في الآداب الشرعية 2/47:
ونقل المروذي عن أحمد : أنه قيل له من نسأل بعدك ؟
فقال: عبد الوهاب ـ يعني الوراق ـ فقيل: إنه ضيق العلم ، فقال: رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.
ونحوه في تاريخ بغداد 11/27.
عرض للطباعة
في الآداب الشرعية 2/47:
ونقل المروذي عن أحمد : أنه قيل له من نسأل بعدك ؟
فقال: عبد الوهاب ـ يعني الوراق ـ فقيل: إنه ضيق العلم ، فقال: رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.
ونحوه في تاريخ بغداد 11/27.
قال الإمام الدارمي في سننه 1/152: أخبرنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا عاصم الأحول عن عامر الشعبي قال: زين العلم حلم أهله .
في الآداب الشرعية 2/47:
قال ابن عقيل في الفنون: لا ينبغي الخروج من عادات الناس إلا في الحرام ؛ فإن الرسول الله ترك الكعبة ، وقال: لولا حدثان قومك بالجاهلية" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن حبان .
وقال عمر : لولا أن يقال: عمر زاد في القرآن لكتبت آية الرجم .
وترك أحمد الركعتين قبل المغرب لإنكار الناس لهما .
وذكر في الفصول عن الركعتين قبل المغرب وفعل ذلك إمامنا أحمد ثم تركه واعتذر بتركه بأن قال: رأيت الناس لا يعرفونه .
وفي الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين 5/74:
ومراعاة الناس في أمر ليس بحرام مما جاءت به الشريعة ، فقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الصوم والفطر في رمضان ، وراعاهم عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة فترك بناءها على قواعد إبراهيم ، وهذه القاعدة معروفة في الشرع .
في الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين 5/54:
وهذه المسألة التي ذكرها العلماء - رحمهم الله - تدلنا على أن الإنسان ينبغي أن يكون واسع الأفق ، فالعلماء أسقطوا الجمعة من أجل الخلاف، وأوجبوها من أجل الخلاف، فالمسائل الخلافية التي يسوغ فيها الاجتهاد لا ينبغي للإنسان أن يكون فيها عنيفاً بحيث يضلل غيره، فمن رحمة الله عزّ وجلّ أنه لا يؤاخذ بالخلاف إذا كان صادراً عن اجتهاد، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد، وأهل السنة والجماعة من هديهم وطريقتهم ألا يضللوا غيرهم ما دامت المسألة يسوغ فيها الاجتهاد ..
في الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين 5/213:
وما يفعله بعض المسلمين من عيد لميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما يفعله بعض المسلمين من عيد للمعراج ليلة سبع وعشرين من رجب = كل هذا لا أصل له ، بل بعضه ليس له أصل حتى من الناحية التاريخية ، فإن المعراج ليس في ليلة سبع وعشرين من رجب ، بل إنه في ربيع الأول قبل الهجرة بنحو سنة أو سنتين أو ثلاث حسب الاختلاف بين العلماء ، والميلاد أيضا ليس في يوم الثاني عشر من ربيع الأول ، بل حقّق الفلكيون المتأخرون بأنه يوم التاسع من ربيع الأول.
جزاك الله خير الجزاء على تقديم هذه الحديقة الغناء
أما وإنني لم أقرأمنها سوى صفحتين وسأواصل القراءة بإذن الله تعالى
بارك الله فيك
في تحفة المودود للإمام ابن القيم ص239:
قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور: أخبرني أبو محمد بن زياد قال: سمعت أبا العباس الأزهري قالك: سمعت علي بن سلمة يقول: كان إسحاق عند عبد الله بن طاهر ، وعنده إبراهيم بن صالح ، فسأل عبدُ الله بن طاهر إسحاقَ عن مسألة ، فقال إسحاق: السنة فيها كذا وكذا ، وأما النعمان وأصحابه فيقولون بخلاف هذا . فقال إبراهيم: لم يقل النعمان بخلاف هذا . فقال إسحاق: حفظته من كتاب جدك وأنا وهو في كتاب واحد . فقال إبراهيم للأمير: أصلحك الله كذب إسحاق على جدي . فقال إسحاق: ليبعث الأمير إلى جزء كذا وكذا من الجامع فليحضره ، فأتى بالكتاب فجعل الأمير يقلب الكتاب فقال إسحاق: عدّ من أول الكتاب إحدى وعشرين ورقة ثم عدّ تسعة أسطر ففعل فإذا المسألة على ما قال إسحاق ! فقال عبد الله بن طاهر: ليس العجب من حفظك إنما العجب بمثل هذه المشاهدة . فقال إسحاق: ليوم مثل هذا لكي يخزي الله على يدي عدوا للسنة مثل هذا . وقال له عبد الله بن طاهر : قيل لي إنك تحفظ مائة ألف حديث ؟ فقال له : مائة ألف لا أدري ما هو ، ولكني ما سمعت شيئا قط إلا حفظته ، ولا حفظت شيئا قط فنسيته .
في سير أعلام النبلاء 8/68:
أبو يوسف أحمد بن محمد الصيدلاني سمعت محمد بن الحسن الشيباني يقول: كنت عند مالك ، فنظر إلى أصحابه ، فقال: انظروا أهل المشرق ، فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب إذا حدثوكم ، فلا تصدقوهم ، ولا تكذبوهم ، ثم التفت ، فرآني ، فكأنه استحيى ، فقال: يا أبا عبد الله أكره أن تكون غيبة ، هكذا أدركت أصحابنا يقولون.
قلت: [الذهبي] هذا القول من الإمام قاله لأنه لم يكن له اعتناء بأحوال بعض أهل القوم ، ولا خبر تراجمهم ، وهذا هو الورع ألا تراه لما خبر حال أيوب السختياني العراقي كيف احتج به ، وكذلك حميد الطويل ، وغير واحد ممن روى عنهم . وأهل العراق كغيرهم فيهم الثقة الحجة ، والصدوق ، والفقيه ، والمقرئ ، والعابد ، وفيهم الضعيف ، والمتروك ، والمتهم ، وفي الصحيحين شيء كثير جدا من رواية العراقيين رحمهم الله .
وفيهم من التابعين كمثل علقمة ، ومسروق ، وعَبيدة ، والحسن ، وابن سيرين ، والشعبي ، وإبراهيم ، ثم الحكم ، وقتادة ، ومنصور ، وأبي إسحاق ، وابن عون ، ثم مسعر ، وشعبة ، وسفيان ، والحمَّادَيْن ، وخلائق أضعافهم رحم الله الجميع .
وهذه الحكاية رواها الحاكم عن النجاد عن هلال بن العلاء عن الصيدلاني .
قال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 32/444:
أخبرنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم بن أحمد أنا محمد بن إسماعيل أنا أبو عبد الرحمن قال: سمعت أحمد بن سعيد المعداني يقول: سمعت أحمد بن علي يحكي عن ابن المبارك قال:
من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته .
في إعلام الموقعين 4/166:
وَسُئِلَ [الإمام أحمد]: أَيُؤْجَرُ الرَّجُلُ عَلَى بُغْضِ مَنْ خَالَفَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
فَقَالَ : إي وَاَللَّهِ .
في الكليات لأبي البقاء الكفوي ص675:
نظم بعض الأدباء في تعيين الفرسخ والميل والبريد :
إن البريد من الفراسخ أربعٌ * ولفرسخ فثلاث أميال ضَعوا
والميلُ ألفٌ أي من الباعات قلْ * والباع أربع أذرع فتتبعوا
ثم الذراع من الأصابع أربع * من بعدها العشرون ثم الإصبع
ستُّ شعيراتٍ فبطن شعيرة * منها إلى ظهرٍ لأخرى يوضع
ثم الشعيرةُ ستُ شعراتٍ غدت * من شعرِ بَغْلٍ ليس هذا يدفع .
في إعلام الموقعين 3/296.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ : كُنْتُ بِالْكُوفَةِ فَنَاظَرُونِي فِي النَّبِيذِ الْمُخْتَلِفِ فِيهِ ، فَقُلْتُ لَهُمْ : تَعَالَوْا فَلْيَحْتَجَّ الْمُحْتَجُّ مِنْكُمْ عَمَّنْ شَاءَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرُّخْصَةِ ، فَإِنْ لَمْ يُبَيِّنْ الرَّدَّ عَلَيْهِ عَنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ بِسَنَدٍ صَحَّتْ عَنْهُ ، فَاحْتَجُّوا فَمَا جَاءُوا عَنْ أَحَدٍ بِرُخْصَةٍ إلَّا جِئْنَاهُمْ بِسَنَدٍ ، فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ فِي يَدِ أَحَدٍ مِنْهُمْ إلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، وَلَيْسَ احْتِجَاجُهُمْ عَنْهُ فِي شِدَّةِ النَّبِيذِ بِشَيْءٍ يَصِحُّ عَنْهُ ، إنَّمَا يَصِحُّ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَنْتَبِذْ لَهُ فِي الْجَرِّ الْأَخْضَرِ .
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : فَقُلْتُ لِلْمُحْتَجِّ عَنْهُ فِي الرُّخْصَةِ : يَا أَحْمَقُ ، عُدْ إنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ لَوْ كَانَ هَاهُنَا جَالِسًا فَقَالَ : هُوَ لَكَ حَلَالٌ ، وَمَا وَصَفْنَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ فِي الشِّدَّةِ كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَحْذَرَ وَتَخْشَى .
فَقَالَ قَائِلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَالنَّخَعِيُّ وَالشَّعْبِيُّ - وَسَمَّى عِدَّةً مَعَهُمَا - كَانُوا يَشْرَبُونَ الْحَرَامَ ؟
فَقُلْتُ لَهُمْ : دَعُوا عِنْدَ الْمُنَاظَرَةِ تَسْمِيَةَ الرِّجَالِ ، فَرُبَّ رَجُلٍ فِي الْإِسْلَامِ مَنَاقِبُهُ كَذَا وَكَذَا ، وَعَسَى أَنْ تَكُونَ مِنْهُ زَلَّةٌ ، أَفَيَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَحْتَجَّ بِهَا ؟ فَإِنْ أَبَيْتُمْ فَمَا قَوْلُكُمْ فِي عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ ؟ قَالُوا : كَانُوا خِيَارًا ، قُلْتُ : فَمَا قَوْلُكُمْ فِي الدِّرْهَمِ بِالدِّرْهَمَيْ نِ يَدًا بِيَدٍ ؟ قَالُوا : حَرَامٌ ، فَقُلْتُ : إنَّ هَؤُلَاءِ رَأَوْهُ حَلَالًا ، أَفَمَاتُوا وَهُمْ يَأْكُلُونَ الْحَرَامَ ؟ فَبُهِتُوا وَانْقَطَعَتْ حُجَّتُهُمْ .
وهذه الحكاية في بيان الدليل لشيخ الإسلام ص 154 ومنه نقل ابن القيم رحمه الله ، وذكرها الشاطبي في الموافقات 4/171.
قال البيهقي في السنن الكبرى 8/298:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: قال زكريا بن عدي: لما قدم ابن المبارك الكوفة كانت به علة ، فأتاه وكيع وأصحابنا ، والكوفيون فتذاكروا عنده حتى بلغوا الشراب فجعل ابن المبارك يحتج بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار من أهل المدينة .
قالوا: لا ولكن من حديثنا .
فقال : ابن المبارك أنبأ الحسن بن عمرو الفقيمي عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم قال: كانوا يقولون: إذا سكر من شراب لم يحل له أن يعود فيه أبدا .
فنكسوا رؤوسهم !
فقال ابن المبارك للذي يليه: رأيت أعجب من هؤلاء أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن أصحابه والتابعين ؛ فلم يعبأوا به ، وأذكر عن إبراهيم فنكسوا رؤوسهم !
قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 9/11:
أخبرني الحسن بن علي الجوهري أخبرنا علي بن محمد بن أحمد الوراق حدثنا محمد بن سويد الزيات حدثني أبو يحيى الناقد حدثني محمد بن خلف التيمي قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين ، وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران ... وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله ، قال: فقلنا يوما لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه قال: فأخرج إلينا فأكلنا ، وأخرج فأكلنا ، فدخل فأخرج فتيتا فشربنا ، فدخل فأخرج إجانة صغيرة وقتا ! فقال: فعل الله بكم وفعل ! أكلتم قوتي وقوت امرأتي ، وشربتم فتيتها ، كلوا هذا علف الشاة !
قال فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا .
في وفيات الأعيان 1/285:
قال أبو القاسم الكوكني: حدثني العنزي قال: أنشد رجل أبا عثمان المازني شعراً له وقال: كيف تراه ؟ قال: أراك قد عملت عملاً بإخراج هذا من صدرك لأنك لو تركته لأورثك السل.
قال الإمام ابن رجب الحنبلي في [شرح حديث "ما ذئبان جائعان" ص88 مجموع رسائله]:
وها هنا نكتة دقيقة وهي : أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس يريد بذلك أن يري أنه متواضع عند نفسه ، فيرتفع بذلك عندهم ، ويمدحونه به ، وهذا من دقائق أبواب الرياء ، وقد نبه عليه السلف الصالح .
قال مطرف بن عبد الله بن الشخير : كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملأ ، كأنك تريد بذمها زينتها ، وذلك عند الله [شينها] .
في ترتيب المدارك للقاضي عياض 1/77 :
وسأله [الإمام مالك] رجل عمّن قال لآخر: يا حمار ؟
قال: يجلد.
قال: فإن قال له يا فرس ؟!
قال: تجلد أنت!
ثم قال: يا ضعيف وهل سمعت أحداً يقول لآخر يا فرس؟!
قال الإمام الدارمي في سننه1/77: أخبرنا الحسن بن بشر ثنا أبي عن إسماعيل عن عامر[الشعبي] أنه كان يقول: ما أبغض إلي أرأيت أرأيت ، يسأل الرجل صاحبه ، فيقول: أرأيت . وكان لا يقايس .
... أخبرنا صدقة بن الفضل أنا بن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال: لو أن هؤلاء كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم = لنزل عامة القرآن يسألونك يسألونك !
وقال ابن القيم: حدثني شيخنا [ابن تيمية] قال: ابتدأني مرض فقال لي الطبيب: إن مطالعتك ، وكلامك في العلم يزيد المرض ! ، فقلت له: لا أصبر على ذلك ، وأنا أحاكمك إلى علمك ! أليست النفس إذا فرحت ، وسرت قويت الطبيعة = فدفعت المرض ؟
فقال: بلى .
فقلت له: فإن نفسي تسر بالعلم ؛ فتقوى به الطبيعة ، فأجد راحة .
فقال : هذا خارج عن علاجنا ، أو كما قال.
روضة المحبين ص70 ، ومفتاح دار السعادة 1/250.
قال العلامة ابن القيم في كتب الروح ص53 :
قال عبد الحق الأشبيلي حدثني الفقيه أبو الحكم برخان ـ وكان من أهل العلم والعمل ـ : أنهم دفنوا ميتا بقريتهم في شرف أشبيلية ، فلما فرغوا من دفنه قعدوا ناحية يتحدثون ، ودابة ترعى قريبا منهم ، فإذا بالدابة قد أقبلت مسرعة إلى القبر ، فجعلت أذنها عليه كأنها تسمع ، ثم ولت فارة ، ثم عادت إلى القبر ، فجعلت أذنها عليه كأنها تسمع ، ثم ولت فارة ، فعلت ذلك مرة بعد أخرى .
قال أبو الحكم : فذكرت عذاب القبر ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم " أنهم ليعذبون عذابا تسمعه البهائم ".
ذكر لنا هذه الحكاية ونحن نسمع عليه كتاب مسلم لما انتهى القارئ إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم ".