رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- تنبيه الغافلين للسمرقندي (184):
184 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ بَرْقَانَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ (1)، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثَ، وَإِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْعِبَادِ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةُ سُوءٍ، فَأَمَرَتْ جَارِيَتَهَا فَأَدْخَلَتْهُ الْمَنْزِلَ فَأَغْلَقَتِ الْبَابَ وَعِنْدَهَا بَاطِيَةٌ مِنْ خَمْرٍ، وَعِنْدَهَا صَبِيٌّ، فَقَالَتْ لَهُ: لَا تُفَارِقْنِي حَتَّى تَشْرَبَ كَأْسًا مِنْ هَذَا الْخَمْرِ أَوْ تُوَاقِعَنِي أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الصَّبِيَّ، وَإِلَّا صِحْتُ يَعْنِي صَرَخَتْ، وَقُلْتُ: دَخَلَ عَلَيَّ فِي بَيْتِي فَمَنِ الَّذِي يُصَدِّقُكَ؟ فَضَعُفَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ. وَقَالَ: أَمَّا الْفَاحِشَةُ فَلَا آتِيهَا، وَأَمَّا النَّفْسُ فَلَا أَقْتُلُهَا، فَشَرِبَ كَأْسًا مِنَ الْخَمْرِ، فَقَالَ زِيدِينِي فَزَادَتْهُ. فَوَاللَّهِ مَا بَرِحَ حَتَّى وَاقَعَ الْمَرْأَةَ وَقَتَلَ الصَّبِيَّ " قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَاجْتَنِبُوهَا فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ. وَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَا وَالْخَمْرُ فِي قَلْبِ رَجُلٍ إِلَّا يُوشِكُ أَحَدُهُمَا يَجْتَمِعُ الْإِيمَانُ أَنْ يُذْهِبَ الْآخَرَ. يَعْنِي أَنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ إِذَا سَكِرَ يَجْرِي عَلَى لِسَانِهِ كَلِمَةُ الْكُفْرِ وَيَتَعَوَّدُ لِسَانُهُ بِذَلِكَ، وَيُخَافُ عِنْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَجْرِيَ عَلَى لِسَانِهِ كَلِمَةُ الْكُفْرِ، فَيَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى الْكُفْرِ، فَيَبْقَى فِي النَّارِ أَبَدًا، لِأَنَّ أَكْثَرَ مَا يُنْزَعُ الْإِيمَانُ مِنَ الْعَبْدِ إِنَّمَا يُنْزَعُ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَذَلِكَ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِ الَّتِي فَعَلَهَا فِي حَيَاتِهِ، فَيَبْقَى فِي حَسْرَةٍ وَنَدَامَةٍ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ سَكْرَانُ
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/203): ((جعفر بن برقان: وقد أخرج روايته السمرقندي في تنبيه الغافلين (1/157) باب الزجر عن شرب الخمر. من طريق كَثِير بْن هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ بَرْقَانَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ. لكن بدون ذكر ((أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث عن أبيه)) ويظهر أنهما سقطا منه)). والحديث من الطرق الأخرى فيها ذكر ((أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث عن أبيه)) مثل المجتبى للنسائي (5666) وعلل الدارقطني (3/41) وشعب الإيمان للبيهقي (5/10) وغيرها من المصادر.
فما رأي الشيخ محمود خليل؟
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
هذا الطريق: حَدثنا مُحَمد بن الفَضل، حَدثنا مُحَمد بن جَعفر، حَدثنا إِبراهيم بن يُوسُف، حَدثنا كثير بن هِشام، عَن جَعفر بن بُرْقَان , عَن الزُّهْري، عَن عُثمان بن عَفان.
يختلف عَن الطرق الواردة في المجتبى، وعلل الدَّارَقُطني، وشعب الإِيمان.
فلم يرد في هذه المواضع من طريق جَعفر بن بُرْقَان.
ومن هنا لا يمكن الحكم بوجود سقط.
وقد أحسن مؤلف كتاب "مرويات الإِمام الزُّهْري المعلة في كتاب العلل الدَّارَقُطني" عندما قال: "ويظهر أنهما سقطا منه"، ولم يقطع بذلك، لأَنَّه لا يوجد دليل على ذلك.
- السنن الكبرى للنسائي/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى:
1208- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ (1)، عَنْ أَبِي هَانِئٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْجَنْبِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاَةٍ لَمْ يُمَجِّدِ اللهَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: عَجِلْتَ أَيُّهَا المُصَلِّي....
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "ابن وهب، عن [حَيوَة بن شُرَيح]"، وكتب محققه: ما بين الحاصرتين لم يرد في النسخ، وأَثبتناه من "التحفة"، وهذه الزيادة لم ترد في "المُجتبى".
- والحديث؛ أخرجه ابن خزيمة (709)، والطبراني 18/(795)، من طريق عبد الله بن وهب، بدونها.
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 2 / 14:
648- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا يَحْيَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ: حَدَّثنا سُفيان، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ (1): وَليْسَ بِأَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "قال أَبو عَبد الرَّحمَن"، وهو على الصواب في "السنن الكُبرى" (1624)، و"تحفة الأشراف" (12170).
- وعَبد الرَّحمَن هو ابن مَهدي، كما جاءَ مُصرحًا به في "السنن الكُبرى".
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حَجَر:
17823- حَدِيث (حم): كنت عند النبي، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فنزلت عليه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسأَلُوا عَن أَشيَاءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم} قال: فنحن نسأله إذ قال: إن لله عبادًا ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء [لمقعدهم] وقربهم إلى الله... الحديثَ.
أحمد: حَدثنا عبد الرزاق، أَخبَرنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب (1)، عنه، به.
_حاشية__________
(1) زاد هنا المحقق بين معقوفين: [عَن عَبد الرَّحمَن بن غَنْم]، وقال: ما بين المعقوفين زيادة من المسند المطبوع، و"أَطراف المسند" قلنا: والصواب حذفه كما جاء في الطبعات الثلاث لمسند أَحمد: عالم الكتب (23282)، والرسالة (22894)، والمكنز (23360)، و"جامع المسانيد والسنن" 14/451، و"مُصنَّف عبد الرزاق" (20324).
- المراسيل لابن أبي حاتم:
- المراسيل لابن أبي حاتم 1 / 117 / ط الرسالة:
424- وسأَلتُ أَبي، عن حديثٍ، حَدَّثنا به الحسن بن عرفة، عن هُشيم، عن يحيى بن أَبي إِِسحاق، عن سليمان بن يسار (1)، عن عُبَيد الله بن عباس، أَن الغميصاء، أَو الرميصاء، أَتت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، تشكو زَوجَها، وتزعم أَنه لا يصل إِليها.
فسَمِعتُ أَبي يقول: منهم مَن يقول سُليمان بن يَسَار، عَن الفَضل بن عَباس ومنهم من يقول عنِ ابن عَباس، ولم يُسَمِّ أَحَدًا، ومنهم من يقول: عُبَيد الله بن عَباس، وليس لعُبَيد الله صُحبَةٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "يحيى، عن أَبي إِِسحاق سليمان بن يسار".
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 1/214(1837). والنَّسائي 6/148، وفي "الكُبرى" (5576)، من طريق هُشَيم بن بَشير، قال: أَخبَرنا يَحيَى بن أَبي إِسحاق، عَن سُلَيمان بن يَسَار، عَن عُبَيد الله بن العَبَّاس، على الصواب.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الكامل لابن عدي (4/317 ط. دار الكتب العلمية و3/306 ط. دار الفكر):
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين ، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة (1) سمعت موسى بن إسماعيل يقول : حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة عن سلام بن أبي مطيع فقال : هات هات كان ذاك رجلا عاقلا.
_حاشية__________
(1) جاء في الكامل لابن عدي ط. دار الكتب العلمية (4/317) وط. دار الفكر (3/306): ((يعقوب بن أبي شيبة)) وهو على الصواب في النسخة الخطية –نقلا عن مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي))- وعُبَيد الله بن جعفر بن أعين هو تلميذ الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي. قال مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (1/132 هامش (2))): ((وقع في المطبوع من الكامل (يعقوب بن أبي شيبة) وصوابه (يعقوب بن شيبة) كما في المخطوط، والنسخة المطبوعة مليئة بالتصحيف والسقط والخلط)).
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حجر:
16120- حَدِيث (مي): كان أبو الدرداء إذا رأى طَلَبة العلم، قال: مرحبا بطلبة العِلم، وكان يقول: إن رسول الله، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أوصى بكم.
(الدارِمِيّ) في العلم: أَخبَرنا إسماعيل بن أبان، حَدثنا يعقوب هو القُمِّي (1)، عنه، بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "العَمِّي"، وهو على الصواب في طبعات الدَّارِمي الثلاث: دار البشائر (364)، وزمرلي والعلمي (348)، ودار المغني (360)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 32/344.
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حجر:
17758- حَدِيث (حم): قلت: يا رسول الله إن لي نَحْلاً (1) قال: أدِّ العشور" قلت: يا رسول الله احمها لي، قال: فحماها لي، قال عبد الرحمن: احم لي جبلها، قال: فحمى لي جبلها.
أحمد: حَدثنا وكيع وعبد الرحمن، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن أبي سيّارة، قال عبد الرحمن: المُتَعي، بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "إن لي نَخْلاً" بالخاء المعجمة، وأثبتناه عن طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (18237)، والرسالة (18069)، والمكنز (18354).