاطفتها فتُرضي ربها أولا ثم تحقق الإستقرار النفسي في ذاتها لماذا ؟!
لأن صرف عاطفتها لمن لا يستحق شرعًا وعرفًا يجعلها ترزح تحت وطاءة تأنيب الضمير كونها إرتكبت مخالفةً دينية أولاً ثم كونها قد كسرت حاجز العادات الإجتماعية التي ترفض صرف العواطف في كلِّ الإتجاهات المختلفة والذي لا تنتج إلا من جفاف عاطفي شديد مرّت به الفتاة , والجوع العاطفي منشأة الأول البيوت الخاوية التي اندثرت فيها العواطف تحت حطام الحياة و زحمتها و الحضارة و رونقها .
نحن كفتيات أو كنساء مسلمات نحرص على توجيه عواطفنا فنمنعها من أن تحيد عن طريق الصواب و إن حصل و حادت إلى ما لا ينبغي وجب علينا - على الفور - تصحيح مسارها إلى المسار الصحيح .
فأحرص - كإمرأة مسلمة راشدة - على صرفِ كلّ عواطفي في حب من حبه واجب شرعًا , أحب ربي و أتقرب له بكل ما يحبه و أسأل الله أن يوفقني لفعل ما يحب ويرضى- جل وعلا - و أحب رسولي فأحيي سنته و أصلي عليه ليل نهار و أذكر الناس بسننه صلى الله عليه و سلم و أحب والدي و أتقرب إلى الله ببرهما وصلتهما وأحب إخوتي وأحب و أُوالي كلَّ مسلم ومسلمة وتحب المرأة المسلمة زوجها و تتدخر من عواطفها لأبناءها وهم أشد من يحتاج لها فإن كانت قد عانت من جفاف عاطفي من والديها في صغرها زاد حرصها على تزويد أطفالها بما كان قد نقصها من مشاعر و أحاسيس دافئة فتساعدهم ليكوّنوا شخصيات متزنة ناجحة و مستقرة عاطفيًا.
وإن تفاعلت الأخوات عُدت بإذن الله فعندي الكثير مما أود قوله .
أكرمك الله وحفظك من كل سوء أختي محبة الفضيلة .
لا بد من ملأ الفراغ اليومي بأشياء مفيدة ، كي لا ينحرف التفكير للشيء المفقود من العواطف ...
رد: فراغات عاطفية .. [ كيف نملأها ؟ ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
حياكِ الله أختنا الفاضلة أمة الوهاب وبارك الله فيكِ
في الحقيقة لقد لمست وترا حساسا لدى الفتيات وفتحت جرحا عميقا.. عندما تتحدث الفتاة عن تلك العواطف, نسمع ما يهولنا من إهمال الأهل واستهتارهم بتلك المشاعر واحتقارها في بعض الأحيان!
فتبقى الفتاة في حيرة وقلق وتظل تعاني كتمان تلك المشاعر لا تدري أين تسير بها وإلى من تصرفها وقد صدها ونهرها من كان أحق الناس بها؛ كالوالدة أو الأخت الكبرى والتي اقتصر دورها في كثير من الأحيان على الرعاية الجسدية وما شابهها.
فالدور الذي تلعبه الأسرة أساس حل المشكلة, فنحن إما أن تكون لنا بنات أو أخوات أو حتى قريبات بحاجة للدعم النفسي والمدد العاطفي, وباستطاعة كل أم وكل أخت أن تحتوي الفتاة وتعينها على تصريف عاطفتها وتوجيه تلك القوة الكامنة الدفينة إلى مسارها الصحيح ووجهتها السليمة..
تتعلم الأم كيف تغرس حب الله في قلب ابنتها منذ الصغر, تعلق قلبها بالله ورسوله وتربطها قلبا وقالبا بأمهات المؤمنين والصحابيات ونساء السلف وما كن عليه من توازن عاطفي..
انتفعنا كثيرا بما كتبت وفي انتظار الكثير...
أحسن الله إليك أختي التوحيد ووفقك كل خير ، كلام طيب ، وفيه عبرة لمن تعتبر ... هكذا علينا سد الفراغات العاطفية ... ولي عودة للموضوع إن شاء الله تعالى .