السلام عليكم باذن الله قرب يوم زواجى
واريد ان تفيدونى!!!!
ما اللبس الشرعى للمراة يوم زفافها ؟
وهل لبس فستان الفاف فيه شبهة؟
وهل اللون الابيض للنساء فيه شى؟
عرض للطباعة
السلام عليكم باذن الله قرب يوم زواجى
واريد ان تفيدونى!!!!
ما اللبس الشرعى للمراة يوم زفافها ؟
وهل لبس فستان الفاف فيه شبهة؟
وهل اللون الابيض للنساء فيه شى؟
لباسها أمام الأجانب كأي لباس شرعي إسلامي للمرأة : أن يكون فضفاضا ،وليس زينة في نفسه ، ولا يشف ولا يصف...
والله أعلم.
وعليكم السلام.
ومبارك عليك مقدما ومبارك لك ،وجمع الله بينكما بخير.
اللون الأبيض:
السؤال:
سؤالها الآخر تقول هل يجوز للمرأة أن تلبس في ليلة زفافها لباس أبيض أو ما يسمى بالفستان الزفاف فيعتبر هذا تشبهاً بالنصارى علماً أن معظم نساء المسلمين في هذا الوقت يرتدين مثل ذلك في ليلة الزفاف؟
الجواب:
(لبس الثياب البيضاء للمرأة إذا لم تكون خياطتها على شكل خياطة لباس الرجل لا بأس به بشرط إلا تخرج به إلي الأسواق لأن خروجها به إلي الأسواق يعتبر من التبرج بالزينة وأما لبس ذلك عند الزواج فهو أيضاً لا بأس به إذا لم يكن فيه تشبه بالنصارى أو غيرهم من الكفار فإن كان فيه تشبه فإنه لا يجوز ويزول التشبه بتغير تفصيله إذا غير تفصيله حتى صار لا يشبه ثياب النصارى فإنه يزول التشبه بذلك وكذلك ذكر أهل العلم أنه إذا صار اللباس شائعاً بين المسلمين والكفار فإنه يزول التشبه بينهم حينئذ لأن المرء إذا لبسه لم يلبس لباساً مختصاًَ بغير المسلمين)اهـ. من نور على الدرب للعلامة العثيمين.
اللبس الشرعى للمرأة يوم زفافها هو نفسه في غيره فلم يفرق الشارع بين هذا و ذاك
إذا كانت في حضرة الرجال فعليها بالحجاب الكامل و إن كانت مع النساء المسلمات فقط فلها أن تبدي زينتها بلا حرج و تنكشف أمامهن فيما عدا ما بين السرة إلى الركبة
و لا يوجد نص من الكتاب أو السنة في حظر لون معين للنساء
فقط لابد ألا يشف ولا يصف و لا يكون فيه تشبه بالرجال فيما هو سائد في العرف و لا يكون لبس شهرة يلفت الأنظار و الله تعالى أعلم
مصدر أي كلام بالضبط؟
إذا كان على الحجاب فارجع إلى آية الزينة في سورة النور و اية الحجاب و الجلباب في سورة الاحزاب
بالنسبة للون الأبيض قلت أنه لا يوجد في الكتاب أو السنه ما يمنعه لذا فإجابة سؤالك إذن أنه لا يوجد مصدر و بالتالي يبقى الأمر على البراءة الأصلية و هي الجواز طالما لم يأتي نص بالتحريم
و الشروط التي ذكرتها من كونه لا يجوز أن يشف أو يصف أو يشبه زي الرجال فهناك أحاديث صحيحة و مشهورة وردت بهذا كحديث "صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " في صحيح مسلم و حديث "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" لأحمد و أصحاب السنن
و فيك أخي ,أنا لم أقل أنك إتهمتني بشئ أنا فقط أردت أن أعرف عن أي جزء بالتحديد تسأل لأن المسألة كان فيها أكثر من جزئية أنا ملخص ما أردت قوله أنه لا يوجد في الكتاب أو السنة تفريق في زي المرأة بين الافراح و غيرها و لا بين الأبيض و غيره
و الله المستعان
جزااااااااااااا اااااك الله خيرا اخى
ولا تنسونا من صالح دعائكم
وادعوا لنا بالتوفيق
وبالنسبة ليك اخى ابو اسماء عبال اسماء وابوها ــــــــــــ ههههههههه:)
اللون الأبيض للنساء:
· قال أُسامة بن زيد : كساني رسول الله قُبْطِيَّة كثيفة ، كانت مما أهداها له دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي) .رواه أحمد)
· قال أُسامة بن زيد :(( كساني رسول الله قبطيةً كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي ، فقال:ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت: كسوتها امرأتي ، فقال: مُرها فلتجعل تحتها غلالة، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها))
القباطي : ثياب بيض رقاق من كتان لين تلتصق بالجسد فتظهر شكله.وسميت القباطي لانها من نسج أقباط مصر .
اللون الأحمر للنساء:
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه جلباب المرأة المسلمة:
1ـ عن ابراهيم , وهو النخعي : أنه كان يدخل مع علقمة والأسود على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فَيرا هُنَّ في اللحف الحمر .
2ـ عن ابن أبي مليكة قال : رأيت على أم سلمة درعاً وملحفة مصبغتين بالعصفر .
3ـ عن القاسم ـ وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق ـ أن عائشة كانت تلبس الثياب المُعَصْفرة، وهي مُحْرِمة .وفي رواية عن القاسم :أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر، وهي مُحْرِمَة .
4ـ عن هشام عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تلبس المعصفر، وهي مُحْرِمة .
5ـ عن سعيد بن جبير أنه رأى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تطوف بالبيت وعليها ثياب معصفرة .
والثوب المعصفر هو المصبوغ بالعصفر - وهو نبات يصبغ صباغا أحمر - ولهذا كان غالب ما يصبغ بالعصفر يكون أحمر.
اللون الأخضر للنساء:
· عن عكرمة أن رفاعة طلق امرأته فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير القرظي، قالت عائشة: وعليها خمار أخضر فشكت إليها وأرتها خضرة بجلدها، فلما جاء رسول الله – والنساء ينصر بعضهن بعض- قالت عائشة: ما رأيت مثل ما يلقي المؤمنات، لجلدها أشد خضرة من ثوبها. (رواه البخاري)
· أتى النبى صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصه سوداء صغيرة , فقال: (من ترون أن نكسو هذه) فسكت القوم فقال: (ائتونى بأم خالد) فأتى بها تحمل فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال: (أبلى وأخلقى) وكان فيها علم أخضر أو أصفر فقال: (يا أم خالد هذا سناه). وسناه بالحبشية حسن.
اللون الأسود للنساء:
· ولبست عائشة رضي الله عنها الثياب المعصفرة وهي محرمة وقالت لا تلثم ولا تتبرقع ولا تلبس ثوبا بورس ولا زعفران وقال جابر لا أرى المعصفر طيبا ولم تر عائشة بأسا بالحلي والثوب الأسود والمورد والخف للمرأة.(رواه البخاري)
لا بأس بلبس المرأة فستان الزفاف الأبيضالسؤال:
هل يجوز للمرأة أن تلبس فستان الزفاف الأبيض ليلة زفافها ؟ أم هو حرام لأنه من لباس الكافرات ؟
الجواب:
الحمد لله
لا حرج على المرأة أن تلبس فستان الزفاف الأبيض بشرط أن لا تظهر به أمام الرجال الأجانب عنها ، لأن الغالب أن فستان الزفاف يكون مزخرفاً ومزيناً ، وقد سبق في إجابة السؤال رقم ((39570)) أنه يشترط في حجاب المرأة أن لا يكون زينة في نفسه .
ويشترط أيضاً أن لا يكون ذلك الفستان عارياً يبدي مفاتن المرأة ، ولو كانت لا تظهر به إلا أمام النساء ، راجع السؤال(6569) ، (34745) . .
وأما كونه من لباس الكافرات ، فليس الأمر كذلك ، بل كثير من المسلمات الآن أو أكثرهن يلبس هذا الفستان .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم لبس المرأة اللون الأبيض ليلة زفافها إذا عُلم أن هذا تشبه بالكفار ؟
فأجاب :
" المرأة يجوز لها أن تلبس الثوب الأبيض بشرط أن لا يكون على تفصيل ثياب الرجل ، وأما كونه تشبهاً بالكفار فقد زال الآن هذا التشبه ، لكون كل المسلمين إذا أرادت النساء الزواج يلبسنه ، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً . فإذا زال التشبه وصار هذا شاملاً للمسلمين والكفار زال الحكم ، إلا أن يكون الشيء محرماً لذاته لا للتشبه ، فهذا يحرم على كل حال " اهـ .
"مجموعة أسئلة تهم المرأة" (ص 92) .
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن لبس الفستان الأبيض ليلة الزفاف والزينة الخاصة به هل له أصل في الإسلام ؟ وإن كان له أصل هل يجوز كشف الوجه ليلة العرس ؟ مع العلم أن هناك رجالا أجانب في الطريق إلى منزل الزوج؟
فأجابت يجوز للمرأة لبس ما يختص بالنساء في ليلة الزفاف وغيرها من فستان وغيره، إذا كان ساترا، وليس فيه تشبه بالرجال ولا بالنساء الكافرات، ولا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها للرجال الذين هم ليسوا من محارمها، لا في ليلة الزفاف ولا في غيرها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز .. عبد الرزاق عفيفي .. عبد العزيز آل الشيخ .. صالح الفوزان .. عبد الله بن غديان .. بكر أبو زيد
فتاوى اللجنة الدائمة (17/343)
http://islamqa.info/ar/12853
بقطع النظر عن لبس الأبيض - وغيره - وشروطه ، فأنا لا أبحث عن ذلك الآن:
أولا : حديث أسامة لا يقوى ، وإن حسنه بعض أهل العلم ؛ لأن راويه عبد الله بن محمد بن عقيل ، وقد انفرد به وهو يصلح في الشواهد والمتابعات وهي هنا لا تصلح أيضا كما سأبين لاحقا ، واضطرب في إسناده ومتنه ، فمرة يرويه عن ابن عمر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَاهُ حُلَّةً سِيَرَاءَ وَكَسَا أُسَامَةَ قُبْطِيَّتَيْن ...
ومرة قال : قال ابن عمر : كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً، وَكَسَا أُسَامَةَ حُلَّةً سِيَرَاءَ ..
ومرة أخرى يرويه عَنِ ابْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ أَبَاهُ أُسَامَةَ، قَالَ: كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي ...الحديث.
ولا يقال : لعله سمع من ابن عمر مرة ، وسمعه من ابن أسامة بن زيد مرة أخرى ؛ لأنه لا يحتمل منه ذلك ، وقد تفرد بالحديث واضطرب كما ذكرت في متنه أيضا .
ومن المتابعات : ما أخرجه البزار في "مسنده" (2578) عن خالد بن يوسف بن خالد، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن أسامة بن زيد، به. وهذا إسنادضعيف جداً، يوسف بن خالد -وهو السَّمتي- متروك.
ومن الشواهد : ما جاء عن خالد بن يزيد بن معاوية عن دِحْية بن خليفة الكلبي، عند أبي داود (4116)، والحاكم 4/187، والبيهقي 2/234، وغيرهم ، قال دِحْية: أُتي رسول اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَباطِيَّ، فأعطاني قُبْطيةً، فقال: "اصدَعْها صَدْعينِ فاقطع أحدهما قميصاً وأعط الآخر امرأتك تختمر به" فلما أدبر قال: "وأمُر امرأتك أن تجعل تحته ثوباً لا يصفُها".
وإسناده ضعيف، رواية خالد بن يزيد بن معاوية عن دحية منقطعة، فهو لم يدركه، قال الذهبي في "تهذيب السنن" وفي إسناده أيضاً موسى بن جبير وعباس بن عبيد الله بن عباس لم يوثقهما غير ابن حبان، وقال في الأول: يخطئ ويخالف.
ثانيا : قولك : رواه البخاري .
يوهم أنها مسندة عنده ، وليس الأمر كذلك بل هي معلقة . فلينتبه لذلك !!