-
أركان حسن الخلق .
ذكر أهل العلم أن الدين كله خلق ، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين ! وذكروا أن حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :-
1- الصبر ؛ فإنه منشأ كثير من الأخلاق الفاضلة ؛ كالاحتمال ، وكظم الغيظ ، والحلم ، والأناة ، والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة ؛ فإنها تحمل صاحبها على اجتناب الرذائل والقبائح من الأقوال والأفعال .
3- الشجاعة ؛ فهي تحمل أهلها على عزة النفس ، وإيثار معالي الأخلاق والشيم . وتحمل أيضا على البذل والندى ؛ الذي هو شجاعة النفس وقوتها على إخراج المحبوب ومفارقته . وتحمل أيضا على كظم الغيظ والحلم ؛ فإنه بقوة نفسه وشجاعتها أمسك عنانها عن البطش والفتك .
4- العدل ؛ فإن يحمل أهله على اعتدال الأخلاق ، والتوسط بين طرفي الافراط والتفريط .
فمنشأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأصول الأربعة ، كما أن منشأ جميع الأخلاق السافلة عن أربعة أصول أيضا ؛ هي الجهل ، والظلم ، والشهوة ، والغضب ! انظر : طريق الوصول لابن سعدي ص ( 347 ، 348 ) .
-
رد: أركان حسن الخلق .
باركَ الله فيكم شيخنا عيسى السَّعدي .
* أذكرُ الذي قال هذه الفائدة هو الإمام ابن قيمٍ الجوزية -رحمه الله- ذكرَ أركانَ حسن الخلق الأربعة , وأركان سوء الخلق الأربعة .
وباركَ الله فيكم.
-
رد: أركان حسن الخلق .
بسم الله الرحمن الرحيم
ماأطيب هذا الكلام جزاك الله خيرا.ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والأخرة, جعلني الله وأياك والأخوة من أحسن الناس أخلاقا.
-
رد: أركان حسن الخلق .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...............
جزاكم الله خير جزاء.
في حديث للنبي (ص) أنه قال :فففالحياء من الإيمانققق
فما رأي فضيلتكم في من يقول : لا حياء في الدين.
-
رد: أركان حسن الخلق .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : - وبعد
فلاشك أن الحياء شعبة من الإيمان كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأما عبارة لاحياء في الدين فليست بحديث وإنما هي عبارة شائعة بين الناس تقال عادة بين يدي الأسئلة الدينية التي يكون فيها شيئ مما يستحيا من ذكره عادة . وفحواها أن الحياء ليس بمشروع إذا أدى إلى ترك التعلم لا أن الحياء ليس بمشروع باطلاق . وقد كره بعض أهل العلم هذه العبارة لما فيها من مناقضة ظاهرة للحديث ورأوا أن الأولى أن تستبدل بعبارة أم سليم : إن الله لايستحيي من الحق ! وقد رأيت في بعض المصادر نسبة عبارة لاحياء في الدين لعائشة رضي الله عنها حين سألها أبو موسى عن الإيلاج دون إنزال ولكن لم أتمكن الآن من التحقق من ثبوتها . فإن صحت فهي مقيدة بقرينة السياق ؛ أي لاحياء في الدين يمنع من السؤال عما يحتاجه المسلم في دينه وليس المراد أنه لاحياء في الدين مطلقا . والله أعلم