128 مسألة من مسائل الجاهلية
128 مسألة من مسائل الجاهلية
تأليف الإمام
محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله تعالى)
====
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:
هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها.
///فالضد يضر حسنَه الضدُ --- وبضدها تتبين الأشياءُ///
فأهم ما فيها وأشدها خطراً عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى: فففوالذين ءامنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرونققق.
[1] : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه، كما قال تعالى: فففويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلآء شفعآؤنا عند اللهققق وقال تعالى: فففوالذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونآ إلى الله زلفىققق وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاض، وأخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يُقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر إن من فعل ما استحسنوا فقد حَرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
وهذه هي المسألة التي تَفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الله الجهاد كما قال تعالى: فففوقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله للهققق.
[2] : أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: فففكل حزب بما لديهم فرحونققق، وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله: فففشرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيهققق، وقال تعالى فففإن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئققق، ونهانا عن مشابهتهم بقوله: فففولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم البيناتققق، ونهانا عن التفرق في الدنيا يقوله: فففواعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقواققق.
[3] : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة له ذل ومهانة، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ في ذلك وأبدى فيه وأعاد.
وهذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح أنه قال: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم" (أخرجه مسلم). ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.
[4] : أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: فففوكذلك مآ أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوهآ إنا وجدنا ءاباءنا على أمة وإنا على ءاثرهم مقتدونققق وقال تعالى: فففوإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءابآءنآ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعيرققق، فأتاهم بقوله: فففقل إنمآ أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنةققق، وقوله: فففاتبعوا مآ انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرونققق.
[5] : أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشئ، ويستدلون على بطلان الشئ بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضغ من القرآن.
[6] : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: فففقال فما بال القرون الأولىققق، فففما سمعنا بهذا فى ءابآءنا الأولينققق.
[7] : الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: فففولقد مكانهم فيمآ إن مكناهم فيهققق، وقوله: فففوكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا بهققق، وقوله: فففيعرفونه كما يعرفون أبناءهمققق.
[8] : الاستدلال على بطلان الشئ بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: فففأنؤمن لك واتبعك الأرذلونققق، وقوله: فففأهؤلآء من الله عليهم من بيننآققق، فرده الله بقوله: فففأليس الله بأعلم بالشاكرينققق.
[9] : الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله: فففيا أيها الذين ءامونا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل اللهققق، وبقوله: فففلا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيلققق.
[10] : الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقولهم فففبادي الرأيققق.
[11] : الاستدلال بالقياس الفاسد كقولهم: فففإن أنتم إلا بشر مثلناققق.
[12] : إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.
[13] : الغلو في العلماء الصالحين، كقوله: فففيا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحقققق.
[14] : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن ويُعرضون عما جاءت به الرسل.
[15] : اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم: فففقلوبنا غلفققق، فففيا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقولققق، فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن الطبع بسبب كفرهم.
[16] : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: فففولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ومآققق.
[17] : نسبةُ باطلهم إلى الأنبياء كقوله: فففوما كفر سليمانققق، وقوله: فففما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياًققق.
[18] : تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك اتباعه.
[19] : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم.
[20] : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلام.
[21] : تعبدهم بالمُكَاءِ والتَصِديةِ. (1).
[22] : أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً.
[23] : أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم: فففنحن أكثر أموالا وأولاداً وما نحن بمعذبينققق.
[24] : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفة، فأنزل الله تعالى: فففولا تطرد الذين يدعون ربهمققق. الآيـات.
[25] : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء، كقوله: فففلو كان خيراً ما سبقونا إليهققق.
[26] : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.
[27] : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: ففففويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند اللهققق الآية.
[28] : أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: فففقالوا نؤمن بمآ انزل عليناققق.
[29] : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم، كما نبه الله تعالى عليه بقوله: فففقل فَلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنينققق.
[30] : وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الإفتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.
[31] : وهي من أعجب الآيات أيضاً، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفئتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاهم بدين موسى عليه السلام، واتبعوا كتب السحرة، وهي من دين آل فرعون.
[32] : كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهوونه، كما قال تعالى: فففوقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئققق.
[33] : إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت، فقال تعالى: فففومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سَفِهَ نفسهققق.
[34] : أن كل فرقة تدعي أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: فففهاتوا برهانكم إن كنتم صادقينققق، ثم بين الصواب بقوله: فففبلى من أسلم وجهه لله وهو محسنققق.
[35] : التعبد بكشف العورات كقوله: فففوإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ابآءنآ والله أمرنا بهاققق,
[36] : التعبد بتحريم الحلال، كما تعبدوا بالشرك.
[37] : التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله.
[37] : الإلحاد في الصفات، كقوله تعالى: فففولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملونققق
[39] : الإلحاد في الأسماء، كقوله: فففوهم يكفرون بالرحمنققق.
[40] : التعطيل، كقول آل فرعون.
[41] : نسبة النقائص إليه سبحانه، كالولد والحاجة والتعب، مع تنزيه رهبانهم عن بعض ذلك.
[42] : الشرك في الملك، كقول المجوس.
[43] : جحود القدر.
[44] : الاحتجاج على الله به.
[45] : معارضة شرع الله بقدره.
[46] : مسبة الدهر، كقولهم: فففوما يهلكنا إلا الدهرققق.
[47] : إضافة نعم الله إلى غيره، كقوله: فففيعرفون نعمت الله ثم ينكرونهاققق.
[48] : الكفر بآيات الله.
[49] :جحد بعضها.
[50] : قولهم: فففما أنزل الله على بشرمن شئققق.
[51] : قولهم في القرآن: فففإن هذآ إلا قول البشرققق.
[52] : القدح في حكمة الله تعالى.
[53] : إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ماجاءت به الرسل كقوله تعالى: فففومكروا ومكر اللهققق، وقوله: فففوقالت طآئفة من أهل الكتاب امنوا وجه النهار واكفروا اخرهققق.
[54] : الإقرار بالحق ليتواصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية (2).
[55] : التعصب للمذهب، كقوله تعالى: فففلا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكمققق.
[56] : تسمية اتباع الإسلام شركاً، كما ذكره في قوله تعالى: فففما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون اللهققق الآيتين.
[57] : تحريف الكلم عن مواضعه (3).
[58] : لي الألسنة بالكتاب (4).
[59] : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.
[60] : افتراء الكذب على الله.
[61] : التكذيب بالحق.
[62] : كونهم إذا غُلبوا بالحُجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قالوا: فففاتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرضققق.
[63] : رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية.
[64] : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: فففويذرك والِهَتَكَققق الآية، وكما قال تعالى: فففإني أخاف أن يبدل دينكمققق.
[65] : رمهيهم إياهم بانتقاص آلهة الملك في الآية.
[66] : رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال تعالى: فففإني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفسادققق.
[67] : رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم: فففويذرك والهتكققق.
[68] : دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقولهم: فففنؤمن بمآ أنزل عليناققق، مع تركهم إياه.
[69] : الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.
[70] : نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.
[71] : تركهم الواجب ورعاً.
[72] : تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.
[73] : تعبدهم بترك زينة الله.
[74] : دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.
[75] : دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم.
[76] : المكر الكُبار، كفعل قوم نوح.
[77] : أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل، كما في قوله: فففوقد كن فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون * وإذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون * أولا يعلمون أن الله علم ما يسرون وما يعلنون * ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا آماني وإن هم إلا يظنونققق.
[78] : دعواهم أنهم أولياء الله من دون الناس.
[79] : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: فففقل إن كنتم تحبون اللهققق.
[80] : تمنيهم الأماني الكاذبة، كقولهم: فففلن تمسنا النار إلآ أياما معدودةققق، وقولهم: فففلن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارىققق.
[81] : اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.
[82] : اتخاذ آثار أنبياءهم مساجد كما ذُكر عن عمر (4).
[83] : اتخاذ السُرج على القبور.
[84] : اتخاذها أعياداً.
[85] : الذبح عند القبور.
[86] : التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزاك: بعثَ مَكرمَةَ قريش؟! فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى (5).
[87] : الفخر بالأحساب.
[88] : الطعن في الأنساب.
[89] : الاستسقاء بالأنواء (6).
[90] : النياحة.
[91] : أن أجل فضائلهم البغي، فذكر الله فيه ما ذكر.
[92] : أن أجل فضائلهم الفخر، ولو بحق، فنهي عنه.
[93] : أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمر لا بد منه عندهم فذكر الله فيه ما ذكر.
[94] : أن مِن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: ففف ولا تزر وازرة وزر اخرىققق.
[95] : تعيير الرجل بما في غيره فقال: "أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية" (متفق عليه) .
[96] : الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: فففمستكبرين به سامرا تهجرونققق.
[97] : الافتخار بكونهم ذرية الانبياء، فأتى الله بقوله: فففتلك امة قد خلت لها ما كسبتققق.
[98] : الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث.
[99] : عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: فففوقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيمققق.
[100] : التحكم على الله، كما في الآية السابقة.
[101] : ازدراء الفقراء، فأتاهم بقوله: فففولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيققق.
[102] : رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: فففما عليك من حسابهم من شئققق الآية وأمثالها.
[103] : الكفر بالملائكة.
[104] : الكفر بالرسل.
[105] : الكفر بالكتب.
[106] : الإعراض عما جاء عن الله.
[107] : الكفر باليوم الآخر.
[108] : التكذيب بلقاء الله.
[109] : التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: فففأولئك الذين كفروا بـ ء ـايات ربهم ولقآئهققق، ومنها التكذيب بقوله: فففمالك يوم الدينققق، وقوله: فففلا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعةققق، وقوله: فففإلا من شهد بالحق وهم يعلمونققق.
[110] : قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.
[111] : اٌيمان بالجبت والطاغوت.
[112]: تفضيل دين المشركين على دين المسلمين.
[113] : لبس الحق بالباطل.
[114] : كتمان الحق مع العلم به.
[115] : قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم.
[116] : التناقض الواضح لما كذبوا بالحق، كما قال تعالى: فففبل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريجققق.
[117] : الإيمان ببعض المنزل دون بعض.
[119] : التفريق بين الرسل.
[120] : دعواعم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم.
[121] : صدهم عن سبيل الله من آمن به.
[122] : مودتهم الكفر والكافرين.
[123] و [124] و [125] و[126]و [127] و [128] : العيافة (7)، والطرق (8)، والطيرة (9)، والكهانة (10)، والتحاكم إلى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العبدين (11).
والله أعلم
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد وصحبه وسلم.
----
(1) قال ابن عباس: كانت قريش تطوف عراة يصفقون ويصفرون فكان ذلك عبادة في ظنهم. قال ابن عمرو ومجاهد والسدي: المكاء الصفير، والتصدية: التصفيق.
(2) أي الآية السابقة.
(3) قال تعالى في سورة المائدة، الآية: 13 فففيحرفون الكلم عن مواضعهققق الآية.
(4) يشير الشيخ (رحمه الله) إلى ما أخرجه الطحاوي وابن وضاح وغيرهما كما في الاعتصام للشاطبي عن المعرور بن سويد الأسدي قال: وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فلما انصرفنا إلى المدينة انصرفت معهم فلما صلى بنا صلاة الغداة قرأ فيها: فففألم تر كيف فعل ربكققق و فففلإيلاف قريشققق ثم رأى ناساً يذهبون فذهبا فقال: أين يذهب هؤلاء؟ قالوا: يأتون مسجداً هاهنا صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هلك من كان قبلكم بهذا، يتبعون آثار أنبيائهم فاتخذوهم كنائس وبيعاً، من ادركته الصلاة في شئ من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فليصل فيها وإلا فلا يتعمدها.
(5) يشير الشيخ (رحمه الله) بهذا إلى ماذكره الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب عن مصعب قال: جاء الإسلام ودار الندوه بيد حكيم بن حزام، فباعها بعدما مات معاوية بمائة ألف درهم، فقال له ابن هبيرة: بعثت مكرمة قريش، فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى.
(6) أي طلب السقيا من النجم، أو نسبة المطر إليه كقولهم: مطرنا بنوء كذا كما في الحديث المتفق عليه عن زيد بن خالد الجهني أخرجه البخاري رقم 844 ومسلم رقم 71. ومن اعتقد أن الكواكب فاعل مدبر منشئ للمطر كما كان أهل الجاهلية يفعلون لاشك في كفره، ويكره من قاله اعتباراً بالعبارة.
(7) العيافة: هي زجر الطير فإن طار يميناً تفاءلت، وإن طار شمالاً تشاءمت، وكذلك الاعتبار بأسمائها ومساقطها.
(8) هو نوع من التكهن بالحصى أو بالقطن والصوف وادعاء على الغيب.
(9) هي التشاؤم.
(10) الكهانة: إدعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب.
(11) لعل المراد ما كان عليه أهل الجاهلية من جعل الإماء تزني بأجر، فلذلك لا يزوجونها ويمنعون ذلك الزواج