المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- مصنف ابن أبي شيبة:
16230 - حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ (1)، عَنْ كَهْمَسٍ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى عَائِشَةَ, فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي من ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بي خَسِيسَته وَإِنِّي كَرِهْت ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: انْتَظِرِي حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَرْسَلَ إِلَى أَبِيهَا، فَجَعَلَ الأَمْرَ إلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَمَّا إِذَا كَانَ الأَمْرُ إِلَيَّ فَقَدْ أَجَزْت مَا صَنَعَ أَبِي، إِنَّمَا أَرَدْت أَنْ أَعْلَمَ هَلْ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ؟.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القبلة، والرشد، والفاروق: «خالد بن إِدريس»، ولم أقف على أَحد في رواة الحديث اسمه «خالد بن إِدريس»، وفي طبعة إشبيليا: «حماد بن أسامة»، وذكر محققها أن رسمه في النسخ الخطية: دار الكتب الوطنية بتونس، وأَحمد الثالث بتركيا، والظاهرية الأولى بدمشق، قريب من حماد بن أسامة.
وذكر الدارَقُطني أَن هذا الحديث رواه عبد الله بن إِدريس، ويزيد بن هارون، وعون بن كهمس، عن كهمس، عن ابن بريدة. «العلل» (3861)، فلعله عبد الله بن إِدريس، والله أعلم.