السلام عليكم:
هل لدى أحد من الإخوة بحث عن فاعل المكروه، هل يثاب على فعله؟ أم لا أجر له في فعله مطلقاً ؟ أم أن درجة أجره تنقص؟
فمثلاً:
لو صام شافعي يوم السبت منفرداً ( وهو مكروه عند الشافعية ) بلا جمع مع يوم آخر أو عذر أو عادة فهل تقتضي الكراهة هنا بطلان الثواب كاملاً؟ أم يثاب على أفعال الصلاة كالقرآن والذكر وما شابه؟ بمعنى أن ثوابه حاصل لكنه ينقص عن أجر الفعل لو كان بلا كراهة .
أرجو التوضيح على المذاهب الأربعة .
ملاحظة: أنا لا أناقش مسألة حرمة أو كراهية أو عدم كراهية صيام يوم السبت فعندي بعض الأبحاث عنها، أنا ضربت مثالاً للتوضيح.
بارك الله فيكم