تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق قيم جدا للدكتورة نادية الكيلاني عن غزوة الأحزاب
تقول الأستاذة الفاضلة (بتصرف):
إن غزوة الأحزاب تتكرر في كل عصر ، دائما ما يجتمع أهل الكفر والضلال لاستئصال المسلمين في كل العصور وفي عصرنا هذا مثل ما حدث ويحدث في البوسنة وغزة والعراق ..الخ، لكن الصحابة حينما رأوا الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم هذا إلا إيمانا وتسليما وثباتا على الحق، الصحابة عندما قدموا المدينة نزل قوله تعالى: أم حسبتم أن تتركوا ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله " فلم يروا شيئا من هذا ، ما رأوا في بدر إلا النصر ، وفي أحد كانت هزيمة ولكنهم أوقعوا بالكفار مثلها ولم يكن الأمر شديدا مثل هذا الوصف ، أين الزلزال ؟ ما جاء بعد ، نحن لا نتمنى لقاء العدو ولكن المرء يوطن نفسه على الثبات فإذا جاء اللقاء يثبت بالله تعالى ، المهم أن الصحابة ما رأوا هذا الوصف ولكنهم كانوا يعلمون صدق الله تعالى ، فلما رأوا الأحزاب علموا وأيقنوا أن هذه هي الآية التي سبق نزولها وأن هذا هو الزلزال الذي عليهم أن يثبتوا فيه حتى يأتي النصر والتمكين ، فلما رأوه عرفوه وعرفوا أن النصر قادم وأن التمكين للإسلام. فقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله . يقول الله تعالى : هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
لكن اليوم عند تكرار سورة الأحزاب أين موقفنا من موقف الصحابة ؟؟ والله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما ينبغي أن تزيدنا الأحداث إلا إيمانا وتسليما"
من محاضرة في شرح سورة الأحزاب بتصرف
رد: تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب
جزاك الله خيرا ، على هذا النقل المفيد
رد: تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب
اقتباس:
تعليق قيم جدا للدكتورة نادية الكيلاني عن غزوة الأحزاب
د. نادية الكليبي وليس الكيلاني
رد: تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب
اقتباس:
جزاك الله خيرا ، على هذا النقل المفيد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أختي الفاضلة
رد: تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب
جزيتي خير الجزاء ياغاليـــة
رد: تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب
أختنا (فصبر جيمل) جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
تصحيحا للآية (( أم حسبتم أن تتركوا ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله))
والصحيح أنها :" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله" من سورة البقرة