- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6217- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، حَدثنا ابنُ أَبي عَدِيٍّ، عَن دَاوُدَ، وَهُوَ ابنِ أَبي هِنْدٍ، عَن سَعِيدِ بنِ أَبي خَيْرَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (1): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ الرِّبَا، فَمَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من نسخة مراد ملا الخطية، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في "المجتبى" طبعة التجارية (4455), وعنها أثبته محقق طبعة الرسالة، والحديث أخرجه ابن ماجة (2278), والمروزي، في "السنة" (202)، والبغوي (2055)، من طريق داود بن أبي هند, به، على الصواب.
- وأورده المِزِّي في "تحفة الأشراف" (12241)، ولم يذكر خلافًا في رفعه.
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
6005- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثني ابنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي، عَن يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن عَمْرِو بنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ المَالُ وَيَكْثُرَ، وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ، وَيَظْهَرَ القَلَمُ (1)، وَيَبِيعَ الرَّجُلُ البَيْعَ فَيَقُولُ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ، وَيُلْتَمَسَ فِي الحِواءِ (2) العَظِيمِ الكَاتِبُ فَلا يُوجَدُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة (6005) إلى: "الجهل"، وكتب محققه: في الأصل: "القلم"، وفي المطبوع من "المجتبى": "العلم"، وكلاهما تحريفٌ، وما أثبتناه من نسخ "المجتبى" الخطية، ومن "جامع الأصول" 10/415، والذي كتبه محقق الرسالة، وإن كان ابن خالي، هو التحريف والتصحيف، والصواب ما جاء في الأَصل: "القلم"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6223).
والحديث؛ أَخرجه عبد الحق، في "الأحكام الشرعية" 4/538، نقلاً عن "السنن" للنسائي، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
والحديث؛ أَخرجه أَحمد (24296)، وابن البختري، في "مصنفاته" (40)، والخطابي، في "غريب الحديث"، من طريق وهب بن جَرير، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
وأَخرجه ابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1664)، من طريق وهب بن جرير، وفيه: "ويَظهر العِلمُ، أَو القَلَم".
قال أَبو أَحمد العسكري: "ويظهر القلم"، قوله: "القَلم"، القاف مفتوحة، واللام مفتوحة، ومن لا يُميز يُصَحِّفه بالعلم، فيقلب المعنى واللفظ، وإِنما أَراد صَلى الله عَليه وسَلم: "القلم" الذي يُكتَب به.
قال عَمرو بن تغلب: إِن كان الرَّجل ليبيعُ البيعَ، فيقول: حتى أَستأْمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتبَ فلا يوجد. "تصحيفات المُحَدِّثين" 1/271.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "الحي" وهو على الصواب في طبعة التأصيل.
- قال ابن الأثير: الحِوَاء؛ بيوت مجتَمعَة من الناس على مَاءٍ، والجمع أَحْوية، ومنه الحديث: ويُطلب في الحِوَاء العَظيم الكاتبُ فما يُوجَد. "النهاية في غريب الحديث" 1/465.
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6329- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، قَالَ: حَدثنا سَلَمَةُ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَعَبدِ اللهِ بنِ عُبَيدٍ، قَالا (1): جَمَعَ المَنْزِلُ بَيْنَ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ وَمُعاويَةَ، حَدَّثَهُمْ عُبَادَةُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6107).
- وقال ابن حزم: ومن طَريق أَحمد بن شُعيب، يعني النَّسائي؛ أَخبَرنا مُحمد بن عبد الله بن بَزيع، قال: أَخبرنا يزيد، قال: أَخبرنا سَلمة بن عَلقمة، عن مُحمد بن سيرين، عن مُسلم بن يَسار، وعبد الله بن عُبيد، هو ابن هُرمُز، قالا جَميعًا، فذكره.
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6348- وَفِيمَا قَرَأَ عَلَيْنَا أَحْمَدُ بنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدثنا عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، قَالَ: أَخبَرنا يَحيَى بنُ أَبي إِسحَاقَ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبي بَكْرَةَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ، وَالذَّهَبِ بِالذَّهَبِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَبْتَاعَ الذَّهَبَ بِالفِضَّةِ (1)كَيْفَ شِئْنَا، وَالفِضَّةَ بِالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْنَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "في الفِضة"، ولا معنى له، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6126), و"المجتبى" طبعة التجارية (4578).
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6393- أَخبَرنا يَحيَى بنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ جَعفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن أَيوبَ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ (1): السَّلَفُ فِي حَبَلِ الحَبَلَةِ رِبًا.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من النسخة السقيمة ملا مراد، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6172), و"المجتبى" طبعة التجارية (4622), و"تحفة الأشراف" (5440)، وأشار إلى ذلك محققو التأصيل، وكان عليهم إهمال ما جاء في هذه النسخة المحرفة، وإثبات ما جاء في "المجتبى", و"تحفة الأشراف".
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اعذروني أيها الإخوة إن كنتُ تعبت
كان في وُدِّيَ أن أمضي ولكني تعبت
فقد جاءني فريق إصلاح السنن الكبرى بالمجلد الثامن من طبعة التأصيل، بعد مراجعته من قبلهم، ونقلت لكم منه ما سبق، بعد مراجعته، وباقي أمامي ستةٌ وأربعون موضعا في هذا المجلد فقط.
وقد تعبت، فلنتركها لحين إنهاء العمل، وعندما يأتي المجلد التاسع، بعد مراجعته نأخذ منه شيئا أيضًا، بعد معاودة النشاط.
فقد نصحني صاحبي، قائلا: أنت كبير في السن، ولا تقرأ في التصحيفات كثيرًا، فربما فجأة يقابلك تحريف شديد، يحدث لك صدمة، تؤدي إلى سكتة قلبية، ثم الموت، وعندها يستريح منك المحققون، والناشرون.
قلتُ له: أو أستريح أنا منهم.
لا تخافوا، سنواصل إن شاء الله.
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم:
دخلت الآن لوضع مشاركة في الجرح والتعديل، فشممت رائحةً طيبة، فلما وجدت مشاركة أخي الكريم الفاضل
الشيخ المحقق حسين عكاشة، عرفت مصدر هذه الرائحة الطيبة.
فأشكره على ما ساهم به، نقدًا أو موافقةً، فهو أهلٌ للنقد، وشرفٌ في الموافقة.
فهو في مقدمة الذين عملوا في طبعة المكنز لمسند أحمد، تحقيقًا ومراجعة، مع صديقي وصديقه الشيخ سعيد المندوه.
والذي عمل في طبعة المكنز هذه يحمل ألف شهادة تقدير على صدره، أغلى من ألف شهادة دكتوراة.
وليته يتواصل هنا، وأعتقد عنده الكثير والكثير مما تحرف وتصحف في المطبوع، من أجل البيان وأداء الأمانة.
فأشكره وأحترمه عندما استدرك وانتقد.
* * *
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم: 7/10:
حَدثنا عبد الرَّحمَن، أَخبَرنا عبد الله بن أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل، فيما كَتَب إِلَيَّ، قال: قال أبي عِكرِمة بن عَمار، مضطرب الحَديث عَن غير إِياس بن سلمة، وكان حَديثه عَن إِياس بن سلمة، صالحًا (1)، وحَديثه عَن يَحيى بن أبي كثير، مضطرب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "صالح"، وهو خبر كان المنصوب، وجاء النص على الصواب في «العلل ومعرفة الرجال» (733).
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله
توضيح هام
عندما أقول: تحرف في طبعتي العلمية والرشد، فمعاذ الله أنني أقصد التسوية بين التحقيقين، فهذا هو عين المحال، فقد أصلح الدكتور مازن السرساوي مئات المواضع المحرفة والمصحفة في طبعة الكتب العلمية، وبذل من الجهد في تحقيقه لطبعة الرشد ما يستحق الشكر عليه، وقد فعلتُ.
ولا يوجد كتاب حققه أكفأ المحققين إلا ووقعت فيه الأخطاء، والكتب لا تتمايز إلا بقلة الأخطاء وكثرتها، فيقال: هذا أقل خطأ، ولا يقال: هذا لم تقع فيه أخطاء.
وحتى الفقير إلى الله، أخوكم الضعيف الخطَّاء، كاتب هذه التصحيفات، يلتقي كثيرا بأخطاء وقعت في أعماله، وأذكرها هنا وهناك، وآتي لأكتب لكم: تصحف في المطبوع، وأنا أعلم أنني أيضًا قد حرَّفتُ في المطبوع.
فطبعة الدكتور مازن للكامل أشعر بتوفيق الله له فيها، وإذا ذكرتُ لكم عدة أخطاء، قد أكون أنا المخطئ فيها، فهذا من باب التذكرة، والإصلاح في الطبعات المقبلة.